بارزاني وأردوغان يبحثان مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعرب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في لقائهما اليوم الأربعاء، (16 تشرين الأول 2024)، عن قلقهما من توترات الأوضاع في الشرق الأوسط وخطرها وتداعياتها المحتملة على المنطقة.
وذكر بيان لرئاسة الإقليم، ان بارزاني اجتمع مع أردوغان، بعد ظهر اليوم في العاصمة التركية أنقرة، وأكدا خلاله "على تطوير علاقات تركيا مع العراق وإقليم كوردستان، وبالأخص في المجال الاقتصادي، وبحثا أيضاً سبل رفع مستوى التبادل التجاري وفرص عمل وتشغيل رؤوس الأموال التركية في شتى أنحاء العراق وإقليم كردستان".
وأكد الرئيس التركي على "استمرار تعاون ودعم بلاده للعراق وإقليم كردستان والتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات كافة، كما بيّن استعداد ورغبة القطاع الخاص في بلاده للعمل والاستثمار في القطاعات والمجالات المتنوعة".
وفي محور آخر من الاجتماع، أعرب الجانبان بحسب البيان "عن قلقهما من توترات الأوضاع في الشرق الأوسط وخطرها وتداعياتها المحتملة على المنطقة، وفي هذا الصدد اتفقت آراء الجانبين على ضرورة أن يعمل الجميع على منع اتساع دائرة التعقيدات، وحل المشكلات بالطرق السلمية".
وشغلت علاقات أربيل وبغداد، ومشروع طريق التنمية، وعلاقة العراق وإقليم كردستان مع دول المنطقة، ومخاطر الإرهاب والتصدي لداعش، محوراً آخر من الاجتماع، وفقاً للبيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بلينكن ونظيره السعودي يبحثان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
وأكد أن التنمية والازدهار لا يمكن أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.