أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، برنامج «الحوكمة ومكافحة الفساد»، من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها مشروع «سفراء الأزهر»، ضمن المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية».

وبدأ البرنامج بمحاضرة حول «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد»، قدمها الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور الدكتور عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، مستشار الإمام الأكبر، والدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور حمدالله الصفتي، مدير الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، وعدد من العمداء وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر الشريف من المصريين والوافدين.

ترسيخ المهارات والقيم النبيلة

وقال الدكتور عبدالدايم نصي، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تهتم بتنمية الإنسان، لذا تقدم عددا من الدورات التدريبية التي ترسخ للمهارات والقيم النبيلة، وتنفر من الأخلاق غير السوية، مثل الظلم والفساد، وهو ما ينشئ أجيالا واعية. 

وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، إن الإسلام الحنيف بنى قيما سامية ترسي مبدأ العدل والمساواة، وأداء الحقوق لأصحابها، ومكافحة الفساد بالمجتمعات، وهذا يتطلب من كل الأفراد أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم، ليكون لديهم وعيا يساعدهم على آداء مهامهم الحياتية والوظفية على أتم وجه.

استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد 

وأشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، إلى أن القرآن الكريم أرسى مبدأ مكافحة الفساد، وإقامة العدل بين الناس، وهذا يتجلى في قوله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)، وهو الأمر الذي يعطي أهمية كبرى لهذه المحاضرة. 

وقال، إن الدولة المصرية أطلقت استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد بنسخ متعددة، وفي نهاية كل نسخة يتم تقييم المنجزات بهدف تحديد النجاحات، ومعرفة التحديات وبناءً على ذلك يتم إعداد النسخة الجديدة للاستراتيجية، لافتا أن نسخة (2019 ـ 2022) من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، حققت نجاحا بنسبة 87% ، وهو ما يحثنا لنشر الوعي، والتشارك لتحقيق مزيد من النجاح في سبيل مكافحة الفساد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر سفراء الأزهر الأزهر الشريف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد محمود السعيد مكافحة الفساد الوطنیة لمکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد

البلاد – الرياض
أشاد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير- بإذن الله- على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهًا في هذا الصدد، بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة، التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
جاء ذلك خلال انعقاد هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، في دورتها السادسة والتسعين بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام. ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة؛ حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية:” نحمد الله- عز وجل- على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله- تعالى- هذه البلاد على كتاب الله- عز وجل- وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك- ولله الحمد والمنة- على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله.
وأضاف:” ونشير ونشيد في هذا الخصوص، بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي- وهو بعد فضل الله تعالى- ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها؛ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف- الذي نعتزُّ به جميعًا- من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية
  • رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لافتتاح مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية
  • وفد صيني رفيع المستوى في زيارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • «الأوقاف» تطلق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم لإبراز دور العلماء الوافدين
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
  • «الوسطية في الإسلام وبشائر شهر الصيام» ندوة دينية لخريجي الأزهر بمركز شباب مجول بسمنود
  • تحول رقمي في العراق.. السوداني يكشف خطة لتحسين الخدمات ومكافحة الفساد
  • الرئيس سلام يقدم تصريحه عن الذمة المالية والمصالح في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد
  • “سدايا” تطلق برنامج تنمية القدرات الوطنية في إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية بالمملكة