مراكز اورنچ الرقمية للمرأة تقود المصريات لحلم «المشروع الخاص»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
على مدار 7 أعوام متواصلة، وفي ظل إيمان عميق بأهمية التمكين المجتمعي للمرأة في مصر كأحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية، تمكنت "اورنچ مصر" من توسيع ونشر “مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" في محافظات الجمهورية، محققة إنجازات عديدة على مستوى تمكين آلاف السيدات من تعزيز مهاراتهن الرقمية الشخصية واكتساب فرص أرقى في سوق العمل وبدء مشروعات خاصة تساعدهن على الاستقلال المادي والاطمئنان النفسي.
ومنذ انطلاقها لأول مرة عام 2017 من خلال اتفاقية مع جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط، توسعت "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" على مدار الأعوام السبعة حتى 2024، لتغطي 6 محافظات تحتضن السيدات الأكثر احتياجاً للمساعدة، وزاد عدد المراكز من 10 مراكز إلى 16 بالإضافة الي مركزين جديدين سيتم افتتاحهم قبل نهاية العام الحالي في محافظة أسوان، وفق خطة طموحة تستهدف تعميق دور ونشاط المرأة في المجتمع وتمكينها وتحسين مستواها الاقتصادي.
من أسيوط إلى سوهاج وقنا والقاهرة والأقصر وأسوان، ترسخ الدور الذي تلعبه "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" كمقر تكنولوجي مفتوح يستقبل السيدات ويمنحهن فرصة الوصول إلى كل الإمكانات المتاحة من إنترنت وأجهزة لوحية وشاشات عرض وأجهزة كمبيوتر محمولة، والأهم برامج تدريب مصممة خصيصا لمساعدتهن بشكل احترافي وعملي، وعلى رأسها برنامج معتمد من منظمة العمل الدولية للتدرب على كيفية بدء المشاريع الخاصة الصغيرة.
وفي ظل استراتيجية أوسع تدعمها "اورنچ مصر" حرصت الشركة على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع حيث أبرمت "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" بروتوكولات تعاون مع 14 جمعية أهلية بمختلف المحافظات لتوفير مقرات لمراكز المرأة الرقمية وتكرار تنفيذ التدريب بها، أملا في توفير انتشار أوسع للفوائد المرجوة منها.
وفي إطار تحويل الآمال إلى تجارب واقعية، تتعاون "مراكز اورنچ الرقمية للمرأة" مع مؤسسات تمويل متناهية الصغير لتوفير التمويل للسيدات اللاتي تخطين التدريب بنجاح، أو تقدم لهن الدعم الفني والمعرفي لمساعدتهن على حسن استغلال التمويلات الصغيرة الخاصة بهن لإطلاق المشاريع.
وعلى مستوى الاحتفاء بأصحاب القصص الناجحة، شاركت اورنچ في مسابقة Amazing Women وهي مسابقة عالمية يتم فيها ترشيح نساء متميزات نفذن مشروعًا خاصًا بهن بعد انتهاء فترة تدريبهن في المركز، وعلى مدار سنوات عمل مشروع مراكز اورنچ الرقمية للمرأة فازت 13 سيدة في المحافظات المختلفة في المسابقة وحصلن على دعم مادي كبير لتوسيع مشاريعهن وضمان استدامتها.
أكدت ليلي النفيلي مدير عام المسئولية المجتمعية بشركة اورنچ مصر "أن الأثر الإيجابي لمراكز اورنچ الرقمية للمرأة أثبت أن الوصول إلى المهارات الرقمية وإتقانها يعزز فرص السيدات في اكتساب الاستقلال المالي ومكافحة الفقر والاندماج بشكل مثالي في المجتمع، وهو ما يؤكد نجاح استراتيجية اورنچ مصر للمسؤولية المجتمعية والتي ركزت على استغلال قوتها كمزود رائد للتكنولوجيا في المساواة بين الجنسين وتعزيز دور النساء والفتيات في المجتمع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اورنچ مصر
إقرأ أيضاً:
منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية
دبي (الاتحاد)
اختُتمت اليوم النسخة الثانية من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية»، الذي نظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الرياضة المجتمعية وترسيخها جزءاً من نمط الحياة اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. وحملت النسخة الثانية من المنتدى شعار «الرياضة أسلوب حياة»، وشهدت مشاركة واسعة من 12 وفداً عربياً وخليجياً، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء.
حضر فعاليات اليوم الختامي الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وغانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.
وشهد اليوم الختامي للمنتدى عقد جلستين حواريتين، الأولى ناقشت السياسات والإستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية، بمشاركة شيماء الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والدكتور أسامة اللالا، أخصائي النشاط البدني وجودة الحياة، وسلطان السناني رئيس قسم الرياضة التقليدية بسلطنة عُمان.
واستعرضت الجلسة الثانية التجربة العربية، بمشاركة الدكتورة ريم أحمد زكي من كلية علوم الرياضة بجامعة بني سويف المصرية، والدكتور وائل بن النافع من كلية علوم الرياضة بجامعة كلباء بالشارقة.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات، ركزت على 6 محاور رئيسية، في مقدمتها إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة تعنى بالفعاليات الرياضية المجتمعية، وتوفر معلومات عن الأنشطة والفرص التطوعية والشراكات والتقارير، بما يعزز المشاركة ويضمن الاستدامة.
وأوصى المشاركون بتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال عبر حوافز اقتصادية، منها منح الأولوية في التعاقدات الحكومية، إلى جانب دعم إعلامي مخصص للمبادرات المجتمعية.
وشملت التوصيات كذلك إطلاق برنامج وطني لتأهيل القيادات التطوعية وتدريب الأفراد الراغبين في الانخراط بالأنشطة المجتمعية من خلال دورات معتمدة. كما دعا المنتدى إلى تخصيص يوم وطني سنوي للرياضة المجتمعية بمشاركة المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى إجراء دراسات دورية لقياس مؤشرات المشاركة الرياضية وتأثيرها على الصحة والسلوك، ودعم صناع القرار بالبيانات الدقيقة.
واختُتمت التوصيات بالدعوة إلى حملة إعلامية رقمية مشتركة على مستوى الدول المشاركة لتوسيع نطاق الوعي وتعزيز حضور الرياضة المجتمعية خليجياً وعربياً.
أخبار ذات صلة
وأكد غانم مبارك الهاجري، أن تخصيص عام 2025، ليكون عاماً للمجتمع يرسخ رسالة الإمارات بأن كل تنمية مستدامة تبدأ من الإنسان، مشدداً على أن الرياضة المجتمعية تمثل وسيلة شاملة وعملية لتعزيز الترابط المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه، وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
وقال: «إن الإمارات، رغم حداثة عمرها، قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية من خلال بنية تحتية متطورة ومبادرات نوعية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توسع مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي بتكلفة تجاوزت 1.35 مليار دولار، وتسجيل دبي أطول مسار دراجات متصل في العالم، بالإضافة إلى وضع هدف أن تتجاوز المسارات 1000 كلم بحلول 2030، إلى جانب الطفرة الكبيرة في ملاعب البادل من ملعبين فقط في 2019 إلى أكثر من 950 ملعباً في 2024، مما جعل الإمارات تحتضن 30% من بطولات البادل في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة، واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب الرياضية. فهذه المشاريع لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد».
وشدد على أن هذه الإنجازات تدعم أحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والمتمثل في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 75% من سكان الدولة، منوهاً بأهمية الشراكات الفاعلة والبيئة الرياضية الجاذبة لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة رئيسية لترسيخ هذه الجهود بالتعاون مع كافة الشركاء، وفي مقدمتهم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.