العراق يتجه لاستيراد الغاز من عمق آسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، اليوم الأربعاء، (16 تشرين الأول 2024)، ان وزارة الكهرباء ذاهبة للتعاقد مع كازاخستان (الدولة الواقعة في عمق قارة آسيا) لتجهيز العراق بمادة الغاز.
وقال المتحدث باسم اللجنة علي شداد للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل حضر مع الكوادر المتقدمة الى استضافة اللجنة بناء على توصيات سابقة"، لافتاً إلى أنه "تم استعراض موضوع شح مادة الكاز وزيت الغاز لاستنفاد الخزين الاستراتيجي لوزارة النفط ووزارة الكهرباء".
وأضاف أن "اللجنة طالبت وزارة الكهرباء بتزويدنا بخطة 2025"، مشيراً إلى أن "وزارة الكهرباء ذاهبة للتعاقد مع كازاخستان لتجهيز العراق بمادة الغاز في المستقبل بكميات تصل الى 20 مليون متر مكعب".
وبين شداد، أن "أغلب محطات الكهرباء تعمل على مادة زيت الغاز (الكاز) وهذا بناء على التذبذب الحاصل في استيراد مادة الغاز من الجانب الإيراني"، مشيراً إلى أن "هناك أزمات مرت خلال أشهر الذروة رافقها عدم التزام الجانب الإيراني بتصدير الغاز للعراق لتشغيل المحطات الكهربائية مما أدى إلى الذهاب إلى الوقود البديل وهذا انعكس سلباً على المواطنين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطاري وزير الكهرباء:محطات الكهرباء لا تشتغل إلا على الغاز الإيراني
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استضافت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الأربعاء، وزير الكهرباء الاطاري زياد علي فاضل وكادر متقدم من الوزارة ومدير توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط لمناقشة تجهيز الوقود لوزارة الكهرباء.وقال مصدر برلماني، إن الاجتماع تناول تجهيز وزارة النفط لوزارة الكهرباء بالكاز بكمية تقارب 200 ألف طن في حال انقطاع الغاز الإيراني عن المحطات الكهربائية.وخلال جلسة الاستضافة، أكد وزير الكهرباء أن المحطات الكهربائية تعمل بأنواع من الوقود، حيث تعتمد بعض المحطات على الغاز الإيراني المستورد والكاز، مثل محطة بسماية والصدر والمنصورية. وأوضح أن هناك محطات تعمل على أنواع مختلفة من الوقود تشمل الغاز المستورد والمحلي والكاز.وأشار الوزير إلى أن الوحدات الكهربائية الرئيسية في بغداد، وهي محطات بسماية والصدر والمنصورية، تعتمد بشكل كامل على الغاز الإيراني المستورد، بينما تُستخدم بعض الأجيال الكاز لتشغيلها، وخاصة محطة بسماية، مؤكدا أنه من المستحيل تشغيل هذه المحطات على الغاز المحلي الوطني في الوقت الحالي.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة