اليونسكو تعتمد قرارين لمصلحة فلسطين… والخارجية الفلسطينية تؤكد أهميتهما لمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو في دورته الـ 220 المنعقدة في باريس قرارين خاصين بفلسطين بالإجماع، وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها نقلته وكالة وفا باعتماد قراري فلسطين من قبل المنظمة، مؤكدةً أن اعتماد مثل هذه القرارات مهم للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة في ظل الانتهاكات والجرائم والمجازر التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة وسائر القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، واستهدافه المؤسسات الثقافية والتعليمية والمدارس والمستشفيات والكوادر الطبية والصحفيين.
وقالت الخارجية: إن “مواصلة سياسة ازدواجية المعايير وصمت المجتمع الدولي وغياب المساءلة وغياب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات ومبادئ اليونسكو بحق انتهاكات قوات الاحتلال هو السبب وراء استمرار هذه الجرائم”، مشيرةً إلى أن اعتماد القرارين شاهد على إمكانية قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته الدولية تجاه الشعوب وإرثها وتراثها وتاريخها المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي الذي طال أمده في فلسطين.
وشددت الخارجية على أهمية هذه القرارات في مواجهة محاولات التزوير والتدمير المتعمد للأماكن التاريخية والتراثية والثقافية الفلسطينية، وغيرها من الانتهاكات الإسرائيلية لمواقع التراث العالمي بما فيها في مدينة القدس المحتلة والحرم القدسي والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وفي الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وتدمير المواقع الأثرية في قطاع غزة.
وحذرت الخارجية من تداعيات عدم تطبيق أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وقرارات اليونسكو، ما يشجع الاحتلال على التمادي بجرائمه، مطالبة المجتمع الدولي واليونسكو بضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات واضحة لوقف انتهاكات “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بحق المؤسسات الثقافية والتراثية والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
(أوتشا) تتهم قوات الاحتلال بمواصلة الهجوم على ملاجئ النازحين بغزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأيام الخمسة الماضية شهدت تصعيدًا في الهجمات على ملاجئ النازحين في غزة، مع تقارير عن خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس.
وأشار إلى استمرار رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية الحيوية.
أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن محاولتين للوصول إلى شمال غزة يوم الثلاثاء رُفضتا، مبينًا أنها كانتا تهدفان إلى إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي، بالإضافة إلى تسليم مساعدات حيوية تشمل الغذاء والمياه والوقود ولوازم النظافة الضرورية للمستشفيات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة بعد تدمير معداته الأساسية - وكالات
وأضاف دوجاريك أن مستشفى العودة، وهو الوحيد الذي يعمل جزئيًا في شمال غزة، يعاني نقصًا حادًا في الوقود والإمدادات الطبية الأساسية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
فيما لا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة بعد تدمير معداته الأساسية، ويواجه نقصًا في المياه والكهرباء والموظفين.
أفاد المتحدث أن الأمم المتحدة تمكنت آخر مرة من الوصول إلى المستشفى الإندونيسي بإمدادات محدودة في أواخر الشهر الماضي، معربًا عن قلقه من استمرار نقص الوقود الذي يؤثر في المرافق الصحية والخدمات الأساسية.
وشدد على أن القيود المفروضة على الوصول، بالإضافة إلى الأضرار الناتجة عن النزاع ونقص الموارد، تعرقل جهود الأمم المتحدة الإنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتفقدون الدمار جراء قصف الاحتلال على خيام النازحين - وفا
وجدد التأكيد على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية إلى غزة دون تأخير وبالقدر المطلوب.
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت 21 مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها 238 فلسطينيًا، وجرحت 623 آخرين، وذلك في الفترة بين 7 - 13 يناير 2025.
وبحسب المرصد، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ 47410 فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحًا.
وفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي - في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة.