طب أسيوط تنظم المؤتمر السنوي الرابع لقسم الأمراض الباطنة والكُلى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظّم قسم الأمراض الباطنة، والكُلى، بجامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 16 من أكتوبر؛ مؤتمره السنوي الرابع حول" الجديد في علاج الأمراض الباطنة في كافة تخصصاتها"، والممتد على مدار يومين، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوى، أهمية موضوع المؤتمر، الذى يناقش كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة،والكُلى، وكافة التخصصات المرتبطة بها، وما يلوح في المستقبل في مجال زراعة الكُلى، والغسيل الكُلوى، إلى جانب مناقشة أخلاقيات المهنة، ومناقشة عدد من الموضوعات الطبية الحديثة فى مجالات أمراض الدم، والجهاز الهضمى، والمناعة، والروماتيزم؛ وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة، للمرضى من مختلف أنحاء الجمهورية.
شهد المؤتمر حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وبمشاركة الدكتور أشرف الشاذلي، والدكتور محمود عشيري، الدكتور علاء الدين عبد المنعم، والدكتور محسن القوصي، رؤساء شرف المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف التخصصات بكلية الطب، والمستشفيات الجامعية بالجامعات المصرية.
يأتى المؤتمر بتنظيم من: الدكتور سمير كمال رئيس المؤتمر، ورئيس وحدة الكُلى بقسم الأمراض الباطنة بجامعة أسيوط، والدكتور علاء عمر، والدكتور محمد فيصل نائبا رئيس المؤتمر، والدكتور عصام عبدالعزيز منسق المؤتمر، والدكتورة نشوى عزوز سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد مسعد، والدكتورة الشيماء سيد، والدكتور ياسر عبد الموجود، والدكتورة تغريد مشرف، والدكتورة مى مصطفى، والدكتورة رضوى عوض من اللجنة العلمية، والدكتورة لبنى عبدالواحد، والدكتورة ريم عزت، والدكتور أحمد عبدالفضيل من اللجنة المنظمة.
وأشاد الدكتور محمود عبدالعليم، بجهود كلية الطب في تنظيم العديد من؛ المؤتمرات العلمية، وورش العمل الخاصة بالأقسام العلمية المختلفة؛ التي تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي، وتدريب شباب الأطباء وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في كافة المجالات الطبية، متمنيًا التوفيق لكل المشاركين، والقائمين على مؤتمر هذا العام.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة أمانى عمر، رسالة كلية الطب، ومستشفياتها الجامعية؛ فى دعم خطط الدولة المصرية للمنظومة التعليمية، والبحثية، والصحية؛ بما يعزز من مكانة جامعة أسيوط، وإنجازاتها المتواصلة فى المجال الطبي، بين الجامعات العربية والدولية.
وفى سياقٍ متصل، أوضحت الدكتورة هدى مخلوف، أهمية التعليم الطبي الحديث، ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي؛ لإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث، والمشكلات المحيطة بمنظور متطور، وأساليب، وتقنيات مناسبة وحديثة.
وأكد الدكتور محمد اليمني، أن انطلاق أعمال هذا المؤتمر العلمى؛ يأتي استكمالًا لأنشطة قسم الباطنة، فى تحقيق التواصل المثمر، وتبادل الخبرات البحثية علي نحوٍ واسع؛ لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأعرب الدكتور محمد زين، عن امتنانه بوجوده ضمن كوكبة طبية من علماء جامعة أسيوط، مشيرًا إلى دور جامعة أسيوط الريادى، فى دعم الحركة البحثية، وإلقاء الضوء على أحدث البروتوكولات الطبية، والجديد من طرق العلاج.
ومن جانبه، أفاد الدكتور سمير كمال، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين؛ العديد من المحاضرات العلمية حول: الحالات الحرجة، السكر والجديد فى الغدد الصماء، حقوق المريض، وجودة التعليم الطبي، الجديد فى علاج أمراض الدم، وأمراض الجهاز الهضمى، وأمراض المناعة والروماتيزم، إلى جانب الجديد فى علاج أمراض، وزرع الكُلى، منوهًا أن المؤتمر يستكمل فعّالياته
في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المُقبل، بالمستشفى الجامعي الرئيس، والذى سيناقش موضوعات مهمة حول: كيفية اختيار معايير البحث العلمي المتميز، وكتابته، الجديد في علاج مرضى السُكري، وأمراض الأنابيب الكُلوية، العدوى البكتيرية الشديدة، والتأثيرات الناتجة عنها، ومن 6 إلى 9 من نوفمبر المُقبل، بمدينة العين السخنة، بمشاركة نخبة من أساتذة الأمراض الباطنة من داخل وخارج مصر؛ لمناقشة الجديد حول أمراض وزرع الكُلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة أفق أصل أصله أعلى أكتوبر الأربعا الأربعاء الـ ال ام ألا الات الارتقاء الأم أسيوط اليوم أشر إشراف الأمراض الباطنة الامر الأمراض الب ألبا أسر اسع الباطن البروتوكول الباطنة أزمة استكمال الأمراض الباطنة أمراض الباطنة الدکتور أحمد الدکتور محمد کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
مواجهة الهجمات السيبرانية.. توصيات المؤتمر السنوي الـ20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من 28 حتى 30 يناير 2025، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
وأكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وطالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة، كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
« لا أمية مع تكافل» تنفذ عدداً من البرامج التدريبية لميسري تعليم الكبار بالإسماعيلية
على هامش مناقشة رسالة دكتوراة: رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار