مصدر بالمقاومة العراقية: التهدئة مع العدو فقط بـ”وقف إطلاق النار بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكّد مصدر في “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم الأربعاء، أن دعوات الحكومة العراقية إلى التهدئة وإبعاد البلاد عن دائرة الحرب، لا تمنع الفصائل من توجيه صواريخها ضد الأراضي المحتلة في فلسطين.
وقال المصدر في المقاومة العراقية، في تصريح لـ”صحيفة الأخبار اللبنانية”: “إن قادة بعض فصائل المقاومة اجتمعوا عشية زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد الماضي، لتحديد الموقف من مطالبة الحكومة العراقية إياهم بالتهدئة”.
وأضاف: “المقاومة ترى أن العدو قد يعتبر دعوات التهدئة انتصاراً له، أو من أجل عدم الرد على إيران أو حتى لا تُستهدف المصالح العراقية التي هدّدت “إسرائيل” سابقاً باستهدافها، فلذا، ستبقى وتيرة دك معاقل وأهداف الكيان الصهيوني بالمُسيّرات مستمرة، وهذا تكتيك أطلقته تنسيقية المقاومة منذ بدء عملية طوفان الأقصى قبل عام”.
وتابع: “التهديد الصهيوني دفع جميع الألوية التابعة للفصائل والحشد الشعبي إلى أن تأخذ الحيطة وتبعد الآليات والأسلحة الثقيلة عن مقراتها، فضلاً عن توزيع المقاتلين بعيداً عن التجمعات حتى لا يكونوا هدفاً للعدو”.
من ناحيته، قال القيادي في “الإطار التنسيقي للمقاومة العراقية”، علي حسين: “المقاومة الإسلامية لديها موقف لا يتطابق مع موقف الحكومة، وهذا الأمر طبيعي مع كل الحركات التحرّرية والممانعة في العالم.. فلذا، من غير المستبعد ألا تلتزم بتوجهات الحكومة الداعية إلى وقف التصعيد”.
وأضاف حسين، لـ”الأخبار”: “إن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، “تحدّث أكثر من مرة مع قادة الفصائل بشأن الحفاظ على العراق من الحرب وإمكانية التربّص به من قبل العدوان الصهيوني، باعتبار أن هذا لن يتحقّق إلا بهدوء المقاومة”.
وكشف القائد في المقاومة العراقية، عن أن “السوداني نقل رسالتين أمريكيتين في مناسبتين إلى الفصائل، تطالب واشنطن في إحداهما بعدم ضرب قواعدها العسكرية ومصالحها حتى لا تتعثّر المفاوضات بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي ويتمكن ما أسماه بـ”الإرهاب” من استغلال الثغرات الأمنية؛ والرسالة الأخرى تتعلق بوقف المقاومة استهداف “إسرائيل” بالمُسيّرات”.
وتابع حسين قائلاً: “تنسيقية المقاومة تؤكد أن العدو عندما يوقف إطلاق النار على لبنان وغزة، ستوقف عملياتها”.. معبراً أن مساعي السوداني وتواصله مع مسؤولين أوروبيين، فضلاً عن موقف إيران المماثل لموقف العراق، قد تضغط لوقف التصعيد وتفعيل التهدئة قبل الانزلاق إلى حرب شاملة”.
الجدير ذكره أن المقاومة العراقية، واصلت أمس الثلاثاء، هجماتها اليومية ضد كيان العدو الصهيوني، ونشرت شريط فيديو لعملية استهدفت خلالها هدفاً حيوياً في طبريا شمال فلسطين المحتلة، بالطيران المُسيّر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/
أخّر العدو الصهيوني الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، بزعم مشاهد المشاركة الجماهيرية الواسعة بتسليم أسراه لدى المقاومة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، في تصريح صحفي إنه “بعد متابعة الأمر مع الوسطاء، سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق من مساء اليوم “.
وقبل ذلك، قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني إن المستوى السياسي أصدر تعليمات لإدارة السجون بتجميد عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم حتى إشعار آخر.
وجاءت تعليمات العدو هذه بزعم المشاركة الشعبية الواسعة في عملية تسليم أسرى الاحتلال، والاحتضان الجماهيري الكبير لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة.
وعارض وزراء في حكومة العدو مشاهد تسليم أسرى الاحتلال اليوم، خاصة في مدينة خان يونس أمام ركام منزل رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، معتبرين إياه استفزازًا غير مقبول.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الصهيونية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير صهيونية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو .
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الصهيونيين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” وخمسة محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخان يونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت عمليتي التسليم وسط احتضان ومشاركة جماهيرية عالية، وهتافات تدعم المقاومة وتشيد بتضحياتها.