قال محافظ عدن طارق سلام، أن ثورة أكتوبر المجيدة مناسبة عظيمة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب الوطن من الاحتلال الإمبريالي البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أرضهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من على جبال ردفان وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو والاحتلال.

وأكد سلام، في تصريح لـ”الوحدة” أن احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، تأتي تأكيداً على استمرارية النضال والكفاح ضد المحتلين الجدد الذين يحلمون بعودة الماضي.

وأشار محافظ عدن إلى أن اليمن العظيم الذي انتصر في ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد الاحتلال البريطاني والمؤامرات الغربية والأمريكية الصهيونية، وسيستمر في مساره النضالي التحرري مهما بلغت التحديات ولن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

ولفت إلى أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي، موضحاً أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.

ونوه محافظ عدن بخطورة الدور الذي يمارسه المحتل ومرتزقته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد وانتهاك للسيادة واستهداف للنسيج الاجتماعي بالإضافة إلى سياسة التجويع والترهيب التي باتت إحدى وسائل المحتل لإسكات الأصوات المناهضة له.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي محافظ عدن

إقرأ أيضاً:

ما هو “قمر الصياد” الذي سيظهر الخميس المقبل؟

يمانيون – منوعات
تشهد الكرة الأرضية، الخميس المقبل، ظهور قمر “الصياد”، الذي سيكتمل بدراً لمدة ثلاثة أيام؛ ليكون أكبر وألمع أقمار هذا العام.

وسيظهر القمر المكتمل بشكل ساطع في ليلة 17 أكتوبر الجاري، حيث يصل إلى أقرب نقطة في مداره إلى الأرض؛ ما يجعله مضاءً بالكامل.

وسُمي “قمر الصياد” لأنه يتزامن مع انتهاء موسم الحصاد، مما يسهل على الصيادين رؤية الحيوانات التي تخرج بحثاً عن الطعام، ومع سقوط الأوراق وبداية فصل الخريف، تصبح الحيوانات مثل الغزلان أكثر وضوحاً في الحقول؛ ما يجعلها هدفاً جيداً للصيد.

وتعود أصول هذا الاسم إلى تقاليد الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، حيث تمّ استخدامه في التقويم القمري للإشارة إلى هذا الوقت من السنة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ثورة أكتوبر.. جنوب الوطن تحت وطأة “المحتلين الجدد”
  • اللواء العولقي لـ “الوحدة”: من تحت رماد الظلم والقهر اندلعت شرارة ثورة أكتوبر
  • ما هو “قمر الصياد” الذي سيظهر الخميس المقبل؟
  • أستراليا تحذر مواطنيها من السفر إلى “إسرائيل” وتدعوهم لمغادرتها فوراً
  • محافظ عدن: الاحتفال بثورة 14 أكتوبر يؤكد استمرارية النضال ضد المحتلين الجدد
  • محافظ لحج: ثورة 14 أكتوبر ثمرة مسيرة كفاح شعبي في مواجهة المحتل البريطاني
  • محافظ شبوة: ثورة ١٤ أكتوبر ملحمة يستمد منها اليمنيون التضحية والنضال لطرد المحتلين الجدد
  • سقوط العشرات من جنود “جولاني” بين قتلى ومصابين
  • محافظ عدن: كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي وتطهيرها من دنس الاحتلال البغيض