مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا بحجم ضخم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سوق الهواتف الذكية العالمية ينمو بنسبة 5 بالمئة، وسامسونج تحافظ على صدارة المنافسة بصعوبة
17 دقيقة مضت
تعز تنتفض وتثور كالبركان لمواجهة الانهيار المخيف للريال اليمني وتحمل العليمي والتحالف المسؤولية المباشرة.. شاهد بالفيديو ماذا قال المتظاهرون عنهما51 دقيقة مضت
لماذا انخفضت أسعار النفط بأكثر من 5% أمس؟ أنس الحجي يكشف سببينساعة واحدة مضت
جوجل تطلق Pixel Features Drop مع ميزات مدعومة من Gemini وتحسينات جديدةساعة واحدة مضت
آبل تكشف عن آيباد ميني جديد لعام 2024 بمعالج A17 Pro ودعم الذكاء الاصطناعيساعتين مضت
إيلون ماسك يسعى لتعزيز اشتراكات إكس وسط تباطؤ في نمو الإيراداتساعتين مضت
تخطط شركة تويو سولار TOYO Solar اليابانية لحلول الطاقة الشمسية لبناء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا، في إطار خططها التوسعية الرامية لتعزيز وجودها على خريطة الطاقة المتجددة العالمية.
وسيعمل المصنع الجديد بنظام الأتمتة الكاملة؛ ما يجعله إضافةً تقنيّةً بالغة التطوير إلى المحفظة الاستثمارية للشركة، ومن المقرر أن تدخل المنشأة حيّز الإنتاج في نهاية الربع الأول من عام 2025.
ومن شأن ذلك التاريخ أن يتيح للشركة تسريع وتيرة إنتاجها بما يلبي الطلب العالمي المتنامي على الخلايا الشمسية، مع تحول أعداد كبيرة من البلدان إلى مصادر الطاقة المتجددة.
ويأتي كشف بناء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا في أعقاب توقعات أطلقتها تويو سولار في شهر سبتمبر/أيلول 2024 بشأن بدء إنتاج الألواح الشمسية في الولايا المتحدة خلال النصف الأول من عام 2026، وفق تفاصيل طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
خيار إستراتيجيكشفت شركة تويو سولار النقاب عن خطط لبناء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا، بسعة 2 غيغاواط في مدينة أواسا وسط البلاد، وفق ما أورده موقع باور تكنولوجي (Power Technology) المتخصص.
وسُيبنى المصنع الجديد بكلفة استثمارية تُقدَّر بنحو 60 مليون دولار، تُموَّل عبر موارد داخلية ومدفوعات مسبقة.
وسيُطوَّر مصنع الخلايا الشمسية المقترح على أرض مساحتها 31.500 متر مربع في أواسا، تؤجّرها تويو سولار بموجب اتفاقية، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
ويكتسب قرار تويو سولار بناء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا أهمية إستراتيجية، مدعومًا بسياسات الاستثمار المواتية في إثيوبيا والإعفاءات الجمركية وموارد الطاقة الكهرومائية الوفيرة في البلاد.
وسيخضع الموقع المختار لمجموعة من التعديلات بهدف استيعاب خط إنتاج خلايا شمسية أوتوماتيكي حديث.
ومن المتوقع أن تشرع تويو في تنفيذ أعمال التطوير لمصنع الخلايا الشمسية الجديد في نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، على أن يبدأ الإنتاج منه بحلول نهاية الربع الأول من العام المقبل (2025).
كما تتوقع تويو سولار أن يسهم مشروع بناء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا في توفير ما يصل إلى 880 وظيفة في قطاعَي التصنيع والهندسة، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
ومُنحِت إثيوبيا إعفاءً من التعرفات الخاصة بالخلايا الشمسية ثنائية الوجه بموجب المادة 201 من قانون التجارة الأميركي لعام 1974؛ ما يمنح منتجات مصنع رويو سولار المقترح في البلد الواقع شرق أفريقيا، وصولًا سهلًا إلى السوق الأميركية.
ألواح شمسية – الصورة من power-technologyتنويع حلول الطاقةقال الرئيس التنفيذي لشركة تويو جونسي ريو: “إن إنشاء مصنع الخلايا الشمسية في إثيوبيا خطوة رئيسة في رؤيتنا الاستراتيجية لتنويع سلسلة الإمدادات لدينا، وتعزيز قدراتنا على توفير حلول الطاقة الشمسية في السوق العالمية”.
وتولّد إثيوبيا قرابة 90% من الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، وتسهم طاقة الرياح بما نسبته 8% في مزيج الكهرباء، بينما تأتي النسبة المتبقية (2%) من مصادر حرارية.
وأضاف ريو: “إنشاء مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا لديه القدرة على استغلال إمدادات الطاقة الخضراء، من شأنه أن يسرّع تحقيق هدف تويو المتمثل في تقليص بصمتها الكربونية عبر سلسلة إمداداتنا؛ إذ يصبح هذا الأمر مهمًا للمطورين على مستوى المرافق في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأسواق أخرى”.
وتابع: “هذا المصنع سيعزز قدراتنا الإنتاجية، وسيزيد الكفاءة ويخفض التكاليف ويستجيب بسرعة إلى مطالب السوق؛ ما يجعل تويو منافسًا رئيسًا في قطاع الطاقة المتجددة”، وفق تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتابع: “نحن سعداء جدًا بالبدء في هذا المشروع الطموح، الذي سيمكّننا من زيادة إنتاج الخلايا الشمسية بسرعة لتلبية احتياجات منشأة الوحدات المخطط لها في الولايات المتحدة”.
شعار تويو اليابانية – الصورة من موقع الشركةالطلب العالمي على الخلايا الشمسيةمن المتوقع أن يسجل الطلب العالمي على الخلايا الشمسية نموًا كبيرًا مع سعي البلدان إلى التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وتستعد سوق الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة -على وجه الخصوص- للنمو السريع، مع توقعات تشير إلى وصول سعة تركيبات الطاقة الشمسية إلى 592 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.
وسيؤدي مصنع الخلايا الشمسية الجديد الذي تخطط تويو سولار لبنائه في إثيوبيا دورًا محوريًا في سدّ هذا الطلب عبر توريد الألواح الشمسية عالية الجودة إلى الولايات المتحدة وغيرها من الأسواق الدولية.
ويأتي قرار الشركة بشأن الاستثمار في مصنع خلايا شمسية في إثيوبيا ضمن إطار إستراتيجية واسعة النطاق للاستفادة من الأسواق الناشئة وتعزيز بصمتها التصنيعية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الطاقة الشمسیة الشمسیة فی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة شمسية تتكرر كل 100 عام.. كيف ستأثر عواصفها على الأرض؟
الولايات المتحدة – تشهد الأرض حاليا تحولا جوهريا في أنماط الطقس الفضائي، حيث تتجه التوقعات العلمية إلى عصر جديد من النشاط الشمسي المكثف خلال العقود القادمة.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بولاية كولورادو عن أدلة دامغة على أن الشمس ستشهد زيادة ملحوظة في التوهجات والعواصف المغناطيسية، ما قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى للطقس الفضائي على كوكب الأرض. وهذا قد يشكل تهديدا على التكنولوجيا الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.
وراجع فريق بحثي من “المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي” في كولورادو بيانات أقمار صناعية تعود لعقود، وكانت تقيس كثافة الجسيمات المشحونة (خاصة البروتونات) حول الأرض. وهذه الجسيمات تأتي من الشمس وتبقى عالقة في ما يعرف بـ”أحزمة فان ألين الإشعاعية” التي تحيط بكوكبنا.
وأظهرت البيانات أن كثافة هذه الجسيمات كانت في ارتفاع مستمر خلال 45 عاما، حتى وصلت لأعلى مستوى في عام 2021، ثم بدأت في الانخفاض مع بداية نشاط الدورة الشمسية الحالية.
ويعتقد العلماء أن هذا مرتبط بظاهرة فلكية غامضة تعرف باسم “دورة غلايسبرغ” (Gleissberg Cycle)، وهي نمط متكرر من التغيرات في النشاط الشمسي مدته نحو 100 سنة، اكتشفه عالم الفلك الألماني فولفغانغ غليسبرغ عام 1958. ووفقا لهذه الدورة، تزداد قوة النشاط الشمسي على مدار أربع دورات، ثم تنخفض في الأربع التالية.
وتشير البيانات الحالية إلى أن الشمس قد تجاوزت للتو أدنى نقطة في هذه الدورة الطويلة، ما يعني أننا ندخل مرحلة تصاعدية ستستمر لعقود قادمة.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه العواصف الشمسية المتوقعة تحمل في طياتها وجهين متعارضين. فمن ناحية، تهدد هذه الظواهر الكونية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض وفي الفضاء، حيث يمكن للتوهجات الشمسية القوية أن تعطل شبكات الطاقة وتشوش على أنظمة الاتصالات وتتلف الأقمار الاصطناعية. ومن ناحية أخرى، تؤدي هذه الزيادة في النشاط الشمسي إلى بعض الآثار الجانبية الإيجابية المدهشة، أهمها انخفاض كثافة الجسيمات المشحونة عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية المحيطة بالأرض.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن زيادة النشاط الشمسي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي العلوي للأرض، ما يسبب تمدده واتساعه. وهذا التمدد بدوره يعمل كدرع واق، حيث يصطدم بالبروتونات عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية ويطردها إلى الفضاء الخارجي. وهذه العملية الطبيعية توفر حماية غير متوقعة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، حيث تقلل من تعرضها للإشعاعات الضارة التي تسبب تآكل المكونات الإلكترونية وتزيد من مخاطر الأعطال التقنية.
لكن العلماء يحذرون من أن هذه الفوائد لا تعني أننا في مأمن من المخاطر. فخلال فترات الذروة الشمسية، ستكون الأرض أكثر عرضة للعواصف المغناطيسية المفاجئة التي يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة. وأحد هذه المخاطر هو ما يعرف بـ”السحبات الجوية”، حيث تؤدي العواصف الشمسية إلى تسخين وتمدد الغلاف الجوي العلوي، ما يزيد من مقاومة الهواء للأقمار الاصطناعية في المدارات المنخفضة ويجبرها على فقدان الارتفاع بسرعة.
وحدثت إحدى هذه الحوادث الخطيرة في مايو الماضي، عندما تسببت عاصفة شمسية في “هجرة جماعية” للآلاف من الأقمار الاصطناعية التي اضطرت لاستخدام محركاتها للعودة إلى مداراتها الآمنة.
ورغم هذه التحديات، يرى العلماء أن فهمنا الجديد لهذه الظواهر الكونية يفتح آفاقا مهمة لاستكشاف الفضاء. فمع انخفاض كثافة الإشعاعات في الأحزمة المحيطة بالأرض، ستقل المخاطر الصحية على رواد الفضاء، ما قد يسهل المهمات المأهولة الطويلة المدى.
المصدر: سبيس