مصر تدعو لفرض إجراءات دولية حاسمة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، انعقد مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إنه: "يجب على المجتمع الدولي، فرض إجراءات حاسمة وفورية، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية والطبية".
وأوضح عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي الذي بثّه التليفزيون المصري الحكومي، أن "هناك أفكارا ومقترحات لإنفاذ المساعدات الإغاثية للقطاع، وجار تنفيذها مع الجهات الأممية" وذلك من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل بخصوصها.
وأشار الوزير المصري، إلى أن جهود بلاده في التهدئة بالمنطقة لا تزال مستمرّة، مردفا أن "القاهرة استقبلت وفدي حركتي حماس وفتح قبل أيام، لبحث تطورات الوضع الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية".
وفي السياق نفسه، أبرز أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سوف يزور القاهرة، الخميس المقبل، في إطار الجهود المصرية المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة.
بدوره، دعا وزير الخارجية الإسباني، خلال المؤتمر الصحفي، إلى وقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان، مؤكدا أنه "لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين".
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أن "مدريد، لم تسمح منذ السابع من أكتوبر، بمرور أسلحة من جانبها أو عبرها لإسرائيل، فإن المنطقة تحتاج لتهدئة وليس إلى أسلحة".
أيضا، أشار إلى التزام بلاده بدعم لبنان، مبرزا أن "لبنان دولة ذات سيادة، مطالبا بوقف العنف وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 11 آب/ أغسطس 2006، قد تبنى مجلس الأمن، بالإجماع، القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
أيضا، كان القرار نفسه، قد دعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومأساة إنسانية مُفجعة.
ووسّع الاحتلال الإسرائيلي، منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق حرب الإبادة الجارية، لتشمل عدد من المناطق في لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر عدّة غارات جوية، فيما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات رسمية لبنانية، حتى مساء الثلاثاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري المجتمع الدولي غزة القاهرة مصر غزة القاهرة المجتمع الدولي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات القوات السورية تحرر عنصرين اختطفا على الحدود مع لبنانوأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023. وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدا و263 جريحا، وفقا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 شهيدا و16888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.