أنورإبراهيم (القاهرة)
في خضم الجدل الدائر حول النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، منذ سفره للسويد في إجازة 48 ساعة خلال فترة توقف الدوريات الأوروبية من أجل مباريات «الأجندة الدولية»، وتردد اسمه في قضية «مخلة بالشرف» في الفندق الذي ينزل به، وتوجيه الاتهام إليه على حد قول الصحافة السويدية، تلقى بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، نبأ سعيداً من محاميته ماري - أليكس كانو- برنارالتي تحدثت إلى نشرة الأخبار بالقناة الأولى للتلفزيون الفرنسي، وأكدت أن كابتن منتخب فرنسا ليس له أدنى علاقة بهذا الاتهام وإن الشكوى لا تستهدف موكلها، وهو ليس مذنباً بأي شيء.
وقالت: يتحدثون عن إيداع شكوى، وحتى اللحظة لا أحد يعرف ضد من، شكوى لاتكشف عن شيء، شكوى لاتقول الحقيقة وليست دليلاً على شيء.
وأضافت قائلة: أنا لاأعرف حتى ما إذا كانت الشكوى تستهدف موكلي. وتابعت: مبابي لم يكن وحده على الإطلاق لكي يتعرض لمثل هذا الموقف أو يتورط فيه، أو يخاطرحتى بارتكابه، وبناءً على ذلك، من المستبعد تماماً تورطه في مثل هذه المواقف، وهذا تأكيد مطلق مني.
وكانت أسرة اللاعب وممثلوه أعلنوا أن مبابي ليس مذنباً وليس له أدنى علاقة بهذه القضية.
ورغم كل هذا الجدل الدائر حول تلك القصة التي وصفها مبابي وناديه الإسباني بأنها «أنباء كاذبة»، فإن اللاعب تلقى هذا النبأ قبل أيام قليلة من استئناف مباريات الدوري الإسباني«الليجا» ويستطيع قائد المنتخب الفرنسي أن يتنفس الصعداء.
وإذا كان مبابي لم يكتمل شفاؤه بنسبة 100% بسبب إصابته التي حرمته من الانضمام إلى منتخب بلاده خلال مباراتيه أمام إسرائيل وبلجيكا، فإن أمامه فرصة جيدة لاستعادة لياقته بعد برنامج التأهيل السريع الذي خضع له خلال فترة التوقف الدولي.
وذكرت صحيفة ليكيب إن مبابي شارك في الحصة التدريبية لفريقه الثلاثاء في مركز تدريب «فالديبيباس» الخاص بالنادي الملكي المدريدي. وتوقعت أن يكون شفي تماماً من إصابته ويمكنه إن يشارك أساسياً في مباراة فريقه أمام سيلتا فيجو السبت القادم في الجولة العاشرة لليجا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي ريال مدريد منتخب فرنسا الليجا
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.