لبنان يسجل أول حالة إصابة بالكوليرا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية رصدها اول إصابة محتملة بوباء الكوليرا، مضيفة " على اثره، تم مباشرة التقصي من قبل برنامج الترصد الوبائي من جمع العينات السريرية والبيئية والزيارات الميدانية وتم تثبيت الحالة بتاريخ 16 أكتوبر عبر عزل الجرثومة في احدى المختبرات المرجعية وهي ناجمة عن ضمة الكوليرا من النمط 01”.
وتابع البيان : ان الحالة من الجنسية اللبنانية، وتوجهت الى المستشفى بتاريخ 14 الحالي بسبب اسهال حاد مائي وجفاف - " ولم تكن قادمة من سفر - وهي من بلدة السمونية في عكار.
وأردف البيان : تقوم الوزارة بتقصي الحالة، وجمع عينات من المخالطين والبحث عن حالات أخرى في محيط المريضة كما يتضمن التقصي البحث عن تلوث للمياه، وقد تم جمع عدد من عينات المياه من السمونية ومشمش وارسالها الى المختبرات المرجعية.وسيتم تفعيل الخطة الوطنية للكوليرا و المباشرة بإجراءات الاحتواء”.
يشار إلى أن وزارة الصحة حذرت منذ أكثر من شهر من مؤشرات تفشي وباء الكوليرا بعد رصد الجرثومة في أكثر من منطقة بين النازحين السوريين.
ودعت الوزارة الى التنبه والخذر واتخاذ الإحتياطات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان وزارة الصحة الصحة اللبنانية إسهال النازحين السوريين وباء الكوليرا وفيات الكوليرا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 570 مليون..وزارة الصحة تطلق صفقات جديدة للحراسة والمراقبة في مركز مولاي يوسف بالرباط
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطلاق عروض دولية مفتوحة لإسناد مهمة الحراسة والمراقبة للمراكز الاستشفائية، بدءاً من المركز الاستشفائي مولاي يوسف التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بالرباط.
وتصل قيمة صفقة الحراسة والمراقبة في المركز الاستشفائي مولاي يوسف إلى أكثر من 570 مليون سنتيم، وهي خطوة تأتي في إطار مقاربة جديدة تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتطبيق معايير الشفافية في تخصيص الصفقات العمومية.
وفي ردها على الجدل الذي أثير حول أسباب إلغاء صفقات الحراسة والنظافة السابقة، أكدت الوزارة أن الهدف ليس إلغاء العقود الجارية أو منح امتيازات لشركات معينة، بل هو إرساء مقاربة قائمة على الحكامة الجيدة وترشيد الإنفاق العام بما يضمن تحقيق قيمة مضافة للمواطنين.
الوزارة أوضحت أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان رقابة أفضل وتوفير خدمات أكثر فعالية في المراكز الصحية، دون المساس بالجودة أو الشفافية في تنفيذ هذه الصفقات.