أمير منطقة القصيم يطلق جائزة شقائق الرجال في دورتها الخامسة تحت شعار ” بكن نفتخر “
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه اليوم , “جائزة شقائق الرجال” في دورتها الخامسة تحت شعار ” بكن نفتخر ” ، التي تهدف إلى إبراز الدور الحيوي للمرأة السعودية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات التنمية على مستوى الوطن .
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يستقبل نائب رئيس الهيئة السعودية للمياه 16 أكتوبر 2024 - 4:34 مساءً أمير منطقة القصيم يؤدّي صلاة الميت على محافظ عنيزة السابق 14 أكتوبر 2024 - 7:03 مساءً
وأكد سموه أن هذه الجائزة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، سعيًا لتمكين المرأة وتعزيز دورها في تحقيق النهضة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ، مشيرًا الى أن المرأة كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا بمسيرة البناء والتطوير.
وأوضح أمير منطقة القصيم خلال اطلاعه على مسارات وأهداف الجائزة ، أن الجائزة ستُمنح للمتميزات على مستوى الوطن في مجالات متعددة تشمل سبع مسارات في حفظ القران الكريم ، وكفاءة الأداء ، والتفوق العلمي ، والانتماء الوطني ، والمسؤولية المجتمعية ، والإبداع والابتكار ، ونماذج عصامية .
فيما ثمنت أمين عام الجائزة الدكتورة فاطمة الفريحي لسمو أمير القصيم ، دعمه المستمر لبرامج تمكين المرأة ومن بينها جائزة شقائق الرجال التي تعد من المبادرات الرائدة على مستوى المملكة , وحصل عليها 88 فائزة في دوراتها الماضية ، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل حافزًا لتعزيز مشاركة المرأة في المجالات التنموية وتقديم نماذج ملهمة للأجيال القادمة.
وتسلم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في نهاية اللقاء , تقرير الجائزة للدورة السابقة الذي يرصد الجهود المبذولة من أمانة الجائزة والأدوار التي قاموا بها للوصول إلى الأهداف المنشودة باذن الله .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة القصيم أمیر منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة. ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو 2025.
تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae
وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».
وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركناً ركيناً وجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة، إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور».