تورم الوجه علامة خطيرة على الإصابة بمرض قاتل.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذرت دراسة طبية حديثة من أن تورم الوجه، قد يكون علامة رئيسية على الإصابة بسرطان الرئة، موصية الأشخاص الذين يتعرضون إلى تورمات بالوجه بضرورة الذهاب لإستشارة الطبية على الفور.
دراسة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على كشف سرطان الرئة أسباب تورم الوجه وعلاقته بسرطان الرئةووفقًا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطاني، أثبتت الدراسة تورم الوجه يحدث نتيجة ضغطًا على الوريد الأجوف العلوي، الذي يربط الرأس بالقلب، وتجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي ناتجة عن سرطان الرئة.
وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضًا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حين أن غير المدخنين قد يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، حيث يمثل أكثر من 70% من الحالات.
ويساهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر، لذا فإقلاع المدخنين عن هذه العادة القاتلة قد يكون خطوة حاسمة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تورم الوجه سرطان الرئة اعراض سرطان الرئة اكسبريس الدوخة التدخين بسرطان الرئة تورم الوجه
إقرأ أيضاً:
إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحون، وآخرون من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة، مشيرة إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.