هل يمثّل شمع النحل الحل السحري لمشاكل البشرة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يعد شمع النحل بمثابة مفتاح صحة وجمال، إذ يعالج العديد من المشاكل الجلدية من ناحية، ويعمل على ترطيب البشرة من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة "ستايل بوك" -في موقعها على الإنترنت- أن شمع النحل يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، ومن ثم يمكنه أن يساعد في حماية البشرة من الجراثيم المسببة للأمراض.
تجب إزالة شمع النحل بانتظام عند استخدامه على الوجه حتى يتمكن الجلد من التنفس ولا تتعرض المسام للانسداد (غيتي إيميجز)ولذلك يُستخدم شمع النحل لعلاج بعض المشاكل الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي، كما يُستخدم أيضا في علاج الحروق والجروح.
وباعتباره مصدرا لفيتامين "أ" فإنه يساعد أيضا على تسريع وتيرة عملية تجديد البشرة.
كما يساعد شمع النحل البشرة على الاحتفاظ بالماء، مما يعمل على ترطيبها ويمنحها مظهرا ندّيا يشع نضارة وحيوية، كما يُستخدم لترطيب الشفاه الجافة.
يعالج شمع النحل العديد من المشاكل الجلدية ويعمل على ترطيب البشرة (غيتي إيميجز)وقبل استخدام شمع النحل على البشرة، ينبغي للمرأة اختباره لمعرفة ما إذا كانت تعاني من حساسية تجاهه. وللقيام بذلك، يمكن إجراء اختبار اللصقة حيث تُترك كمية منه على الجزء الداخلي من المعصم لمدة 24 إلى 48 ساعة وتغطيتها بلصقة.
وفي حالة ملاحظة تورم أو احمرار أو حكة أو حرقان، فينبغي حينئذ التوقف عن استخدام منتجاته.
وعند استخدام شمع النحل على الوجه، تجب إزالته بانتظام حتى يتمكن الجلد من التنفس بشكل كامل مرة أخرى ولا تتعرض المسام للانسداد. ونظرا لأنه لا يذوب في الماء، فيجب استخدام مستحضر تنظيف على أساس زيتي لإزالة المنتج تماما من البشرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمع النحل
إقرأ أيضاً:
«حديقة أم الإمارات» تستضيف العمل الفائز بجائزة «كريستو وجان كلود»
أبوظبي: «الخليج»
تفخر حديقة أم الإمارات باستضافة «فندق ديتكريت بي»، العمل الفني الفائز بجائزة الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود في دورتها الثانية عشرة لعام 2024، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
ويتميز هذا النحت المبتكر بكونه مصنوعاً من «خرسانة النخيل»، وهي مادة بناء مبتكَرة تُصنَع من نوى التمر، وخالية من الإسمنت والراتنج.
وصُمِّمَ العمل الفائز لاجتذاب النحل، لتعزيز التواصل الطبيعي بين النحل والبشر.
وأبدع هذا العمل الفني سارة فرحة، وخالد شلخة، حيث يدعو الزوار لاستكشاف التداخل بين الفن والطبيعة والاستدامة، وسيكون العرض متاحاً في الحديقة من 12 حتى 28 ديسمبر، ما يوفر فرصة فريدة لمشاهدة هذا المشروع الرائع الذي يحتفي بالإبداع والمسؤولية البيئية والابتكار في المواد.
وتعدّ الحديقة في الوقت الحالي وجهة رئيسية للتواصل مع الطبيعة، ودمج التراث الثقافي بالاستدامة، وصُممت لتكريم رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي تدعم أسلوب الحياة الحافل بالنشاط، والمجتمع الصحي، وتحتفي بالثقافة والتقاليد المحلية.