محافظ عدن لـ “الوحدة”: كفاح ونضال اليمنيين سيستمر لدحر المحتلين الجدد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال محافظ عدن طارق سلام، أن ثورة أكتوبر المجيدة مناسبة عظيمة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب الوطن من الاحتلال الإمبريالي البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أرضهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من على جبال ردفان وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو والاحتلال.
وأكد سلام، في تصريح لـ”الوحدة” أن احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، تأتي تأكيداً على استمرارية النضال والكفاح ضد المحتلين الجدد الذين يحلمون بعودة الماضي.
وأشار محافظ عدن إلى أن اليمن العظيم الذي انتصر في ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد الاحتلال البريطاني والمؤامرات الغربية والأمريكية الصهيونية، وسيستمر في مساره النضالي التحرري مهما بلغت التحديات ولن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي، موضحاً أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.
ونوه محافظ عدن بخطورة الدور الذي يمارسه المحتل ومرتزقته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد وانتهاك للسيادة واستهداف للنسيج الاجتماعي بالإضافة إلى سياسة التجويع والترهيب التي باتت إحدى وسائل المحتل لإسكات الأصوات المناهضة له.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي محافظ عدن
إقرأ أيضاً:
كيف وصل عابدي إلى أربيل؟ مصدر يكشف عن أمر غير مسبوق
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، بأن غطاء جويا عالي المستوى لتأمين زيارة قائد القوات الديمقراطية (قسد)، مظلوم عابدي، الى إقليم كردستان.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "عشرات المروحيات العسكرية القتالية من نوع فرنسية وامريكية اغلقت سماء المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا ووفرت الحماية الكاملة بغطاء جوي عالي المستوى لعبدي لحين وصوله إلى أربيل وعقده اجتماعا مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".
وأوضح المصدر، ان "توفير الحماية الجوية لقائد قسد، بهذا الشكل جاء باقتراح من الأمريكيين والفرنسيين خوفا من محاولة استهدافه كما حصل معه قبل سنوات بالقرب من مطار السليمانية الدولي".
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قد استقبل أمس الخميس في أربيل، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وبحثا "الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية بالإضافة إلى التباحث حول الإطار العام لتعامل القوى الكردية مع الوضع الجديد وكيفية اتخاذ موقف مشترك للأحزاب الكردية في سوريا" بحسب بيان للحزب الديمقراطي.
وتم خلال اللقاء، حسب البيان، التأكيد على أن "الأحزاب الكردية في سوريا يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل أي طرف آخر وبالطرق السلمية وبما يضمن حقوقها في الوحدة والتضامن المشترك مع حكام سوريا الجدد للوصول إلى التفاهم والاتفاق، وأن يكونوا عامل أمن وسلام واستقرار ومنع تكرار المآسي التي حلت بالشعب الكردي والمكونات الأخرى في سوريا."
ووصف هوشيار زيباري، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني اللقاء بانه "إنجازاً كبيراً لتعزيز الوحدة الكردية، وتمكين الحكام السوريين الجدد في دمشق من تحقيق انتقال سياسي سلس".
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات، و تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.