وزارة الصحة بولاية الجزيرة: إيصال شحنات إمدادات طبية جوا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الوزاراة إن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في محليتي المناقل والقرشي لاستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية من مواطني مناطق غرب الجزيرة والوافدين من المناطق التي دخلتها الدعم السريع..
التغيير: الخرطوم
قالت وزارة الصحة بولاية الجزيرة إنها تمكنت من إيصال أكثر من خمسة شحنات من الإمدادات الدوائية والاحتياجات الطبية إلى الولاية عن طريق طيران القوات المسلحة، معربةً عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلت من قبل وزارة الصحة الاتحادية والإمدادات الطبية في توفير الأدوية اللازمة.
وأوضحت عبر تصريح صحفي الأربعاء، أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في محليتي المناقل والقرشي لاستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية من مواطني مناطق غرب الجزيرة والوافدين من المناطق التي دخلتها الدعم السريع.
وأكدت أن دخول قوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة أفضى إلى مشاكل كبيرة في النظام الصحي وأثر سلبًا على تقديم الخدمة الصحية الأساسية، مما شل قدرات الجهات الصحية على تلبية احتياجات المواطنين.
وأوضحت أن من أبرز هذه المشاكل التأثير على القدرة على تقديم الخدمات الأولية والرعاية الصحية الأساسية مثل الصحة الإنجابية، وبرنامج التحصين الموسع، وصحة الأطفال والتغذية، وخدمات الطوارئ،
وقالت الوزارة إن موقف الإمدادات والأدوية في الولاية تأثر بشكل كبير، حيث استولت المليشيا على كافة المخزون من الإمدادات الطبية منذ دخولها، مما أثر على قدرة الجهات الصحية في إيصال الإمدادات الدوائية.
وأوضحت أن الوصول إلى منافذ الخدمات والرعاية الصحية الأساسية أصبح صعبًا، مشيرًا إلى عرقلة الدعم السريعلجهود مكافحة الأوبئة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي. وتوقع دكتور أسامة تفشي أمراض الحمى النزفية، والملاريا، والكوليرا في الأيام المقبلة، مما يتطلب استجابة سريعة من الجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين.
وتعتبر ولاية الجزيرة واحدة من الولايات السودانية المهمة، حيث تتركز فيها العديد من الأنشطة الزراعية والصحية. ومع سيطرة قوات الدعم السريع، على ولاية الجزيرة، في ديسمبر العام الماضي، شهد النظام الصحي في الولاية تدهورًا ملحوظًا.
وأدت هذه الأحداث إلى تزايد الاحتياجات الصحية وتدهور الإمدادات الطبية، مما يستدعي التحرك العاجل من أجل توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
الوسومالوضع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الوضع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.