وزير الصحة ونظيرته القطرية يبحثان سبل التعاون وتبادل الخبرات بمجالات التكنولوجيا الطبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، التزام مصر بتعزيز التعاون الصحي مع الدول الشقيقة في المنطقة؛ بما يحقق الأمن الصحي للجميع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة، اليوم الأربعاء، الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة القطرية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى قطر.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، إن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر وقطر بالمجال الصحي، مع التركيز على تبادل الخبرات بمجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية.
وبحث الوزيران - خلال اللقاء - التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الصحية الإقليمية والدولية، بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني والرعاية الصحية لتخفيف معاناة الأشقاء في فلسطين، والسودان ولبنان، وذلك في ظل تدهور الأنظمة الصحية بسبب الصراعات.
وناقشا عددًا من الموضوعات المدرجة على أجندة اجتماعات اللجنة منها أجندة التحصين العالمية 2030، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بتغير المناخ وأثره على القطاع الصحي، والاستثمار في تحسين البنية التحتية الصحية.
وفي السياق، دعا وزير الصحة والسكان، وزيرة الصحة القطرية، لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثانية الذي سيعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور خالد عبدالغفار مجالات التكنولوجيا الطبية وزير الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور