الأونروا: الدمار في قطاع غزة غير مسبوق وتفكيك الأونروا أصبح هدفا لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../ أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، أن الدمار في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني “غير مسبوق”، وأن تدمير الأونروا أصبح من أهداف الحرب.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي في برلين، اليوم الأربعاء، إن “هناك مشاعر متزايدة بأن القانون الدولي يتم تطبيقه بشكل انتقائي، خاصة مع ما يحدث في غزة”.
وأضاف أن “نحو 70% من البنى التحتية في قطاع غزة دُمرت”، و”الوضع في غزة مروع بالنسبة إلى عاملي الإغاثة المحترفين، وحجم الدمار غير مسبوق”.
وتابع أن “أغلبية سكان قطاع غزة تكتظ بهم منطقة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع كاملا”، و”نحو 400 ألف شخص عالقون في شمال قطاع غزة”.
وشدد على أن “إسرائيل لا تسمح لوسائل الإعلام العالمية بالذهاب إلى غزة، والمعلومات التي ترد من هناك محدودة”.
وهاجم لازرايني إسرائيل، قائلا إن “تفكيك الأونروا أصبح هدفا من أهداف الحرب.. و”مُشرّعون إسرائيليون يعملون على إصدار قوانين لتفكيك الأونروا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة بعد الحرب| بين أنقاض الدمار وتحديات إعادة الحياة وسط الألم
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن غزة رغم توقف الحرب وهدوء أصوات المدافع، لا تزال تعيش ارتدادات المأساة. صحيح أن مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن تعمّ الأجواء، لكن الواقع على الأرض أشدّ قسوة.
وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن أهالي غزة يحاولون البحث عن أحبّائهم وسط الأنقاض، حيث لا تزال جثث الشهداء مدفونة تحت الركام، تُقدَّر بالعشرات، وربما بالمئات، مؤكدا أن الجميع يحاول التماسك واستيعاب ما حدث، لكن من المبكر القول إن الحياة عادت إلى طبيعتها.
وأكد أن التقارير الدولية تشير إلى أن رفع الأنقاض يشكل خطراً كبيراً، بسبب احتمال وجود متفجرات غير منفجرة بين الركام، مما يهدد بإحداث أزمات إضافية، ووجود آلاف الجثث تحت الأنقاض قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة، التي ستفاقم من معاناة السكان.
وتابع: غزة تقف اليوم على حافة تحديات صحية وإنسانية جسيمة، تحاول النهوض رغم كل ما يثقل كاهلها من دمار وآلام.