انسحاب الوفد البرلماني اليمني، من الجمعية العامة للاتحاد البرلماني في جنيف، أثناء حديث ممثل الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية، تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة ولبنان.

 

ونشر موقع البرلمان اليمني مقطع فيديو يوثق انسحاب وفد اليمن والمجموعة العربية أثناء تحدث ممثل اسرائيل في جلسة الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي.

 

ويضم الوفد اليمني رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، والنواب كلا من صالح العامري، وسلطان العتواني، ومحمد القباطي، وعبد الله الكاتب، بالإضافة لسفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير علي مجور.

 

وتم تقديم البند الطارئ المقدم من فلسطين والجزائر والمدعوم من قبل المجموعة البرلمانية العربية بشأن القضية الفلسطينية، ولقي تأييد وترحيب واسعين من قبل مختلف البرلمانات المشاركة أثناء تقديمه.

 

وقد صوت وفد اليمن لصالح البند الطارئ المقدم من قبل فلسطين ورفض بقية البنود المقدمة، وخاصة تلك المقدمة من وفد الاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكر موقع البرلمان اليمني، ان انسحاب الوفد اليمني والمجموعة العربية جاء احتجاجا ورفضا لبند الاحتلال، الذي يحاول فرضه في ظل ممارساتهم الإجرامية البشعة بحق الشعب الفلسطيني واللبناني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: جنيف اسرائيل اليمن مجلس النواب الكيان الصهيوني وفد الیمن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. صفقة غزة تتضمن انسحاب جيش الاحتلال من القطاع

أفادت وكالة رويترز، بأن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

 

وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

 

مصدر مصري مطلع: بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع: التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة

 

وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».

وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.

ونشرت «أسوشيتد برس» عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل:

المرحلة الأولى: (42 يومًا)


- حماس تطلق سراح 33 رهينة بينهم مدنيات وعسكريات وأطفال ومدنيون فوق الخمسين.

- إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية.

- توقف القتال وقوات الاحتلال تخرج من المناطق المأهولة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة.

- النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى ديارهم ومزيد من المساعدات تدخل القطاع.


المرحلة الثانية: (42 يومًا)

- إعلان «الهدوء المستدام».

- حماس تطلق سراح الرهائن الذكور المتبقين (جنود ومدنيون) مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة

- تبادل جثث رهائن إسرائيليين قتلى بجثث مقاتلين فلسطينيين.

- تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة.

-إعادة فتح المعابر الحدودية للتنقل من وإلى غزة.

وبحسب الوكالة الأمريكية فإن تحديد الرهائن وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أمر معقد، موضحة أن الـ33 رهينة سيشملون النساء والأطفال ومن هم فوق سن الـ50، كلهم ​​تقريبا من المدنيين، ولكن الاتفاق يلزم حماس أيضا بإطلاق سراح جميع الجنديات على قيد الحياة.

- سوف تطلق حماس سراح الأسرى الأحياء أولا، ولكن إذا لم يكمل الأحياء العدد الـ33، فسوف يتم تسليم الجثث.

- سيبقى العشرات من الرجال، بينهم جنود، أسرى في غزة، في انتظار المرحلة الثانية.

الانسحابات وعودة الفلسطينيين


- خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو كيلومتر واحد (0.6 ميل) داخل غزة على طول حدودها مع إسرائيل، ومن شأن هذا أن يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، بما في ذلك مدينة غزة وشمال غزة.

- سوف يتوقف هذا على المزيد من المفاوضات المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع.

وفي هذه المحادثات، سوف يتعين على إسرائيل وحماس والوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين أن يتعاملوا مع القضية الصعبة المتمثلة في كيفية حكم غزة «اليوم التالي»، مع مطالبة إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.

 

المساعدات الإنسانية

 

في المرحلة الأولى، من المقرر زيادة دخول المساعدات إلى غزة إلى مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والدواء والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية.
 

 


 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينسحب من وسط غزة في اليوم الـ 22 خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت 
  • عاجل.. صفقة غزة تتضمن انسحاب جيش الاحتلال من القطاع
  • الاتحادات العمالية العربية تؤكد دعم الأمة لمواجهة التحديات الراهنة
  • الجمعية العربية لفنون الكاريكاتير تنعي الفنان التشكيلي "كمال جبر"
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أطلق من اليمن
  • وزير الخارجية: إنفاذ المساعدات إلى غزة بمجرد انسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والصراعات
  • انسحاب جديد.. المصري ينسحب أمام مسار بدوري الكرة النسائية
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من اليمن قرب النقب الغربي
  • صحة غزة: ننتظر انسحاب الاحتلال من شمال القطاع لنظهر للعالم حجم الإبادة