باحث سياسي: إسرائيل تستخدم أسلوب التدمير الكلي وأمريكا الوحيدة القادرة على إيقافها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إنّ إسرائيل بدأت تعتمد أسلوب التدمير الكلي، إذ نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية استهداف مبنى البلدية بمنطقة النبطية، فضلا عن اقتحامها للكثير من المناطق عبر حزام ناري، ما أدى إلى تفجير عشرات المباني واستشهاد رئيس البلدية وعدد من أعضاء البلدية الذين كانوا يجهزون وحدات غذائية للمقيمين في البلدة.
وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تدمر وتقتل وكأنها حصلت على ضوء أخضر لتفعل كل ما تشاء، مشيرا إلى أنّ هناك بعض النواب الإسرائيليين يطالبون بتصفية الجناح السياسي والنواب التابعين لحزب الله، معلقا: «إسرائيل تجاوزت كل الأسقف ولا أعتقد أنّ هناك من يتحرك بشكل جدي لإنهاء الأزمة».
أمريكا طرف وحيد يستطيع الضغط على إسرائيلوتابع: «ليس هناك سوى طرف واحد يستطيع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وهي الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها حتى الآن لم تتحرك من أجل الضغط والبحث في وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».