أيام الانتداب انتهت.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يرد على رئيس وزراء بريطانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، مساء اليوم الأربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي قال إنه يتم النظر في فرض عقوبات عليه وعلى وزير المالية بتسلئيل سموتريش.
وقال بن جفير إنه "تماما كما كان الحال قبل قيام إسرائيل، عمل البريطانيون لجعل الأمر مستحيلا، والآن يواصلون القيام بذلك وسط حرب وجودية، البحر هو نفسه، والبريطانيون هم البريطانيون".
ووفقا له، "يجب على البريطانيين أن يدركوا أن أيام الانتداب قد انتهت. إنهم لا يخيفونني، وسأواصل العمل وفقا للمصالح الوطنية العليا لإسرائيل فقط ولشعب البلاد".
وتدرس المملكة المتحدة فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش، وفق ما ذكر موقع نيوز إيه زد إنترناشيونال.
وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام البرلمان في المملكة المتحدة عن نية البلاد فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بسبب تعليقاتهما المثيرة للجدل المتعلقة بالإبادة في غزة.
وردًا على سؤال عما إذا كانت حكومته ستعاقب سموتريتش بسبب تعليقاته بأن تجويع المدنيين في غزة قد يكون مبررًا وبن جفير لقوله إن مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية أبطال، قال ستارمر: "نحن ننظر في ذلك لأنها تعليقات بغيضة بكل وضوح".
وشدد ستارمر على أن "إسرائيل يجب أن تتخذ جميع الخطوات الممكنة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة بكميات أكبر بكثير وتزويد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بالقدرة على العمل بشكل فعال".
وقال رئيس الوزراء البريطاني: "طلبنا إلى جانب فرنسا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني الحرج في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف فرض عقوبات وزير المالية بتسلئيل سموتريش إسرائيل بن جفیر
إقرأ أيضاً:
رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
رونين بار ضابط استخبارات ولد عام 1965، انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1984، ثم أصبح عام 1993 ضابطا في وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، تدرج في المناصب حتى عُين رئيسا للجهاز في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
المولد والنشأةولد رونين بار بيريزوفسكي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1965، ونشأ في مستوطنة رحوفوت جنوب تل أبيب.
والده أبراهام بيريزوفسكي، وهو كيميائي تخرج من معهد التخنيون.
يجيد بار اللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغته الأم العبرية.
الدراسة والتكوين العلميحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب بتقدير امتياز.
ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد ضمن برنامج منحة من مؤسسة واكسنر اليهودية الأميركية.
التجربة العسكريةبدأ بار مسيرته العسكرية عام 1984 مقاتلا في صفوف الجيش الإسرائيلي في وحدة سييرت متكال، وأثناء فترة خدمته شارك في عملية اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح خليل الوزير في أبريل/نيسان 1988.
بعد انتهاء خدمته العسكرية، انضم إلى جهاز "الشاباك" عام 1993 وأصبح ضابطا في وحدة العمليات التي أهّلت تقدمه بشكل سريع في مناصب مختلفة داخل الجهاز.
في عام 2011 ترأس قسم العمليات في جهاز الشاباك، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العمليات الاستخباراتية الحساسة، وأثناء عمله بهذا المنصب قاد عام 2012 عملية اغتيال أحمد الجعبري، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان الاغتيال مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على قطاع غزة دام حوالي 10 أيام.
إعلانونظرا لخبرته الاستخباراتية أُعير إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) عام 2016، وكان مسؤولا عن تنفيذ إحدى العمليات السرية قبل عودته إلى الشاباك مسؤولا عن بناء القوات الخاصة فيه.
في عام 2018، عُين نائبا لرئيس الشاباك، الأمر الذي عزز مكانته وأصبح أحد أبرز قادة الأمن في إسرائيل، وذلك قبل أن يصل إلى منصب رئيس الشاباك في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
بعد معركة سيف القدس التي بدأتها المقاومة الفلسطينية عام 2021، أنشأ بار جناحا جديدا في الشاباك، وأطلق عليه اسم "الجناح الإسرائيلي"، واهتم بالتعامل مع "جميع التهديدات الناشئة عن الإسرائيليين، بمعنى منع الجرائم القومية أو الإرهاب من العرب واليهود".
إخفاق السابع من أكتوبرأعلن رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الأقصى على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، فلسوء الحظ لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم، وباعتباري الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل".
وقال رئيس جهاز الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه بعد انتهاء الحرب.
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى أنشأ بار تشكيلا خاصا في الجهاز بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بهدف تركيز الجهود في تحديد مكان واستعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إضافة إلى فرق مختلفة مخصصة وفقا للأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال لعدوانها العسكري على غزة.
الوظائف والمسؤوليات مقاتل في وحدة "سييرت متكال" في الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 1984-1987. مقاتل في وحدة العمليات لجهاز الشاباك، وأعير إلى الموساد لتنفيذ مهمة عملياتية عام 1993. قائد عمليات ميدانية في جهاز الشاباك عام 1996. نائب رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2001. رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2005. مدرب في الكلية الوطنية للأمن التابعة للشاباك عام 2010. رئيس قسم العمليات في الشاباك عام 2011. منتدب لجهاز الموساد عام 2015. رئيس مكتب تجنيد القوى لجهاز الشاباك عام 2016. نائب رئيس جهاز الشاباك ومسؤول عن الأنشطة العملياتية عام 2018. رئيس جهاز الشاباك عام 2021. إعلان