معارك استنزاف كبيرة.. المقاومة تستهدف الاحتلال على 7 جبهات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
شهد النصف الأول من أكتوبر 2024؛ #معارك_استنزاف كبيرة خاضتها #المقاومة على 7 جبهات، استهدفت #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وقواعده العسكرية.
واستهدفت أكثر من 87 آلية لجيش #الاحتلال في 15 يوما فقط، على مختلف #الجبهات، في حين نفذت #المقاومة أكثر من 132 عملية قصف على مختلف الجبهات استهدفت جميع الأراضي المحتلة.
فيما أعلنت المقاومة عن 30 عملية أسفرت عن #قتلى و #جرحى في صفوف الاحتلال. فعلى الجبهة الشمالية وبحسب ما أعلن عنه الاحتلال الإسرائيلي؛ قتل 20 إسرائيليا، وفي الضفة الغربية والداخل المحتل قتل 10 إسرائيليين، وقتل 7 على خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة، وقتيلان جراء العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق.
مقالات ذات صلة أول صورة لـ”ثاد” في إسرائيل ووزیر دفاع إيران يضعها في إطار الحرب النفسية 2024/10/16وعلى الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة؛ استهدفت المقاومة الفلسطينية أكثر من 65 آلية عسكرية تم تدميرها، في حين أوقعت المقاومة أكثر من 35 جنديا بين قتيل وجريح.
وسحلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أكثر من 35 عملية إطلاق قذائف هاون وصواريخ رجوم 107، وأكثر من 14 عملية استهداف لمجموعات من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح، في حين تم تسجيل 5 عمليات قنص وعملية إجهاز على جندي.
أما في الضفة والداخل المحتل؛ شهدت ولادة متجددة بين الرماد، ووقعت 4 عمليات في يافا وبئر السبع والخضيرة وأسدود.
وأسفرت العمليات الأربعة عن مقتل 10 مستوطنين وجنود وإصابة 35 آخرين.
في حين اندلعت اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عشرات العبوات الناسفة بآليات وقوات الاحتلال في طولكرم وجنين وطوباس ونابلس.
وأصيب أربعة جنود في مخيم بلاطة أحدهم بجراح خطيرة.
ونفذ مقاومون فلسطينيون عدة عمليات إطلاق نار استهدفت مستوطنات الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وعلى الجبهة الشمالية؛ اتسع لهيب النار، ونفذت المقاومة الإسلامية في لبنان أكثر من 231 استهداف تجمعات جنود وتحركات ومرابض مدفعية.
ونفذ حزب الله أكثر من 87 عملية إطلاق صاروخي وطائرات مسيرة استهدفت مناطق متعددة أبرزها حيفا وتل أبيب وصفد ونتانيا وطبريا وشمال فلسطين المحتلة.
ودمر حزب الله 17 آلية وأوقع من فيها قتلى وجرحى، في حيث نفذ 16 عملية أوقعت فيها المقاومة مجموعات من جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى، واسقط الحزب طائرتين من طراز هرمز.
وعلى الجبهة العراقية؛ قتل إسرائيليان وأصيب 24 آخرين بينهم بجراح حرجة، في استهداف قاعدة عسكرية في الجولان المحتل.
ونفذت المقاومة الإسلامية في العراق 37 عملية استهداف بالطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، ومعظم هجماتها استهدفت الجولان وأم الرشراش وغور الأردن وطبريا.
أما من جبهة اليمن؛ نفذ الحوثيون؛ 7 عمليات استهداف بالصواريخ والطائرات المسيرة داخل فلسطين المحتلة تركزت معظمها في يافا.
فيما استهدفت 5 سفن كانت في طريقها للاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالرد الإيراني؛ أطلقت إيران 180 صاروخا استهدفت مواقع مختلفة داخل الاحتلال، أوقعت خسائر بأكثر من 53 مليون دولار.
وتضررت جراء الهجمة، أكثر من 150 شقة من المساكن الفاخرة، و10 مواقع من بينها مواقع عسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة جيش الاحتلال الاحتلال الجبهات المقاومة قتلى جرحى أکثر من فی حین
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".