قام رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني ومسؤول البلديات المركزي بسام طليس، بجولة على مراكز استضافة المواطنين وتفقدوا اوضاعهم واحوالهم.

ودعا الفوعاني الدولة الى "الاضطلاع بدورها الوطني وضرورة تفعيل عمل اللجان المختصة لإيصال المساعدات الى المراكز والمنازل وضرورة تأمين الحاجات الطبية والصحية والغذائية".



وأكد "ان الوحدة الوطنية والداخلية اساس الانتصار على العدو الصهيوني وما تقوم به المقاومة في لبنان هو عمل مشرف وهذا تماما مفهوم الامام الصدر الذي استشرف باكرا خطر الصهيونية على لبنان والعالم. وما يحصل في البقاع والجنوب وبعلبك-الهرمل والشمال وبيروت وضاحيتها خير دليل على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه العدو حيث ترتكب المجازر المتنقلة وتطال الأطفال والنساء والشيوخ وفرق الإسعاف والهيئات البلدية والصحية". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال

ثمة تساؤلات عشرة  تعكس الإعجاز الجهادي والانساني في صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة التي استمرت خمسة عشر شهرا بعد طوفان الأقصى على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في محاولة لإفشال صفقة القرن التي كانت على وشك التنفيذ.

التساؤلات تشمل:
1_ كيف يتخذ شاب فلسطيني معه زوجة وأبناء وأب وأم وأخوة قرارا بالمقاومة وهو متأكد من مطاردة الاحتلال وملاحقة الاعتقال؟ من الذي صنع فيه هذه الجسارة التي لم نسمع عنها إلا عند خالد، وعمر، وعلي؟


2_ كيف  خلقت المقاومة بلدة أخرى، وحياة أخرى تحت الأرض استغنوا فيها عن محاصرة العالم كله لهم؟


3_ كيف أدارت المقاومة بروتوكول تبادل الأسرى بهذه الدقة والتنظيم المبهر  وسط تأييد شعبي ودلالات خروج أسرى العدو وتسليمهم في كل موقع تم فيه التسليم؟


4_ كيف تحمل الشعب الفلسطيني 471 يوما،  وهو يرى بعينه أبشع صنوف القتل والتفجير  والتعذيب والعيش في العراء جوعا وعطشا وبردا قاسيا وكبار السن يصرخون ويتسغيثون؟


5_ لماذا يرى إعلام العدو رغم كل الدمار الذي ألحقه بغزة أن بلاده منيت بهزيمة نكراء، بينما يرى إعلام المقاومة رغم معاناة شعبهم أن أبطاله كسروا إرادة العدو؟


6_ لماذا ترى بعض  اتجاهات من الرأي العام أن الهزيمة كانت هزيمة للاحتلال، ولم تكن هزيمة للمقاومة وشعبها الصامد؟
 

7_  كيف أصبحت المقاومة فخرا  للصمود العربي؟  وكيف بقيت فقط المقاومة الفلسطينية؟  وكيف أصبحت المقاومة خطا للدفاع عن الأمن القومي العربي؟


8_ أين الدراما العالمية والعربية من بطولات المقاومة؟ إن كل شهيد في مواجهة الاحتلال، وكل أسير خرج من سجون الإجرام يستحق أن يدرس لأطفالنا وشبابنا، ويشاهدونه في أفلام سينمائية عالمية ثرية بالبطولات والإنسانيات في تاريخ تحرير الشعوب ومقاومة الاستبداد.

9_ ما هو الفكر الذي صنع هذا الشعب، وصنع هذه المعجزات؟  وكيف يصمد شعب ومجاهديه أمام عدوان عالمي وآلة إعلامية تشن حربا نفسية أخافت كل العرب ولم تحرك ساكنا عندهم؟


10_ هل المسئولية الوطنية والعلمية تحتم على باحثي التاريخ والسياسة والأدب والإعلام تسجيل بطولات المقاومة الفلسطينية جهاديا ونفسيا وانسانيا وقصصيا حتى تظل مقررات تعليمية تدرس وجرعات ثقافية تنشأ عليها الأطفال والشباب؟

مقالات مشابهة

  • انتصار «الضيف»
  • قيادي بحماس يدعو الى تصعيد المواجهة وتصدي للعدو انتصاراً لجنين وطولكرم
  • صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال
  • قيادي بحماس يدعو للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس المحتلة
  • في رحلة العودة .. الغزاويون يحطمون أحلام العدو
  • وفد القادة الهنود الأمريكيين يشيد بدور الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات
  • لمن النصر اليوم!!
  • عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال