تدريب عن "الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي ودوره في مكافحة الفساد" بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظمت جامعة الفيوم برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان (الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي ودوره في مكافحة الفساد) حاضر خلاله الدكتور تامر فهيم مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، و الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الموتمرات بكلية الحقوق.
بدأ الدكتور تامر فهيم المحاضرة الأولى بتعريف مفهوم الفساد بأنه مجموعة من الأفعال التي يقدم على ممارستها شخص أو مجموعة من الأشخاص بدون وجه حق للحصول على منافع ومزايا بطرق ووسائل مخالفة، مشيرًا إلى أنواع الفساد التي تضم الفساد المالي والفساد الأخلاقي والفساد الإداري والفساد المهني، وأضاف أن مظاهر الفساد تشمل الغش والتزوير والرشوة والسرقة وسوء استخدام الممتلكات العامة وإهدار الوقت واللا مبالاة والمحسوبية والمحاباة والوساطة والابتزاز، كما تحدث عن دور الطالب الجامعي في مكافحة الفساد وهو عدم اللجوء إلى تزوير الأوراق الرسمية أو الشهادات أو النتائج، وعدم استخدام الرشوة والأفعال التي تتنافى مع الشرف والكرامة، وعدم المشاركة في تعطيل الدراسة أو التحريض على امتناع حضور المحاضرات، وعدم إتلاف المنشآت أو الأجهزة أو الكتب الجامعية، وعدم الإخلال بنظام الامتحان والغش في أثناء اللجنة، وعدم المشاركة في السرقات العلمية أو سرقات الملكية الفكرية.
وقام أيضًا باستعراض صفات الطالب الجامعي المثالي وهي الالتزام والانضباط داخل الحرم الجامعي، وحسن المظهر وحسن الخلق، والسلوك الإيجابي والمهارات الشخصية، والتفوق العلمي والأكاديمي، واستغلال الوقت وتقسيمه بطريقة صحيحة، والثقافة العامة والمتنوعة.
وألقى الدكتور وائل طوبار المحاضرة الثانية وقام خلالها بالتحدث عن الواجبات التي يلتزم بها الطالب وهي الحرص على سيرته وسمعته، وتطبيق العلم، والالتزام بالمحاضرات، والاستذكار، والبعد عن الإساءة للجامعة، والولاء والإشادة بالجامعة، والتمكن اللغوي، وتحقيق رؤية جيدة لمستقبله، والتجاوب، والعناية بالمظهر العام.
المناخ العلمى المناسبواستكمل المحاضرة بحديثه عن حقوق الطالب الجامعي والتي تشمل توفير البيئة الدراسية والمناخ العلمي المناسب، والحصول على البطاقة الجامعية التي تثبت شخصيته، والالتحاق بالكلية أو القسم العلمي حسب رغبته، والاستفادة من خدمات ومرافق الجامعة مثل السكن الجامعي والمكتبة المركزية والملاعب الرياضية والأنشطة الطلابية، وإحاطته بوجود يوم إرشادي للتعريف بكليات الجامعة وأقسامها، وتوفير الرعاية الصحية الكافية للطالب، وحرية التعبير عن الرأي، وإشعاره قبل اتخاذ أي قرار بحقه أو لفت نظره.
كما قام بسرد القوانين التي يخضع لها الطالب الجامعي مشيرًا إلى المخالفات التأديبية التي تضم الأعمال المخلة بنظام الكلية أو المنشآت الجامعية، وتنظيم جمعيات داخل الجامعة أو الاشتراك فيها دون ترخيص، والاعتصام داخل المباني الجامعية أو المشاركة في مظاهرات مخالفة للنظام العام، وتعطيل الدراسة أو التحريض عليه، وتوزيع النشرات أو إصدار مجلات حائط بالكليات دون ترخيص، والإخلال بنظام الامتحان أو الهدوء اللازم له، والغش بجميع أنواعه أو الشروع به، مضيفًا أن من يفعل ذلك يتعرض لعقوبات منها التنبيه الشفهي أو الكتابي أو الإنذار أو الحرمان من بعض الخدمات الطلابية أو الحرمان من حضور المحاضرات لمدة لا تتجاوز شهر أو الحرمان من الامتحان في مقرر أو أكثر أو إلغاء امتحان الطالب في مقرر أو أكثر أو الفصل من الكلية لمدة لا تتجاوز فصل دراسي أو الفصل النهائي من الجامعة ويبلغ قرار الفصل لباقي الجامعات المصرية.
000000 00000 0000 00 0 09المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم برنامج ا تدريبي ا الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي مكافحة الفساد الأنشطة الطلابية الطالب الجامعی
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتعد جامعة نيويورك أبوظبي، أول حرم جامعي متخصص في الفنون والعلوم الإنسانية في المنطقة، وتوفر لطلابها تعليماً عالمياً في الفنون الحرة يعكس التنوع الثقافي الذي تزخر به الدولة مع مشاركة طلاب وأعضاء هيئة التدريس وباحثين من أكثر من 120 دولة في رحلة تعليمية متعددة الثقافات تعزز قدراتهم ومهاراتهم.
وقال فابيو بيانو، نائب رئيس الجامعة: إن «جامعة نيويورك أبوظبي» حريصة على تعزيز ثقافة الابتكار من خلال برامج تدعم التعلم القائم على المجتمع، وتنفذ العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم أهداف «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وتحظى بمشاركة كبيرة من الطلبة، خصوصاً وأنها تتيح لهم إنشاء روابط مستدامة تمتد إلى ما بعد الحياة الجامعية.
وتطرق بيانو، إلى أبرز هذه البرامج والمبادرات ومنها: برنامج «المهندسون من أجل التأثير الاجتماعي في جامعة نيويورك أبوظبي»، الذي يشجع الطلاب على تطبيق الحلول الهندسية في سياقات عملية، مع مراعاة الديناميكيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية حول العالم، ومبادرة سلسلة «حوار»، التي تسهم في ردم الفجوات الثقافية والأيديولوجية من خلال محادثات منظمة حول السلام، والهوية، والتعايش.
وأوضح، أن معهد الفنون والعلوم الإنسانية من أجل السلام المقرر افتتاحه رسمياً في أبريل 2025، يتماشى مع رسالة الفنون الحرة العالمية لجامعة نيويورك، وهو مكرس لتعزيز التعليم حول دور السلام وتأثيره المستدام على مستقبل المجتمعات، لافتاً إلى أن المعهد يركز على تطوير التعليم، والتميز البحثي، والمشاركة المجتمعية، والبرامج الثقافية، ليكون مركزاً للحوار الأكاديمي، ومن المقرر أن يستضيف أولى فعالياته، وهي مؤتمر التسامح والمصالحة والحوار، في 18 و19 أبريل المقبل.
وذكر أن الجامعة تستضيف كذلك بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي ومعهد التدريب التطبيقي والسلوكي، في 4 مايو 2025، النسخة الحادية عشرة من المؤتمر السنوي للشمولية تحت شعار «المجتمع: تعزيز مسارات الشمول»، الذي يهدف إلى جمع الأسر، ومقدمي الرعاية، والمعلمين، والمهنيين، وواضعي السياسات لتبادل أفضل الممارسات في التعليم الشامل لأصحاب الهمم.
وأكد أن الجامعة تنفذ العديد من البرامج المعنية ببناء المجتمع، تشمل مبادرة «مكتبة الإنسانية» التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي، و«منتدى القيادة الشاملة للشباب» الذي يجمع طلاب المدارس الثانوية من أندية الدمج لعرض جهودهم في خلق بيئات مدرسية ورياضية أكثر شمولاً، و«برامج التعلم المجتمعي» التي تهدف إلى إشراك الطلاب في تطبيق المعرفة الأكاديمية على التحديات الواقعية.
وأضاف: أن «مكتب المسؤولية الاجتماعية» في الجامعة يدعم تعليم الكبار للعمال والموظفين المتعاقدين لتعزيز التكامل الاجتماعي والتعلم مدى الحياة، في حين تنفذ الجامعة أيضاً مبادرة «إفطار الحديقة المجتمعية السنوي»، التي تجمع الطلاب في مزرعة محلية في ليوا للمشاركة في أنشطة زراعية، بينما يشاركون في شهر رمضان في إعداد وجبات طازجة للعمال المحليين.
وأشار إلى أن الجامعة تنفذ كذلك مبادرة مركز «رَبْط» بالتعاون مع مؤسسة الإمارات والمجلس الإماراتي لتنمية المناطق الريفية، بهدف دعم الشابات في المناطق الريفية، عبر تقديم دروس خصوصية افتراضية في اللغة الإنجليزية، والمهارات الرقمية، وإعداد طلبات التوظيف.
وتطرق بيانو، إلى برامج جامعة نيويورك أبوظبي العامة، ومنها معهد جامعة نيويورك أبوظبي الذي أنشئ عام 2008، وهو مركز للأبحاث المتقدمة والتبادل الأكاديمي، استضاف أكثر من 1500 مؤتمر وفعالية عامة، بالإضافة إلى مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي الذي يستضيف عروضاً موسيقية ومسرحية، تجمع بين فنانين عالميين وطلاب وأعضاء هيئة تدريس وأبناء المجتمع المحلي.
الأكاديمية الصيفية
ذكر نائب رئيس الجامعة، أن الجامعة تنفذ برنامج «الأكاديمية الصيفية» وهو برنامج انتقائي مدته 18 شهراً لإعداد الطلاب الإماراتيين في المرحلة الثانوية للجامعات المرموقة، محلياً ودولياً، تخرج منه 345 طالباً التحقوا بجامعات مثل نيويورك، وبرنستون، وييل، وUCL.
وأشار إلى أن برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي يوفر فرصاً تعليمية متقدمة في القيادة والتطوير الأكاديمي للطلاب المتميزين من جامعة الإمارات، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وقد انضم إليه منذ 2008، ما مجموعه 349 طالباً، 70% منهم إماراتيون.