سيكون شيئاً غبياً..إيران تستبعد هجوم إسرائيل على منشآتها النووية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استبعدت إيران اليوم الأربعاء، أن تهاجم إسرائيل محطات الطاقة النووية رداً على القصف الصاروخي الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، رغم إعلانها أن الاستعداد لهذا الاحتمال.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لصيحيفة "ورنيوز": "أولاً، من المستبعد جداً مثل هذا الحادث، وثانياً، إذا حصل مثل هذا الغباء، فمن غير المرجح أن يسبب أضراراً جسيمة لإيران".ورغم التقليل من أهمية الهجوم على منشآتها النووية، قال كمالوندي، إن طهران استعدت لهذا الاحتمال.
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في رده على احتمال شن هجوم على المواقع النووية في #إيران: "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لأي سيناريو في هذا المجال، ويعلمون أنه ليس من الممكن إعادة إيران إلى الوراء حتى من خلال شن هجوم". pic.twitter.com/Ugft1oY9u7
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) October 16, 2024وأكد "نحن دائماً نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وبالتالي، صممنا وخططنا لكل شيء بطريقة تجعل الضرر ضئيلاً حتى لو فعلوا شيئاً غبياً".
وفي الوقت نفسه، دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة التهديدات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني.
وقال: "على المنظمة الدولية للطاقة الذرية أن تدين بشدة تهديدات النظام الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية".
وهاجمت إيران إسرائيل بنحو 180 صاروخاً في 1 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله ومسؤول عسكري إيراني في بيروت، وزعيم حماس إسماعيل هنية في يوليو (تموز) في طهران.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، مثل شبكة سي إن إن اليوم، أن لإسرائيل بالفعل خطة "جاهزة" للرد على إيران، لكنها لم تذكر تفاصيلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جهود عمانية تتواصل.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية
مسقط-رويترز
سيجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا اليوم السبت للتوصل إلى اتفاق جديد يكبح جماح برنامج طهران النووي، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت أمس الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.