على مدار 7 أعوام متواصلة، وفي ظل إيمان عميق بأهمية التمكين المجتمعي للمرأة في مصر كأحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية، تمكنت "اورنچ مصر" من توسيع ونشر “مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" في محافظات الجمهورية، محققة إنجازات عديدة على مستوى تمكين آلاف السيدات من تعزيز مهاراتهن الرقمية الشخصية واكتساب فرص أرقى في سوق العمل وبدء مشروعات خاصة تساعدهن على الاستقلال المادي والاطمئنان النفسي.


ومنذ انطلاقها لأول مرة عام 2017 من خلال اتفاقية مع جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط، توسعت "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" على مدار الأعوام السبعة حتى 2024، لتغطي 6 محافظات تحتضن السيدات الأكثر احتياجاً للمساعدة، وزاد عدد المراكز من 10 مراكز إلى 16 بالإضافة الي مركزين جديدين سيتم افتتاحهم قبل نهاية العام الحالي في محافظة أسوان، وفق خطة طموحة تستهدف تعميق دور ونشاط المرأة في المجتمع وتمكينها وتحسين مستواها الاقتصادي.
من أسيوط إلى سوهاج وقنا والقاهرة والأقصر وأسوان، ترسخ الدور الذي تلعبه "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" كمقر تكنولوجي مفتوح يستقبل السيدات ويمنحهن فرصة الوصول إلى كل الإمكانات المتاحة من إنترنت وأجهزة لوحية وشاشات عرض وأجهزة كمبيوتر محمولة، والأهم برامج تدريب مصممة خصيصا لمساعدتهن بشكل احترافي وعملي، وعلى رأسها برنامج معتمد من منظمة العمل الدولية للتدرب على كيفية بدء المشاريع الخاصة الصغيرة.
وفي ظل استراتيجية أوسع تدعمها "اورنچ مصر" حرصت الشركة على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع حيث أبرمت "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" بروتوكولات تعاون مع 14 جمعية أهلية بمختلف المحافظات لتوفير مقرات لمراكز المرأة الرقمية وتكرار تنفيذ التدريب بها، أملا في توفير انتشار أوسع للفوائد المرجوة منها.
وفي إطار تحويل الآمال إلى تجارب واقعية، تتعاون "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" مع مؤسسات تمويل متناهية الصغير لتوفير التمويل للسيدات اللاتي تخطين التدريب بنجاح، أو تقدم لهن الدعم الفني والمعرفي لمساعدتهن على حسن استغلال التمويلات الصغيرة الخاصة بهن لإطلاق المشاريع.
وعلى مستوى الاحتفاء بأصحاب القصص الناجحة، شاركت اورنچ في مسابقة Amazing Women وهي مسابقة عالمية يتم فيها ترشيح نساء متميزات نفذن مشروعًا خاصًا بهن بعد انتهاء فترة تدريبهن في المركز، وعلى مدار سنوات عمل مشروع مراكز اورنچ الرقمية للمرأة فازت 13 سيدة في المحافظات المختلفة في المسابقة وحصلن على دعم مادي كبير لتوسيع مشاريعهن وضمان استدامتها.
 أكدت ليلي النفيلي مدير عام المسئولية المجتمعية بشركة اورنچ مصر "أن الأثر الإيجابي لمراكز اورنچ الرقمية للمرأة أثبت أن الوصول إلى المهارات الرقمية وإتقانها يعزز فرص السيدات في اكتساب الاستقلال المالي ومكافحة الفقر والاندماج بشكل مثالي في المجتمع، وهو ما يؤكد نجاح استراتيجية اورنچ مصر للمسؤولية المجتمعية والتي ركزت على استغلال قوتها كمزود رائد للتكنولوجيا في المساواة بين الجنسين وتعزيز دور النساء والفتيات في المجتمع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اورنچ مصر

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي: هجمات "إسرائيل" على مراكز الإنجاب في غزة إبادة جماعية

غزة - ترجمة صفا

خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة، يوم الخميس، إلى أن "إسرائيل" ارتكبت أعمالًا "إبادة جماعية" في قطاع غزة من خلال التدمير المنهجي لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وفق ترجمة وكالة "صفا" إن "إسرائيل هاجمت ودمرت عمدًا المركز الرئيسي للخصوبة في قطاع غزة، وفي نفس الوقت فرضت حصارًا ومنعت المساعدات، بما في ذلك الأدوية اللازمة لضمان حالات حمل وولادة آمنة ورعاية حديثي الولادة".

ووجدت اللجنة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "دمرت جزئيًا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة من خلال التدمير المنهجي لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية"، وفقًا لما جاء في بيان لها.

وأضافت أن هذا يشكل "فئتين من أفعال الإبادة الجماعية" خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتُعرّف اتفاقية الإبادة الجماعية للأمم المتحدة هذه الجريمة على أنها أفعال تُرتكب بقصد تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية، كليًا أو جزئيًا.

ومن بين الفئات الخمس المذكورة في الاتفاقية، قالت اللجنة إن الفئتين اللتين تتورط فيهما "إسرائيل" هما "فرض ظروف حياة متعمدة على المجموعة بهدف تدميرها جسديًا" و"فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات داخل المجموعة".

وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان: "هذه الانتهاكات لم تسبب فقط أضرارًا جسدية ونفسية فورية شديدة للنساء والفتيات، ولكنها تركت آثارًا طويلة الأمد لا رجعة فيها على الصحة النفسية وآفاق الإنجاب والخصوبة للفلسطينيين كمجموعة".

وتم إنشاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أعضاء من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مايو 2021 للتحقيق في الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية.

بيلاي، التي شغلت سابقًا منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عملت كقاضية في المحكمة الجنائية الدولية وترأست المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.

تدمير عيادة التلقيح الصناعي

وذكر التقرير أن المستشفيات والأجنحة الخاصة بالولادة تم تدميرها بشكل منهجي في غزة، إلى جانب "مركز البسمة للتلقيح الصناعي"، وهو العيادة الرئيسية للتلقيح الصناعي في القطاع.

وقال التقرير إن مركز البسمة تعرض للقصف في ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدمير حوالي 4 آلاف من الأجنة في عيادة كانت تخدم ألفين إلى 3 آلاف مريض شهريًا.

ووجدت اللجنة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت ودمرت العيادة عمدًا، بما في ذلك جميع المواد الإنجابية المخزنة من أجل الإنجاب المستقبلي للفلسطينيين.

ولم تجد اللجنة أي أدلة موثوقة على أن المبنى كان يستخدم لأغراض عسكرية.

واستنتجت أن التدمير "كان إجراءً يهدف إلى منع الولادات بين الفلسطينيين في غزة، وهو فعل إبادة جماعية".

علاوة على ذلك، قال التقرير إن الضرر الأوسع الذي لحق بالحوامل والمرضعات والأمهات الجدد في غزة كان على "نطاق غير مسبوق"، مع تأثير لا رجعة فيه على آفاق الإنجاب لدى سكان غزة.

وخلصت اللجنة إلى أن مثل هذه الأفعال الأساسية "تشكل جرائم ضد الإنسانية" ومحاولة متعمدة لتدمير الفلسطينيين كمجموعة.

الإبادة

وجاء التقرير بعد أن أجرت اللجنة جلسات استماع علنية في جنيف يومي الثلاثاء والأربعاء، استمعت خلالها إلى شهادات الضحايا والشهود على العنف الجنسي.

وخلصت إلى أن إسرائيل استهدفت المدنيين من النساء والفتيات مباشرة، "وهي أفعال تشكل جريمة ضد الإنسانية من القتل وجريمة الحرب المتمثلة في القتل العمد."

كما توفيت نساء وفتيات بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل والولادة نتيجة الظروف التي فرضتها سلطات الاحتلال والتي أثرت على الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية، "وهي أفعال تشكل جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة".

وأضافت اللجنة أن الإجبار على التعري العام والتحرش الجنسي، بما في ذلك التهديد بالاغتصاب، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي، تشكل جزءًا من "إجراءات العمل القياسية" للقوات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
  • كاتيا شيبرهاين: الإمارات تقود مستقبل العمل وتحقق إنجازات مثيرة
  • «القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
  • غرفة القاهرة تنظم احتفالية عيد الأم.. وتكرِّم عددًا من السيدات على دورهن المجتمعي والاقتصادي
  • تحقيق أممي: هجمات "إسرائيل" على مراكز الإنجاب في غزة إبادة جماعية
  • في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
  • جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
  • السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
  • خلافات سابقة تقود سائقًا لدهس بائع خردة عمدًا في المرج
  • التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟