باحث سياسي: إسرائيل تستخدم أسلوب التدمير الكلي وأمريكا الوحيدة القادرة على إيقافها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إنّ إسرائيل بدأت تعتمد أسلوب التدمير الكلي، إذ نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية استهداف مبنى البلدية بمنطقة النبطية، فضلا عن اقتحامها للكثير من المناطق عبر حزام ناري، ما أدى إلى تفجير عشرات المباني واستشهاد رئيس البلدية وعدد من أعضاء البلدية الذين كانوا يجهزون وحدات غذائية للمقيمين في البلدة.
وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تدمر وتقتل وكأنها حصلت على ضوء أخضر لتفعل كل ما تشاء، مشيرا إلى أنّ هناك بعض النواب الإسرائيليين يطالبون بتصفية الجناح السياسي والنواب التابعين لحزب الله، معلقا: «إسرائيل تجاوزت كل الأسقف ولا أعتقد أنّ هناك من يتحرك بشكل جدي لإنهاء الأزمة».
أمريكا طرف وحيد يستطيع الضغط على إسرائيلوتابع: «ليس هناك سوى طرف واحد يستطيع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وهي الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها حتى الآن لم تتحرك من أجل الضغط والبحث في وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إبادة جماعية في غزة وسط دعم أمريكي
أكد نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو وحكومته العنصرية مستمرة في ممارسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار العابد، خلال مداخلة عبر سكايب من جنين لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، إلى أن عمليات القتل الجماعي في غزة بدأت منذ سنوات وما زالت مستمرة، واصفاً الجيش الإسرائيلي بـ"النازي الجديد" في ممارساته ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن وتيرة الإبادة تصاعدت بشكل كبير في شمال قطاع غزة، حيث يعاني الأهالي من حصار خانق يمنع دخول أي من مقومات الحياة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تهدد المستشفيات وتطلب إخلاءها، ما يعكس نية إسرائيل في استهداف كل ما يضمن استمرار الحياة الطبيعية في القطاع.
وأشار العابد إلى أن مطالب الاحتلال للأهالي بالنزوح لا تعدو كونها حيلة لاستهدافهم لاحقاً، مؤكداً أن الهدف الواضح هو القضاء على كل الفلسطينيين في شمال القطاع.
واتهم العابد الولايات المتحدة بدعم هذه السياسات العدوانية بشكل كامل، حيث تشارك في هذه الجرائم بينما تدعي أنها تسعى للتهدئة في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تُظهر فيه مواقفها الحقيقية من خلال مساندتها الكاملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.