اجتماع بصنعاء يناقش إمكانية دعم لجنة الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الدكتور علي سيف محمد، إمكانية دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمحطة لمعالجة المياه الصرف الصحي بأمانة العاصمة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، ومنسق المياه والإسكان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لورنت بيدل، وكبير المهندسين في قسم المياه والإسكان في اللجنة كمال الواسعي ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة المهندس محمد مداعس، إلى الدعم المقدم من اللجنة لمحطة المعالجة في صيانة المولدات ورفع كفاءة المحطة، بما يواكب المعالجة بالشكل الأمثل.
وفي الاجتماع أوضح وزير الكهرباء والطاقة والمياه ، أن مياه الصرف الصحي مهمة، سيما وأنها تجلب أوبئة كبيرة في حال لم تم معالجتها بصورة صحيحة وتسبب أضرار على البيئة والمجتمع بصورة عامة.
وقال “رؤيتنا وتطلعاتنا الإسهام في النهوض بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بشكل كامل، بما يكفل استخدام مياه المعالجة بشكل أمثل في المستقبل، خاصة في مجال الزراعة”.
وعبر الدكتور علي محمد عن تطلع قيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، في تعزيز التعاون في مجالات عدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خاصة دعم المستشفيات بعمل معالجة كيميائية داخلها، والذي سيحد من دخول مواد كيمائية للصرف الصحي .
فيما أثنى نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه بادر، على دعم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لقطاع المياه باعتبارها شريكاً فاعلاً منذ سنوات عديدة في الحضر والريف.
وأكد أن محطة المعالجة تحتل أولوية لدى قيادة الوزارة بحكم أنها مصدر أوبئة في الآونة الأخيرة، ما يجب تسليط الضوء على تقديم الدعم للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.
وعبر عادل بادر عن الأمل في أن تصل محطات الصرف الصحي لمعالجة سليمة للمياه لاستخدامها في ري المزروعات، مبيناً أن هناك خطة تم إعدادها من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، نأمل من بعثة الصليب الأحمر أخذها في الاعتبار لتوفير التمويلات اللازمة.
وقال “من ضمن الخطة الطارئة استهداف إقامة أحواض جديدة تصل تكلفتها إلى ثلاثة مليارات و500 مليون ريال يمني، تم إعداد التصاميم لها وهو ما يجب على البعثة أخذها في الاعتبار، لدعمها وتمويلها خاصة في ظل مساهمة الحكومة بجزء منها”.
بدوره أكد منسق المياه والإسكان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لورنت بيدل، الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، خاصة في المواضيع ذات الأولوية، سيما بعد عملية دمج وزارتي الكهرباء والمياه.
وأشار إلى أن لجنة الصليب الأحمر تركز على مجال المياه أكثر من الصرف الصحي، الذي يُعد مجالاً محدوداً، لكن هناك أسباب دفعت لتقديم الدعم، مع انتشار وباء الكوليرا .. مؤكداً تقديم اللجنة دعم للمؤسسة المحلية منذ عام في الزيوت والفلاتر، حتى يتم الاعتماد على ذاتها.
وقال “طلبنا من المؤسسة خطة بالمشاريع ذات الأولوية التي من الممكن التدخل فيها وكذا تسويق تلك المشاريع عبر المنظمات المانحة لتقديم الدعم”، منوهاً بخطة المؤسسة التي تم إعدادها على المديات الطويلة والمتوسطة والقريبة.
وأفاد لورنت بيدل، بأن استراتيجية لجنة الصليب الأحمر تركز على مناطق الصراع، لكن مع نزوح المواطنين إلى العاصمة تم إقناع إدارة اللجنة باستمرار دعم المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي، لتخفيف معاناة النازحين من مناطق الصراع.
من جهته عبر مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة مداعس، عن تطلع قيادة المؤسسة لدعم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صيانة المولدات وأحواض التجفيف ووحدات الإدخال وتحسين مخرجات الصرف الصحي في محطة المعالجة.
وبين أن تلك المعالجات ستسهم في تخفيف الأوبئة الناتجة عن قلة المعالجة، مشيراً إلى جهود قيادة المؤسسة في معالجة المياه الواصلة للمحطة وفق المتاح.
حضر الاجتماع نائب مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة للشؤون الفنية سامي فايع، وتقني قسم المياه والإسكان ببعثة لجنة الصليب الأحمر ومدير محطة المعالجة محمد العريقي، ومدير السلامة والصحة المهنية بالمحطة موفق الزايدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء لجنة الصليب الأحمر المؤسسة المحلیة للمیاه والصرف الصحی وزیر الکهرباء والطاقة والمیاه اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر لجنة الصلیب الأحمر میاه الصرف الصحی المیاه والإسکان
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء عدن
أعلن رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن التي شهدت انطفاء كليا أمس الخمبس عن المدينة بسبب نفاد الوقود.
وقال بن مبارك في تصريحات نقلتها وكالة سبأ الرسمية إنه يتابع آليات تسريع وتنفيذ الحلول الاسعافية لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ورفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لايجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وحسب الوكالة أجرى بن مبارك اتصالات مكثفة، مع محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب، ووزراء المالية سالم بن بريك، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والدولة محافظ عدن احمد لملس، للإشراف ومتابعة تنفيذ زيادة ضخ النفط الخام من حقول صافر لتغذية محطات الكهرباء في عدن بالوقود اللازم ابتداء من اليوم الخميس.
وأكد أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا.
وأفاد بأ عودة ضخ النفط الخام الى محطات توليد الطاقة في عدن ابتداء من اليوم الخميس، ليس هو الهدف التي تسعى اليها الحكومة مع حرصها الكامل وتفهمها لمعاناة المواطنين، لكنها تعمل بكل جهدها لتنفيذ إصلاحات حقيقية ومستدامة في هذا القطاع والذي يؤثر بقائه في الوضع الراهن بشكل سلبي كبير على الموازنة العامة للدولة.
وأشار الى ضرورة انفاق الأموال المخصصة للكهرباء بطريقة صحيحة بعيداً عن الهدر والفساد ومواصلة تفعيل منظومة الرقابة على مشتقات الوقود المخصصة للكهرباء.
ونبه دولة رئيس الوزراء، من خطورة تغافل الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني ومفاقمة معاناتهم وما ترتكبه من تجاوزات وحرب ممنهجة على مقدرات الشعب واستهداف المنشآت النفطية ووقف تصدير النفط، والتي تؤثر على استمرار معاناة المواطنين وضعف الخدمات وتدهور سعر صرف العملة الوطنية.
ودعا كل قيادات الدولة ومؤسساتها للعمل كل من موقعه لتحسين أوضاع أبناء الشعب اليمني وتوفير الخدمات لهم انطلاقا من المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية.
وتعهد دولة رئيس الوزراء، بالمضي بثبات في الإصلاحات المؤسسية ومحاربة الفساد بدعم من مجلس القيادة الرئاسي و الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وبذل كل ما يمكن لخدمة الشعب اليمني وإصلاح ما فسد وتقويم ما أعوج.. معربا عن ثقته الكاملة في تحقيق النجاح بتكاتف الجميع وانتصار إرادة الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.