مصطفى مدبولي: الحكومة مسؤولة عن وضع حلول لكل السيناريوهات المتوقعة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه في وقت جائحة كورونا بدأت الحكومة في توجيه موارد الدولة كلها ناحية القطاع الصحي، وتحديدا في اتجاه التوصل إلى لقاحات وكيفية تدبير موارد صحية إضافية، متابعًا: «اضطررننا في وقت جائحة كورونا أن نعيد تشكيل موازنة الدولة كلها للتعامل مع هذه الأزمة».
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كل الذي يحدث الآن عبارة عن توقعات لا أحد يعلم ما الذي سيحدث في القادم، وبالتالي مسؤوليتنا كحكومة مصرية أن نضع حلولا لكل السيناريوهات، بما فيها أكثر السيناريوهات تشاؤمًا.
وتابع: «مصر ثوابتها واضحة، ولن تنجرف في حروب إلا إذا كان هناك تهديد مباشر لحدود ومقدرات الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدولة المصرية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الكندية: ترودو فقد السيطرة على الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بولييفر، الاثنين، بأن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وقال بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي تعليقا على حالة حكومة البلاد: "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".