يأس من اصلاح قطاع الكهرباء بالعراق.. جباية فاسدة لصالح جهات متنفذة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
13 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تشير تصريحات برلمانية وشهادات مواطنين الى علاقة متينة بين جباية الكهرباء وحتى الماء، بسبب العلاقة التخادمية بين المستهلك والجابي، وتورط شركات الجباية في دفع العمولات والرشاوى لمسؤولين كبار.
والجباية هي عملية تحصيل الرسوم والضرائب من المواطنين والشركات لتمويل الخدمات والبنية التحتية التي تقدمها الحكومة، وتشمل الجباية الكهرباء والماء ضمن الخدمات الأساسية التي يتم توفيرها للمواطنين.
ويشمل الفساد في شركات الجباية، تلاعباً في العقود، وتحيزاً في توزيع الموارد، ورشوة، وغيرها من الأنشطة غير المشروعة.
ويرصد تداخل بين الجباية والفساد في قطاعات الكهرباء والماء، وذلك نتيجة للتحديات التي بواجهها العراق في تقديم هذه الخدمات بطريقة فعالة ومستدامة.
وقال رئيس لجنة الكهرباء والطاقة النيابية محمد نوري العبد ربه، إن أزمة الكهرباء ستبقى في العراق، لأنه البلد الوحيد الذي تنهار فيه منظومة الطاقة بالكامل حال نشوب حريق في أي محطة لكون محطات العراق مربوطة بمنظومة واحدة، بينما يجب وجود ما يشبه قاطع دورة يفصل بين المحطات أثناء حصول خلل.
واتهم العبد ربه الجامعات والمعامل بأنها أكبر سراق للكهرباء في العراق، مشيرًا إلى أن الأموال التي تأتي لوزارة الكهرباء تنهب.
وأضاف أن بعض موظفي جباية الكهرباء يزورون أجهزة قياس استهلاك الكهرباء مقابل مبلغ مالي، مؤكدًا أن جهات سياسية تعتاش على هذه الجباية.
وتتحدث مصادر عن تلاعب في عدادات الاستهلاك لتقديم تقارير استهلاك زائفة وبالتالي دفع أقل من قيمة الاستهلاك الفعلية، مما يؤدي إلى فقدان الإيرادات المستحقة للجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عادل المحلاوي، إن شركات جباية الكهرباء تشهد اكبر عمليات فساد وهدر للمال العام، ومن منطلق مسؤولياتنا الدستورية والقانونية وبعد وردود معلومات مؤكدة لنا بحجم الفساد خاطبنا وزارة الكهرباء بعدد من الكتب الرسمية لتزويدنا بأوليات شركات الجباية والية عملها من اجل مقاطعة المعلومات التي وصلتنا.
كما ان الوظائف الحكومية في هذه القطاعات تُمنح لأشخاص غير مؤهلين بناءً على علاقات شخصية أو رشاوى، كيف تتم عمليات التزوير والفساد بصورة خفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المهلة المحددة للمشتركين.. بدء إيقاف الخدمات الإضافية تدريجيًا قبل فصل الخدمة عن عدادات الكهرباء غير الموثقة
كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن بدء تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعدم توثيق عدادات الكهرباء، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للمشتركين لاستكمال عملية التوثيق.
وتشمل هذه الإجراءات إيقاف بعض الخدمات الإضافية تدريجيًا وصولًا إلى فصل الخدمة، مع استمرار إشعار المشتركين غير الموثقين بأهمية تحديث بياناتهم لضمان الاستفادة من جميع خدمات الشركة دون أي معوقات مستقبلية.
وأكدت الشركة أن توثيق العداد يهدف إلى ربط الخدمة بالمستفيد الفعلي، سواء كان مالكًا أو مستأجرًا؛ مما يعزز دقة البيانات، ويضمن وصول الخدمات الكهربائية بشكل أكثر مرونة وشفافية.
كما أن هذا الإجراء يُسهم في تحسين تجربة المشترك، من خلال تمكينه من إدارة حسابه بسهولة، ومتابعة استهلاكه، وتلقي التحديثات الخاصة بالفواتير والخدمات الأخرى بشكل مباشر.
وبيّنت الشركة أن المستفيد الفعلي هو الشخص الذي يستخدم الخدمة الكهربائية بشكل مباشر. وتشمل الفئات الرئيسية المالك المستفيد الذي يسكن العقار بنفسه، والمالك غير المستفيد الذي يؤجر العقار لمستأجرين آخرين، والمستأجر الذي يسكن في العقار ويستخدم الكهرباء مباشرة.
وأكدت أن هذا التوثيق يسهم في ضمان حقوق جميع الأطراف، ويحد من أي التباس يتعلق بالفواتير أو المسؤوليات المالية بين الملاك والمستأجرين.
اقرأ أيضاًالمملكةصندوق الاستثمارات العامة يُطلق أول شركة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
ودعت الشركة المشتركين الذين لم يستكملوا عملية التوثيق إلى المسارعة بتحديث بياناتهم عبر القنوات المتاحة، موضحة أن عملية التوثيق متاحة عبر تطبيق الكهرباء، والموقع الإلكتروني: www.se.com.sa، إلى جانب إمكانية زيارة مكاتب خدمات المشتركين، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء على الرقم 933 للحصول على المساعدة اللازمة.
ولتسهيل معرفة حالة العداد، أوضحت الشركة أن المشتركين يمكنهم التحقق من رقم الحساب، حيث يشير الرقم الذي يبدأ بـ 100 إلى أن العداد غير موثق ويستلزم استكمال الإجراءات، بينما يعني الرقم الذي يبدأ بـ 300 أن العداد موثق ولا يحتاج إلى أي تحديث.
وشددت الشركة على أن التوثيق لا يهدف فقط إلى تحديث بيانات المشتركين، بل يسهم في حماية حقوق المستهلكين، وتقليل النزاعات المحتملة حول الفواتير، فضلاً عن توفير خدمات مخصصة تتناسب مع احتياجات المستفيدين الفعليين.
وأكدت الشركة أنها مستمرة في تنفيذ خطتها لتحسين جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، داعية جميع المشتركين غير الموثقين إلى استكمال التوثيق في أقرب وقت ممكن لتجنب أي إجراءات قد تؤثر على استفادتهم من الخدمة مستقبلاً.