خاص| عادل عطية: لم اعتزل وأعود بمسلسل "جريمة منتصف الليل" بعد غياب 13 عام
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بعد غياب دام 13 عامًا عن الساحة الفنية بسبب ظروف صحية قاسية، يعود الفنان عادل عطية من جديد إلى الأضواء من خلال مسلسل جديد يحمل عنوان "جريمة في منتصف الليل"، والذي يجمعه بمجموعة من النجوم مثل رانيا يوسف وأحمد عبدالعزيز.
في هذا الحوار الخاص الذي رصده موقع "الفجر"، يشاركنا الفنان عادل عطية تفاصيل عودته وذكرياته مع كبار الفنانين، وآرائه حول العمل الفني.
عبر عطية عن شعوره بعد فترة الغياب، مشيرًا إلى أن السبب وراء ابتعاده هو إصابته بانزلاق غضروفي، وقال: "بعد 13 سنة من الغياب، اتصل بي المنتج علاء عبدالخالق وأخبرني أنه بحاجة لي في مسلسل جديد، في البداية، كنت أرفض وأخبرته أنني لا أعمل حاليًا، لكن عندما تحدث معي المخرج عصام شعبان وأكد أن الدور هو حلقة واحدة فقط، وافقت."
الدور الجديد والتحدياتيتناول الدور الذي يؤديه عطية شخصية أستاذ جامعي يتعرض للاضطهاد من قبل أمين الجامعة، وقد أضاف: "عندما اطلعت على الاسكريبت، أعجبني كثيرًا، وذهبت لتصوير المشاهد في سقارة وكان هناك استقبال كبير من الجمهور، سواء من الجيل القديم أو الجديد، وأتمنى أن يُعرض العمل خلال شهر رمضان المقبل."
ذكريات مع الأعمال الفنيةاسترجع عطية ذكرياته مع المسلسل الشهير "فارس بلا جواد" الذي كان له دور بارز فيه، حيث قال: "كان محمد صبحي هو من رشحني للدور، وكان يشرفني العمل مع مجموعة من النجوم مثل عهدي صادق."
كما تذكر أيضًا مسلسله "ولسه بحلم بيوم" الذي تم تصويره في تونس بمشاركة عدد من الفنانين الكبار مثل نور الشريف وصلاح السعدني وعبد المنعم إبراهيم.
نور الشريف.. المعلم والصديقعبر عطية عن اعتزازه بصداقته مع الفنان الراحل نور الشريف، قائلًا: "نور كان إنسانًا خلوقًا ومبدعًا، وتعلمت منه الكثير خلال عملنا معًا في مسلسلات مثل "لن أعيش في جلباب أبي وعبد الرحمن بن خلدون وليلة ساخنة." وغيرها من الأعمال.
كما أضاف أن الشريف كان يشجع زملاءه على الابتكار في الأداء، وكان له تأثير إيجابي على العديد من الفنانين.
تجارب مع رموز الفن المصريتحدث عطية عن تجربته مع العديد من الأسماء اللامعة في الفن المصري، مثل عزت العلايلي وحسين فهمي وفريد شوقي وصلاح قابيل.
كما أشاد بالفنانة سناء جميل، معتبرًا أنها شخصية طيبة كانت تهتم بمساعدة الآخرين، قائلًا: "إذا رأت أحدًا مريضًا في الاستوديو، كانت تترك أي شيء لتطمئن عليه."
الأدوار المفضلة والتحدياتعبر الفنان عن حبه لجميع الأدوار التي قدمها، ولكن كان لديه تفضيل خاص للدور الذي قدمه في مسلسل "أحلام لا تنام"، حيث أشار إلى المخرج مجدي أبو عميرة كواحد من المخرجين الذين يمتلكون رؤية فنية مميزة.
آراء حول الجيل الجديدأكد عادل عطية أن هناك العديد من النجوم الجدد الذين يمتلكون موهبة رائعة، مثل كريم عبد العزيز ومحمد إمام وحمدي هيكل.
كما أشار إلى أنه على الرغم من تقدم العمر، إلا أنه مستعد للعمل في أدوار محترمة، مؤكدًا أن "الدور أهم عندي من الفلوس."
الالتزام بالفنأنهى عطية حديثه بالتأكيد على التزامه بالفن، مشددًا على أنه إذا تلقى أدوارًا محترمة سيقبلها، وإذا لم تحدث، فهو مكرم في بيته.
إن عودة عادل عطية إلى الشاشة ليست مجرد عودة فنان، بل هي احتفاء بتاريخ فني حافل بالتجارب والنجاحات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبدالعزيز الراحل نور الشريف انزلاق غضروفي جريمة منتصف الليل رانيا يوسف
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين يواصلون اقتحام الأقصى الشريف وتدنيس المقدسات
الشيخ عكرمة صبري: اقتحامات “عيد الفصح” سابقة خطيرة وتحدٍ صارخ للوضع القائم
الثورة /متابعات
يستمر العدوان الصهيوني على مختلف مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلتين يومًا بعد آخر بارتكاب جرائم حرب وإبادة وتهجير ونهب وحصار، كل تلك الاعتداءات حدثت وتحدث على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي الصامت.
ففي يوم أمس الخميس، قامت قوات العدو الصهيوني باعتقال 12 مواطنا فلسطينيا خلال حملات دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة .
وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين؛ بينهم مُسن، للضغط على أشقائهم وأبنائهم لتسليم أنفسهم.
وخلال اقتحام قوات العدو، بلدة قباطية جنوب جنين، اعتقلت الشقيقين علاء ومحمد أبو الرب بعد مداهمة منزلهما، والاعتداء عليهما بالضرب وإخضاعهما لتحقيق ميداني.
وفي طولكرم أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عائلة على إخلاء منازلها الواقعة بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة زيتا شمال طولكرم بالضفة المحتلة.
وقال رئيس بلدية زيتا، مهند جدعة: “إن قوة من جيش الاحتلال داهمت منازل عائلة أبو العز وأجبرتها على مغادرتها خلال مهلة لا تتجاوز نصف ساعة، دون تقديم أي مبررات”.
وأضاف جدعة: “الاحتلال أخلى سبعة منازل تابعة لعائلة أبو العز، التي اضطرت إلى الانتقال إلى منازل أقربائها داخل البلدة”، موضحًا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه العائلة لمثل هذا الإجراء، إذ تعمدت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وإخلاء خلال أعيادها ومناسباتها، دون مراعاة لوجود الأطفال والنساء وكبار السن.
وبين رئيس بلدية زيتا مهند جدعة، أن عملية الإخلاء هذه المرة جاءت بشكل موسع، وشملت عدداً أكبر من المنازل، ما يثير المخاوف من نية الاحتلال فرض واقع جديد في المنطقة المحاذية للجدار.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة منزلهما في مدينة طولكرم وشرق المدينة في بلدة عنبتا.
واعتقلت قوات العدو الأسير المحرر الشيخ وجيه حسين أبو حديد، وشادي مصباح الجعبري، بعد مداهمة منزليهما في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقرية حدب الفوار جنوبا، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما داهمت قوات العدو عدة منازل في بلدة الدوحة جنوب بيت لحم، وعبثت بمحتوياتها.
في غضون ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، بلدة يطا جنوب الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين “بركة الكرمل” الأثرية.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات العدو حاصرت منطقة الكرمل الأثرية، وأغلقت طرقا مؤدية إليها، وأن قناصة اعتلوا أسطح منازل، وذلك لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين للموقع الأثري لتأدية طقوس توراتية بحجة الأعياد اليهودية.
وأضاف مخامرة أن موقع البركة منطقة أثرية تاريخية حفرها الكنعانيون لجمع مياه الأمطار والينابيع لاستخدامها في سقاية المواشي والمزروعات.
فيما اقتحمت قوات العدو منطقة برك سليمان الأثرية جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن قوة من جيش العدو اقتحمت برك سليمان الأثرية، وتمركزت فيها، تمهيدا لتأمين اقتحام للمستوطنين.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل وبنايات سكنية في منطقتي رفيديا والمخفية، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
من جهة ثانية، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الخميس، استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة أوصرين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الهيئة والنادي عن هيئة الشؤون المدنية، أن الأسير عديلي، وهو معتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، استشهد الليلة الماضية، في مستشفى “سوروكا” بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت الهيئة والنادي إن الأسير عديلي ينضم إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وبينت الهيئة والنادي أنه باستشهاد الأسير عديلي فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى 64 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني الأكثر دموية.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 301، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم 73، من بينهم 62 منذ الإبادة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم آلاف المستوطنين الصهاينة، أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة في خامس ما تسمى بأيام “عيد الفصح اليهودي”.
وأفادت محافظة القدس، في بيان بأن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأضافت المحافظة، أن عضو الكنيست الصهيوني المتطرف من حزب “الصهيونية الدينية” تسفي سوكوت أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى المبارك.
كما اقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ “صلاة بركة الكهنة” في خامس أيام عيد الفصح العبري.
وفرضت شرطة العدو الصهيوني إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة وأدوا طقوسا تلمودية تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة.
وتضم مقبرة باب الرحمة قبور عدد من الصحابة والعلماء والقيادات الإسلامية وشهداء الفتوحات الإسلامية، وتشكل امتدادًا من باب الأسباط حتى نهاية السور الشرقي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى منطقة القصور الأموية جنوب المسجد.
من جهته اعتبر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ما شهده المسجد المبارك خلال أيام عيد الفصح “العبري” من اقتحامات غير مسبوقة بدعم وغطاء مباشر من الحكومة الإسرائيلية، تحديًا صارخًا للوضع القائم وسابقة خطيرة.
وقال الشيخ “صبري” لوكالة سند للأنباء، أن هذه الانتهاكات تمثل سعيًا واضحًا من سلطات العدو لفرض سيطرة وهمية على المسجد الأقصى، ومحاولة إيهام العالم أن السيادة فيه للإسرائيليين، وهو أمر مرفوض تمامًا من قبل الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت بالتزامن مع منع آلاف المسلمين من دخول المسجد الأقصى، ما يعدّ انتهاكًا صارخًا للحقوق الدينية والإنسانية، ويهدف إلى سحب صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، في إطار خطة تصعيدية تهدف إلى تهويد المسجد المبارك.
ويشهد المسجد الأقصى، منذ أيام اقتحامات واسعة وغير مسبوقة احتفالًا بما يُعرف “عيد الفصح”، بمشاركة حاخامات متطرفة، ومسؤولين حكوميين، بحماية كاملة من شرطة العدو التي تفرض قيودًا مشددة على المصلين المسلمين.
يُشار أن يوم الخميس هو آخر أيام عيد الفصح الذي سجل هذا العام عددًا غير مسبوق من المقتحمين للمسجد الأقصى.