وزير تبرير الفشل في الأولمبياد.. بنموسى: سقف تطلعات الجمهور المغربي ارتفع بعد إنجاز المنتخب في مونديال قطر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرض شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لما يشبه محاكمة قاسية أمس الثلاثاء ، خلال أشغال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال ، و الذي خصص لدراسة موضوع “المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024″.
بنموسى، وجد نفسه وحيدا في مواجهة انتقادات و هجومات لاذعة من قبل أعضاء اللجنة الغاضبين من المشاركة المغربية الكارثية في أولمبياد باريس، ولم يرافقه إلى الإجتماع أي رئيس جامعة رياضية.
الوزير بنموسى و في رده على انتقادات النواب البرلمانيين، قال أن منافسات أولمبياد باريس شكلت للمغاربة مصدرا مهما للفرحة و الافتخار بالانتماء خاصة بعد تتويج الرياضيين المغاربة.
و ذكر بنموسى، أن نتائج المشاركة المغربية في أولمبياد باريس ” تعد إيجابية بالمقارنة دورات الالعاب الاولمبية السابقة في طوكيو 2020 و دورة ريو دي جانيرو سنة 2016″.
و اعتبر الوزير، أن هذه الدورة تميزت بمستوى عال من التنافسية حيث أن 416 دولة مشاركة في هذه الالعاب لم تحصل على أي ميدالية، مشيرا الى ان هناك دول ذات باع طويل في المجال الرياضي حصلت على مراتب متأخرة”.
و خلص بنموسى الى أن الحصيلة تبقى دون انتظارات المغاربة ، حيث كان الجميع يتطلع الى نتائج أفضل بكثير مما تم تحقيقه خلال هذه المنافسات، مشيرا الى ان هذه المنافسة تأتي في سياق ارتفع فيه سقف تطلعات الجمهور المغربي في مختلف الرياضات بالمحافل الدولية خصوصا بعد الانجاز الكبير للمنتخب الوطني في مونديال قطر.
و اعتبر الوزير، أن هذا الأمر إيجابي يحفز على بذل المزيد من الجهود حتى تتبوأ الرياضية المغربية المكانة اللائقة بها على الساحة القارية و الدولية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
بعد الخسارة أمام إندونيسيا.. الأخضر يعُقد موقفه في تصفيات مونديال 2026
البلاد- جدة
خسر الأخضر السعودي لقاءه أمام مضيفه المنتخب الإندونيسي بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء بجاكرتا.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرًا بهدف جاء مع الدقيقة 32. وعزز منتخب إندونيسيا من تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 57 من الشوط الثاني.
وتلقى المنتخب الوطني أولى هزائمه تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، في ثاني اختبار له بفترته الثانية في تدريب الأخضر.
وقفز المنتخب الإندونيسي إلى المركز الثالث بعد الفوز على الأخضر ورفع رصيده إلى النقطة السادسة.
مهمة صعبة
الخسارة عقّدت كثيرًا من موقف المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأصبح مصير “الأخضر” في التصفيات مرتبطًا بنتائج الآخرين، وليس بنتائجه فقط، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط وهو نفس رصيد منتخبات الصين وإندونيسيا وأستراليا التي لعبت مباراة أقل، وحلت ليلة أمس ضيفة على البحرين صاحبة النقاط الخمس.
ويتبقى للأخضر 4 مباريات؛ بينها لقاءان على ملعبه أمام الصين وأستراليا، ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين.
ومع صعوبة المواجهة أمام اليابان؛ فإن الأخضر ينبغي عليه الفوز في مبارياته الثلاث الأخرى أمام الصين والبحرين وأستراليا، مع تعثر باقي المنافسين، لاسيما المنتخب الأسترالي الذي يعد المنافس الأكبر للأخضر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى المونديال.
وتتبقى لأستراليا 4 مباريات، بجانب مباراة البحرين؛ حيث تواجه على أرضها اليابان وإندونيسيا، فيما تخرج لملاقاة الصين والأخضر السعودي.
وفي حال فوز أستراليا على البحرين، فإن فرصة الأخضر تكمن في تعثر أستراليا أمام اليابان والصين، أو الخسارة من أحدهما على اعتبار أن مهمته ستكون سهلة نسبيًا على ملعبه أمام إندونيسيا، وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط أو أقل مع الأخضر قبل مباراتهما الأخيرة في التصفيات.
أما المنتخبان الصيني والإندونيسي المتساويان مع الأخضر في الترتيب؛ فإن الأخضر يتعين عليه الفوز على الصين مع تعثر إندونيسيا بالخسارة أمام اليابان وأستراليا؛ لضمان خروجها من المنافسة على البطاقة، وكل هذا شريطة تحقيق الأخضر الفوز في مبارياته الثلاث أمام الصين والبحرين وأستراليا.