البنك المركزي اليمني يبعث برسائل تحذير لسفراء الاتحاد الأوروبي ويلمح الى عودة المعركة الاقتصادية وسحب نظام السوفيت عن الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ابلغ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن،سفراء الدول الأوروبية، برئاسة بأنه استجاب لكافة البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي بخصوص قرارات البنك المركزي بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب نظام السويفت عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن.
في حين ان المليشيات لم يتخذ أي خطوات ملموسة ولم يصدر حتى بياناً يعبر عن حسن النوايا.
جاء هذا خلال لقاء عقده البنك المركزي اليمني مع سفراء الدول الأوروبية، برئاسة نائب محافظ البنك المركزي اليمني نائب رئيس مجلس الإدارة، ا.د. محمد عمر باناجه،
رسائل جديدة بعثها البنك المركزي في إشارة فسرها البعض الى احتمالية عودة البنك المركزي اليمني لقراراته السابقة وفي مقدمتها سحب نظام السوفيت عن البنوك التي مازلت ترفض نقل مراكزها الى العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء هذا التصعيد تزامنا مع عودة محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب إلى الواجهة بعد غياب دام لأشهر بفعل ضغوط أممية وخليجية الغت قرارات البنك المركزي فيما يخص نظام السوفيت.
كما تناول اللقاء مواضيع حيوية تتعلق بمستوى تنفيذ بنود اتفاق يوليو 2024، الذي جرى تحت رعاية المبعوث الأممي، بالإضافة إلى مناقشة أسباب التقلبات الحادة والمتسارعة في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
كما أكد أن البنك قد أصدر بياناً توضيحيًا باللغتين العربية والإنجليزية يؤكد فيه التزام البنك والحكومة بتنفيذ الاتفاق
وفيما يتعلق بالتقلبات الحادة في سعر الصرف، أشار باناجه إلى أن هذه التقلبات تعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، والذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي. وأكد أن إدارة البنك المركزي تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة.
حضر الاجتماع كل من سفيرة فرنسا لدى اليمن، السيدة كاثرين قرم كمون، وسفيرة هولندا السيدة جين سيببن، وسفير ألمانيا السيد هيوبرت جاغر، وسفير رومانيا السيد جورج مايور، وسفير اليونان السيد أليكس كونستانتوبلوس، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل والمستشار لويس ميغيل.
ومن جانب البنك وكلاء البنك المركزي وعدد من المدراء العموم.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود البنك المركزي لتعزيز التعاون الدولي ودعم الاستقرار الاقتصادي في اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يدعو إلى “معركة الخلاص” من الحوثيين
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
دعا رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، يوم الاثنين، إلى ما أسماها “معركة الخلاص” من جماعة الحوثي المسلحة. فيما تشير وسائل إعلام أمريكية إلى استعدادات لبدء معركة برية ضد الحركة اليمنية التي سيطرت على صنعاء قبل أكثر من عقد من الزمن.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على منصة اكس بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل/نيسان 2022م.
ودعا العليمي إلى “توحيد الصفوف، والاسناد الفاعل لمعركة الخلاص التي تتعزز ساعتها الحاسمة بعونه تعالى في العام الرابع من عمر المجلس”.
وأشار إلى أنه يجدد “العهد الذي قطعه واخوانه اعضاء المجلس للشعب اليمني العظيم، باستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، وانهاء المعاناة التي صنعتها حرب المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الإيراني”.
وقال إنه “رغم تعقيدات المرحلة، مثل مجلس القيادة الرئاسي بدعم من الاشقاء، والاصدقاء، محطة هامة في توحيد القوى الوطنية حول هدف اسقاط الانقلاب، ومواجهة التحديات المتشابكة، واحباط مخططات المليشيات الارهابية وداعميها لإغراق المحافظات المحررة بالفوضى، والازمات الاقتصادية، والإنسانية”.
في 7 أبريل/نيسان 2022، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تشكيل مجلس قيادة رئاسي جديد ونقل كافة صلاحياته إليه. المجلس يتألف من ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي، بهدف إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً خلال المرحلة الانتقالية. هذه الخطوة جاءت كجزء من جهود توحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين، مع تكليف المجلس بالتفاوض مع الحركة المسلحة لتحقيق وقف إطلاق نار شامل وحل سياسي نهائي للأزمة اليمنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...