حذرت دراسة طبية حديثة من أن تورم الوجه، قد يكون علامة رئيسية على الإصابة بسرطان الرئة، موصية الأشخاص الذين يتعرضون إلى تورمات بالوجه بضرورة الذهاب لإستشارة  الطبية على الفور.

دراسة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على كشف سرطان الرئة أسباب تورم الوجه وعلاقته بسرطان الرئة

ووفقًا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطاني، أثبتت الدراسة تورم الوجه يحدث نتيجة ضغطًا على الوريد الأجوف العلوي، الذي يربط الرأس بالقلب، وتجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي ناتجة عن سرطان الرئة.

أسباب تورم الوجه وعلاقته بسرطان الرئة

 وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضًا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.

 وأشارت الدراسة إلى أنه في حين أن غير المدخنين قد يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، حيث يمثل أكثر من 70% من الحالات. 

ويساهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر، لذا فإقلاع المدخنين عن هذه العادة القاتلة قد يكون خطوة حاسمة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تورم الوجه سرطان الرئة اعراض سرطان الرئة اكسبريس الدوخة التدخين بسرطان الرئة تورم الوجه

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النور

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات | مضغ الثلج علامة على إصابتك بهذه الأمراض.. كيف يتسبب التدخين في الإصابة بالانزلاق الغضروفي .. ميار الغيطي بإطلالة ناعمة مع مولودتها الأولى
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية