إنفوغراف تفاعلي: عام من أبشع مجازر إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اشتعلت فيهم النيران وهم أحياء بعد قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وكانت تلك المشاهد المؤلمة يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول لعام 2024، أحدث فصول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، فقد ارتكب جيش الاحتلال على مدار سنة كاملة 3695 مجزرة ومذبحة في قطاع غزة.
واستشهد بفعل هذا العدوان الوحشي 42 ألفا و344 شهيدا، في حين بقي 10 آلاف شهيدٍ ومفقودٍ تحت الأنقاض والبنايات المُدمَّرة.
ويوضح الإنفوغراف التفاعلي التالي أبشع المجازر والمذابح التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة:
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المسيرة التي قصفت قاعدة جولاني؟ .. أربكت الاحتلال الإسرائيلي
خلال الأيام الماضية، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في كيفية نجاح حزب الله في قصف قاعدة جولاني في منطقة بنيامين بجنوب حيفا مساء الأحد الماضي، بطائرة دون طيار، وأسفرت عن مقتل 4 جنود، وإصابة أكثر من 90 آخرين، ومن بينهم 12 في حالة خطيرة وهو ما أدى إلى غضب في الأوساط الإسرائيلية، حيث قالت وسائل إعلام عبرية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال عليه أن يجيب على الكثير من الأسئلة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
مسيرة انتحارية في قصف قاعدة جولانيوكشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن رون بن يشاي خبير الشؤون الأمنية، إن في الغالب، أن المسيرة التي أطلقها حزب الله وأصابت قاعدة جولاني بدقة شديدة، هي من طراز «صياد 107» وهي طائرة بدون طيار محلية الصنع يصنعها حزب الله بنفسه أيضا في لبنان بالعشرات.
وأضاف التقرير إن طائرة صياد 107 يمكن مراوغة أنظمة الدفاع، حيث يمكنها تغير ارتفاعها واتجاهتها، لذلك يصعب اكتشافها أو حتى متابعتها، وهي قادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 100 كيلو متر.
ويُعرف عن تلك المسيرة أنها صغيرة الحجم، وتصدر صدى رادار ضعيف جدا، على عكس المسيرات الأخرى الضخمة والمصنوعة من المعدن ويتم الكشف عن طريق الحرارة التي تصدر على المحرك.
وأكثر ما يميز طائرة الصياد 107، هو أنه من الصعب رويتها بالعين المجردة.
جيش الاحتلال يفشل في إسقاط الصياد 107وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الطائرة الانتحارية أثبتت قدرتها التي أصابت هدفا حساسا، وأوقعت إصابات كثيرة، بل أثبت قدرة حزب الله في التشويش على أجهزة الكشف لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال رشقة مختلطة من الصواريخ ومسيرتين أطلقت تجاه شمال الأراضي المحتلة.
وشهد الهجوم إطلاق مسيرتين إلى منطقة البحر أمام شواطئ الشمال، وإحداهما اعترضتها القبة الحديدية، فيما وقعت ثانية في البحر، ما أتاح الفرصة للطائرة الانتحارية للهجوم على القاعدة العسكرية.