تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات المجلس الخاص لمجلس الدولة.

ورحَّب الإمام الأكبر برئيس مجلس الدولة والوفد المرافق في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزازَه بقضاة مصر الشرفاء وتقديره لدَور مجلس الدولة والجهات القضائيَّة في تطبيق العدالة بين الجميع دون تمييز، وأهمية ذلك على بسط السلم والوئام المجتمعي، مصرحًا فضيلته "لقد اختص المولى -عز وجل- مجلس الدولة ليقوم بمسؤولية إقامة العدل بين الناس وحماية حقوقهم وحريَّاتهم، وهي مسؤولية عظيمة، وندعو الله أن يوفقكم وأن تكونوا قدر مسؤوليتها".

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الدولة عن تقدير قضاة مجلس الدولة لما يقوم به شيخ الأزهر من جهودٍ كبيرةٍ في نشر صحيح الدين، وما يمثله من قيمة علميَّة عالميَّة تنشر السلام والتعايش بين الجميع، مصرحًا "لفضيلتكم مكانة وحبٌّ كبير في قلوبنا نحن المصريين وقلوب جموع المسلمين حول العالم، والعالم الإسلامي يعرف قدرَكم ومكانتكم، وندعو الله أن يمتعكم بموفور الصِّحة ودوام العافية".

في نهاية اللقاء أهدى رئيسُ مجلس الدولة شيخَ الأزهر درعَ المجلس، كما أهدى فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس الدولة نسخةً من كتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب" للقاضي محمد عبد السلام، الذي جمع بين عمله قاضيًا بمجلس الدولة ومستشارًا لشيخ لأزهر الشريف خلال الفترة من 2010 إلى 2019.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة رئيس مجلس الدولة شيخ الأزهر رئیس مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط.  الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: بعثة الأنبياء جاءت لتحقيق العدل والتكافل بين البشر «فيديو»
  • شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
  • قرار لرئيس الوزراء.. تجديد تكليف محمد فكري في منصب نائب رئيس جامعة الأزهر للبنات
  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى لها تأثير قوي متى ذكرت على نطقها الصحيح
  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس