الجزيرة:
2025-01-16@08:47:37 GMT

متى يعتزل ميسي؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

متى يعتزل ميسي؟

بعد تسجيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية وصناعته لهدفين في فوز بلاده على بوليفيا بسداسية نظيفة في تصفيات أميركا الجنوبية المونديالية، عاد الحديث عن موعد اعتزال بطل العالم وصاحب 8 كرات ذهبية.

وعن هذا السؤال، أجاب قائد منتخب الأرجنتين، "لم أضع موعدا محددا بشأن مستقبلي، أريد فقط أن أستمتع بكل هذا، سعداء لكوننا نلعب هنا، هذه قد تكون واحدة من آخر المباريات (التي تقام أمام الجماهير الأرجنتينية)".

وأضاف "أستمتع بالسعادة في المكان الذي أتواجد فيه.. هذا ما يحفزني. على الرغم من سني، عندما أكون هنا، أشعر وكأنني طفل لأنني مرتاح مع هذا الفريق".. طالما أنني أشعر أنني بحالة جيدة وأستطيع الاستمرار في الأداء بالطريقة التي أريدها، نستمر في الاستمتاع".

ورفض ميسي التحدث بشأن ما إذا كان سيشارك في بطولة كأس العالم 2026 المقبلة، وتصدر "البولغا" ترتيب الهدافين في القارة مع 6 أهداف (لعب 7 مباريات فقط)، أمام الأوروغواياني داريو نونيز (5) والكولومبي لويس دياز (4).

بدوره، قال ليونيل سكالوني مدرب "التانغو" إن ميسي لا يزال قادرا على إبهاره حتى بعد بلوغه 37 عاما، رغم أنه عاصر العديد من اللحظات الساحرة مع قائد فريقه.

وقال سكالوني للصحفيين "ما يقدمه لا يتوقف عن إبهاري. في مرحلة ما، جلست مع (مساعد المدرب) بابلو إيمار وأخبرته أن هذا أمر رائع".

وأضاف أن "أكون قادرا على الجلوس على مقعد المدرب ورؤية الأشياء التي يقوم بها الفريق معه وأطلب منه اللعب لأطول فترة ممكنة".

ورغم غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابة والإيقاف، أبدى سكالوني فخره الشديد بفريقه.

وسجل "البرغوث" ثلاثيته في الدقائق 19 و84 و86، وصنع هدفي لاوتارو مارتينيس (43) وخوليان ألفاريس (45+3). وأضاف تياغو ألمادا الهدف الرابع (69) أمام 85 ألف متفرج.

وغاب ميسي (37 عاما) المتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات عن الملاعب لشهرين بسبب إصابة في قدمه خلال فوز "ألبيسيليستي" بلقب كوبا أميركا على حساب كولومبيا، قبل أن يعود أخيرا ليسجل بداية الشهر الحالي هدفين مع إنتر ميامي الأميركي، ليرفع رصيده إلى 17 هدفا و15 تمريرة حاسمة في الدوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في المستطيل الأخضر: هل يُنجب لنا ميسي أم يعيد ماردونا؟!

 

مؤيد الزعبي

رغم أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد دخلت المستطيل الأخضر قبل سنوات مع دخول تقنيات حكم الفيديو (VAR) وخط المرمى الذكي وأيضًا تقنيات الكشف عن التسلُّل، إلّا أننا على أعتاب حقبة جديدة ستتغير معها الكثير من الأمور؛ فمع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الملاعب وخارج الملاعب، أجدُ أنه ليس صعبًا أن نجد هذا الذكاء يُنجِب لنا ميسي أو كريستيانو جديدين، أو لربما يُعيد أسطورتي مارادونا أو بيليه إلى الملاعب.

قد تقول لنفسك- عزيزي القارئ- هل يُقصد هنا أن يُولِّد لنا الذكاء الاصطناعي مقاطعَ جديدة لهؤلاء النجوم أو يُشركهم في ألعاب افتراضية ويعرضها مثلًا من خلال تقنيات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس أو الهولوجرام، وتكون بجودة كما لو كانت فعلًا حقيقية؟! أقول لك، نعم هذا جزء مما يمكن أن يحدث مستقبلًا، لكن القادم أكبر وأضخم!!

"إنَّ بناء فريق جيد يتطلب ذكاءً اصطناعيًا جيدًا"، تذكر هذه العبارة جيدًا عزيزي القارئ، وتخيل معي كم هي البيانات التي سنجمعها عندما يتعلم الذكاء الاصطناعي قراءة كل ما يحدث داخل أرضية الملعب، من تكتيكات واستراتيجيات ومهارات وتحركات اللاعبين، ويبدأ في تحليل كل هذا ويضعه أمام فرق التدريب والإعداد، وما يُمكِن أن يخرج لنا من طرق خفية لإعداد لاعبين بمهارات ميسي وقوة كريستيانو. وعندما تتطور هذه النماذج سيُوَفِّر لنا الذكاء الاصطناعي بيانات عن الأجسام التي يمكنها تنفيذ شكل مُعين من اللعب، وبالتالي توظيف أفضل لجهود أكاديميات كرة القدم في إعداد أو تدريب لاعبي المستقبل. ليس هذا فقط؛ بل يمكن للبيانات أن توفر لنا كيفية استغلال ما لدى الفرق من مهارات وكيفية توظيفها بناء على الخصم وقوته وأدائه خلال المباريات السابقة، وهذا يبرز أهمية الذكاء الاصطناعي؛ ذكاء اصطناعي جيد سيمكنك من هزيمة منافسيك في قادم الوقت.

إنَّ مدربي كرة القدم الآن يقومون بالكثير من الأمور لقراءة الخصم وتحليل مدى قوته، لكن هذه المهمة ستكون للذكاء الاصطناعي حصرًا في قادم الوقت؛ فالذكاء الاصطناعي قادر على مشاهدة مئات المباريات لفريق الخصم وتحليل كل جزء بها. لكن كل هذا يعتمد بشكل أساسي على قدرتنا على جمع البيانات من داخل أرضية الملعب، وبما أن ملاعبنا بدأت تعج بالكاميرات والحساسات فالبيانات حاضرة وموجودة وتبقى إعداد نماذج ذكاء اصطناعي وتوظيفها بما يخدم تطلعاتنا المستقبلية.

وفيما يخص التحكيم، يمكنني أن أقول لك عزيزي القارئ إننا سنودِّع حكم مباريات كرة القدم في قادم السنوات ربما، وبدلًا من الأخطاء التحكيمية وإثارة الجدل في نزاهة الحُكّام سيكون الذكاء الاصطناعي هو الحل المثالي لكل هذا. وقد بدأت تجارب لتنفيذ هذا الأمر، لكن ما كان ملفتًا حقيقة هو نجاح باحثين من جامعة «تشياو تونغ» الصينية وإحدى الشركات في ابتكار نظام «Match Vision»، والذي أصبح بإمكان نظامهم الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي مشاهدة مباريات كرة القدم لتحديد اللقطات الرئيسية وإصدار قرارات مُماثلة لما يُصدره الحكم البشري، وقد نجح بنسبة تفوق 86% من الوصول لقرارات تحكيمية سليمة، رغم أنه لم يتلق سوى 3300 ساعة فيديو فقط من التدريب، من أكبر دوريات كرة القدم في أوروبا خلال الفترة من 2014 إلى 2024، ويستطيع التعامل مع 24 نوعًا مختلفًا من الأحداث المتعلقة بمباريات كرة القدم، مثل الأهداف والتسديدات والأخطاء والتسلل وحتى التغييرات التكتيكية في الاستحواذ.

تخيل ماذا سيحدث عندما يتم تدريبه على عشرات الآلاف من المباريات المسجلة، ويكون هذا النظام حاضرًا في الملاعب يجمع البيانات الحية، عندها سيصل بكل سهولة ليكون حكم كرة قدم متكاملًا.

اليوم.. ومع دخول تقنيات تصوير أعلى دقة ودخول أنظمة حاسوبية قادرة على قراءة وتحليل ما يحدث أمامها أستطيع القول إنَّنا مقبلون على عالم مختلف لكرة القدم، سوف تزداد البيانات وتزداد معها قوة نماذج الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التحكيم أو حتى تغيير قواعد اللعبة من حيث التكتيكات وتطوير طرق اللعب وحتى تحديد التبديلات المناسبة في الوقت المناسب، وسيكون الذكاء الاصطناعي مدربًا ذكيًا ومعدًا بدنيًا ماهرًا ومتخصص تغذية ماهر جدًا ومعد نفسي بارع، وسنجده مستكشف لاعبين يجد لنا لاعبين ماهرين بضغطة زر، ولم ينتهي الأمر إلى هنا بل سيكون الذكاء الاصطناعي رئيسًا عبقريًا قادر على إتمام الصفقات والتفاوض وإدارة القوائم المالية للنوادي.

في الحقيقة، لا أستبعد أن يصبح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بكل مكوناته وأذرعه، يُدار بالذكاء الاصطناعي، وفي النهاية الهدف تذليل الصعوبات على أرضية الملعب وخلق تنافسية عالية وتقديم متعة كرة قدم عالية، وبما أن الذكاء الاصطناعي سيوفر لنا كل هذا وأكثر فلا أستبعد حدوث ذلك في قادم السنوات، وكل يوم يمضي وتتطور فيه تقنية ذكاء اصطناعي جديدة سنجدها حاضرة وبقوة داخل المستطيل الأخر إلّا أن تجد اللعبة بأكملها قد تغيرات خطوة بعد خطوة، وفي النهاية أترك لك هذا السؤال: كيف سيكون تأثير دخول الذكاء الاصطناعي على أخلاقيات اللعبة من جانب وما يريده المُشجِّع من جانب آخر؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. نادٍ فرنسي يوظف ميسي للسخرية من رونالدو
  • اقتربت اللحظة التي طال انتظارها.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه أسعار التذاكر
  • كونسيساو يوضح سبب استبداله بن ناصر بعد الشوط الأول أمام كومو ويوجّه له نصيحة
  • أنشيلوتي يرد على منتقديه: لست المدرب الأغبى في العالم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على العالم مواصلة الضغط على إسرائيل بعد هدنة غزة
  • دهيلي: منتخب الدانمارك “ماكينة” وسنبقى مركّزين على المواجهتين المتبقيتين
  • موعد ظهور ميسي الأول مع إنتر ميامي في 2025
  • الذكاء الاصطناعي في المستطيل الأخضر: هل يُنجب لنا ميسي أم يعيد ماردونا؟!
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • الهلال في مهمة سهلة.. والاتحاد يرفض الاستسلام