جامعة أسيوط تبحث آليات التعامل مع النفايات الطبية بطريقة مستدامة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن إدارة الجامعة تعطي أهمية لمنظومة التخلص من النفايات الطبية بشكل آمن ومستدام، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية عليها؛ لما تشكله من خطورة كبيرة على صحة الإنسان والبيئة، وهو الأمر الذي يسهم في خلق بيئة آمنة للعاملين بالمنظومة الصحية داخل المستشفيات الجامعية، وبناء منظومة عالية الكفاءة في مجال مكافحة العدوي.
عقدت اللجنة المركزية لإدارة النفايات الطبية بالمستشفيات الجامعية، اجتماعًا لمناقشة آليات التعامل مع النفايات الطبية بطريقة مستدامة؛ وذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم؛ نائب رىيس الجامعة، أن إدارة الجامعة تحرص على بناء نظام شامل ومتكامل؛ للتخلص الآمن من النفايات الطبية، والقائم علي تحديد المخلفات، وتصنيفها، ومن ثم تحديد طريقة التخلص منها بشكل لا يضر بالبيئة، ويحافظ على معايير الصحة والسلامة المهنية للعاملين داخل القطاع الطبى.
وأوضح الدكتور علاء عطية؛ أن الاجتماع تضمن؛ مناقشة عدة محاور أبرزها؛ إنهاء إجراءات استلام عدد (5) محارق للنفايات الطبية صديقة للبيئة، والمقدمة من وزارة التعليم العالي للمستشفيات الجامعية، وتجهيز مجمع محارق بالظهير الصحراوي خاص بمستشفيات جامعة أسيوط؛ لنقل المحارق الموجودة بمزرعة الجامعة، وكذلك تركيب المحارق الجديدة، وشراء سيارات لنقل النفايات مطابقة للمواصفات، كما استعرض الاجتماع؛ المشكلات والمعوقات التى تواجه وحدة إدارة النفايات الطبية وآليات حلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية التخلص من النفايات الدكتور احمد المنشاوي الصحراوي الصحة والسلامة المهنية النفایات الطبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون الأكاديمي مع وفد سنغافوري
استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفدًا حكوميًا سنغافوريًا برئاسة سماحة الأستاذ الدكتور نذير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، والتعرف عن قرب على برامج كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة.
كان في استقبال الوفد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من المسؤولين، حيث جرى خلال الزيارة مناقشة العديد من المواضيع المشتركة وأهمها الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في الجامعة لبرامج الدراسات العليا، إضافة إلى استكشاف المسارات الأكاديمية المستقبلية التي يحتاجها طلاب كلية الدراسات الإسلامية في سنغافورة.
تضمنت الزيارة التعرف إلى البرامج والمبادرات التي تعتمدها الجامعة في تعزيز قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تبادل أفضل الأساليب التعليمية التي تساهم في نشر هذه القيم، وبما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتفاهمًا.
ورحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري بالوفد السنغافوري، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين سيساهم في تعزيز مسارات تعليمية أكاديمية متميزة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب في سنغافورة للاستفادة من البرامج المتقدمة التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ولذلك ترتكز رؤية الجامعة على أن تكون برامجها الأكاديمية موجهة نحو تعزيز فهم قيم التسامح والتعايش، لافتاً إلى أن هذا التوجه يساهم في تشكيل بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات متعددة من منظور أكاديمي وإنساني.