إيران تعلّق على نشر منظومة «ثاد» الأمريكية في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
علق وزیر الدفاع الإيراني العمید عزیز نصیر زاده، “علی تزوید الولایات المتحدة إسرائيل بمنظومات “ثاد” المضادة للصواريخ”.
وقال وزیر دفاع إيران: “إن منظومة “ثاد” ليست جديدة لافتا إلى أنها “كانت موجودة من قبل”، مضيفا: “نحن نقيم تصرفات العدو هذه بمثابة الحرب النفسية ولا توجد هناك أیة مشكلة”، وقال:”تهديدات الكيان الصهيوني لیست بجدیدة”.
وأمس، أعلن البنتاغون الأمريكي، وصول فريق من الخبراء الأمريكيين إلى إسرائيل والعناصر الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الجوي الصاروخية “ثاد” لصالح الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية: “في غضون الأيام المقبلة يستمر وصول أفراد عسكريين أمريكيين إضافيين ومكونات بطارية “ثاد” إلى إسرائيل”.
وأكد البنتاغون أن بطارية “ثاد” ستكون قادرة على العمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، موضحا أنه “لأسباب أمنية تتعلق بالعمليات، لن نناقش الجداول الزمنية”.
وشدّد البنتاغون أن نشر بطارية “ثاد” في إسرائيل يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران”.
وكان “البنتاغون” أعلن أن الوزير أوستن، وجّه “بنشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخي بعيدة المدى “ثاد” وطاقمها التشغيلي في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية هناك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ثاد المضادة للصواريخ ايران تقصف اسرائيل ايران واسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مجلس التوازن يطلق خطته الاستراتيجية 2025 - 2028
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق مجلس التوازن استراتيجيته للفترة 2025 - 2028، التي تعكس أولويات دولة الإمارات في تمكين القطاعات الحيوية ودعم الأمن الوطني، وتهدف إلى بناء بنية دفاعية وطنية متقدمة ترتكز على الابتكار، وتفوق الكفاءات الوطنية، وتعزيز مكانة الدولة في الصناعات الدفاعية المتطورة.
وتتضمن الاستراتيجية ثمانية أهداف رئيسية، تركز على تعزيز التعاون والتكامل ضمن منظومة الدفاع والأمن الوطني، وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار. كما تولي الاستراتيجية أهمية محورية لدور التوطين الصناعي، بوصفه أحد الركائز الأساسية في تطوير القطاع.
وتهدف الاستراتيجية إلى دعم نمو صناعة دفاعية وطنية مستدامة، وتطوير وتشغيل المناطق الصناعية المتخصصة، إلى جانب تمكين منظومة البحث والتطوير في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يضمن جاهزية الدولة لمتطلبات المستقبل.
وتعتمد الاستراتيجية على مجموعة من الممكنات والمبادرات النوعية، التي تعزز التكامل المؤسسي بين الجهات الوطنية المعنية، وتسهم في بناء منظومة دفاعية متكاملة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وذات قدرة تنافسية إقليمية وعالمية، في بيئة محفزة للابتكار ترتكز على الحوكمة الرشيدة والاستدامة المؤسسية.
وفي ضوء هذه الاستراتيجية، تتجسد رسالة مجلس التوازن في دعم نمو منظومة الدفاع الوطني، من خلال ضمان توافر القدرات الرائدة بكفاءة، وتعزيز الصناعات المستدامة، وترسيخ معايير الجودة، وتفعيل الابتكار والبحث والتطوير، بما يعزز جاهزية الدولة لمواجهة تحديات المستقبل.
استراتيجية شاملة
ينطلق المجلس في تنفيذ استراتيجيته من منظومة قيم مؤسسية راسخة تشمل: النزاهة، والمسؤولية، والتعاون، والإتقان، والابتكار -وهي قيم تعكس التزام المجلس بالتميز المؤسسي وروح الفريق والشفافية والريادة في الأداء.
وجاء الإعلان عن الاستراتيجية، خلال لقاء عام لموظفي المجلس، ترأسه الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تم استعراض محاور الاستراتيجية وتوجهاتها التنفيذية، في إطار يعكس التزام المجلس بتعزيز الأداء المؤسسي، وفق منهجيات التخطيط الاستراتيجي في قطاع الدفاع.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور ناصر حميد النعيمي: «تجسد الاستراتيجية الجديدة رؤية طموحة نحو ترسيخ مكانة مجلس التوازن ممكناً رئيسياً للمنظومة الدفاعية الوطنية، ومؤسسة قادرة على الاستجابة بفاعلية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وقد حرصنا على أن تكون الاستراتيجية شاملة في رؤيتها، مرنة في أدواتها، وواقعية في أهدافها، بما يعكس توجهات الدولة ويستشرف ملامح المستقبل».