أخنوش: المملكة تنعم باستقرار سياسي وتوازن ماكرو اقتصادي، مكنها من تعزيز موقعها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء ببن جرير، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بات وجهة عالمية في عدد من القطاعات المتطورة.
وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة، أن الملك يولي عناية خاصة لقطاع الصناعة، بالنظر لمكانته داخل النسيج الاقتصادي الوطني، وباعتباره دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأبرز أن المملكة تنعم باستقرار سياسي وتوازن ماكرو اقتصادي، مكنها من تعزيز موقعها كفاعل أساسي في مجالات عديدة، كصناعة السيارات والصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية والصناعة الدوائية والصيدلانية وصناعة النسيج والجلد.
وأضاف أن مختلف الاستراتيجيات الطموحة تمت مواكبتها بشبكة من البنيات التحتية الصناعية واللوجستية، مشيرا في هذا الإطار إلى ميناء طنجة المتوسط، الذي يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وشبكة طرق سيارة على طول 1.800 كيلومتر، بالإضافة لتعبئة أزيد من 13 ألف هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.
وأشار إلى أنه تمت مواكبة مختلف الاستراتيجيات الصناعية بإصلاحات هيكلية، من أجل تحسين مناخ الأعمال والرقي بتكوين الكفاءات من خلال تطوير بنيات تكوينية جديدة، كما هو الحال بالنسبة لمدن المهن والكفاءات، والرفع من تنافسية الصناعة الوطنية.
وبفضل ذلك، يضيف رئيس الحكومة، تمكن المغرب من التوفر على رأسمال بشري مؤهل في القطاع الصناعي، تمثل النساء أكثر من 43 في المائة من العاملين فيه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عودة الاخوة السوريين وتصورات الحكومة لما سيحدث ذلك من فراغ.
عودة الاخوة #السوريين وتصورات #الحكومة لما سيحدث ذلك من فراغ.
د. #عبدالله_البركات
كنت قد كتبت سابقا عن الاثار التي سيتركها عودة الاخوة السوريين الميمونة الى بلدهم بعد سقوط الفار سواء ما كان منها إيجابية او سلبية. ولكن السؤال المهم هل لدى الحكومة الاردنية تصور واضح لهذه الاثار وهل لديها احصائيات بعدد اصحاب المهن الذين سيغادرن وتوزيعهم الجغرافي على مختلف مناطق المملكة.
وهل تعي مدى النقص الذي سيحدث في مختلف المجالات ومدى الفرص التي ستتاح للأردنيين.
مقالات ذات صلة ساعتان في البرلمان!! 2025/01/13وهل وجّهت الأردنيين إلى الاستعداد لملء تلك الفراغات بالتدريب والتأهيل.
وهل احاطت التجار وارباب الصناعات والغرف التجارية والصناعية بالتباطؤ الذي سيحدث على الطلب على مختلف السلع وما يترتب عليه من الإشباع السلعي وعدم الحاجة للاستيراد وهل اخبرت النقابات عن احتمالية تناقص القوة الشرائية بسبب العودة الميمونة.
واذا كان الأمر على خلاف ذلك فهل انتبهت إلى أن ما نقص في الاستهلاك الداخلي للسلع سيقابله تسارع في الطلب عليها في سوريا من خلال الأردن وما يستلزم ذلك من التوسع في الاستيراد بقصد اعادة التصدير.
وهل ورد ذلك في الموازنة التي اقرها النواب قبل ايام. .
هذه بعض الاسئلة التي ترد على ذهن المواطن العادي ولعل الحكومة تعرف اكثر ولكنها تحب ان يبقى المواطن في الظلام من باب حبها للعبة الغميضة