شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، في لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رفض الأردن التعدي على سيادته، وخرق مجاله الجوي، في إطار التصعيد بين إيران وإسرائيل.

وبحث الصفدي وعراقجي الجهود لإنهاء التصعيد الخطير في المنطقة ومنع انزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.

واتفق الوزيران على إطلاق حوار ممنهج لمعالجة جميع القضايا الثنائية، وصولاً إلى تطوير علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون الذي ينعكس إيجابياً على البلدين.

وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيرانيhttps://t.co/90MGkYwOm3#بترا #الأردن pic.twitter.com/EHuGnINiTl

— Jordan News Agency (@Petranews) October 16, 2024

وأكد الصفدي أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، هو الخطوة الأولى لخفض التصعيد واستعادة الهدوء في المنطقة، ولكنه شدد أيضاَ على أن الأردن يرفض أن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لأي جهة بخرق سيادته وأجوائه وتهديد أمن مواطنيه.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقف العدوان الأردن الأردن إيران إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن التعاون بين إيران وروسيا تم بناءً على دعوة من الحكومة السورية، لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يهدد المنطقة.

وأضاف بقائي لوسائل إعلام روسية حول الوضع في سوريا: "عملية أستانا لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات وفتح المجال للتبادلات الإنسانية داخل سوريا، وإيران مستعدة للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لضمان حق الشعب السوري في تقرير مستقبله، بمشاركة جميع التيارات السياسية والدينية والقومية".

وأكمل: "انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها نشدد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية، ويجب منع تحويل سوريا إلى ملاذ للإرهابيين".

ومنذ سقوط النظام السوري، تحاول إيران التكيف مع فقدانها لأحد أهم حلفائها في المنطقة.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

مقالات مشابهة

  • بشهادة أمريكا وأوروبا.. وزير الخارجية: الدور المصري لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة والمستجدات بشأن غزة
  • تعرف على قصة مغارة يوحنا المعمدان في الأردن
  • إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران لبحث آخر التطورات بالمنطقة
  • رئيس الوزراء: نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي