أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء ببن جرير، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بات وجهة عالمية في عدد من القطاعات المتطورة.

وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة، أن الملك يولي عناية خاصة لقطاع الصناعة، بالنظر لمكانته داخل النسيج الاقتصادي الوطني، وباعتباره دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وأبرز أن المملكة تنعم باستقرار سياسي وتوازن ماكرو اقتصادي، مكنها من تعزيز موقعها كفاعل أساسي في مجالات عديدة، كصناعة السيارات والصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية والصناعة الدوائية والصيدلانية وصناعة النسيج والجلد.

وأضاف أن مختلف الاستراتيجيات الطموحة تمت مواكبتها بشبكة من البنيات التحتية الصناعية واللوجستية، مشيرا في هذا الإطار إلى ميناء طنجة المتوسط، الذي يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وشبكة طرق سيارة على طول 1.800 كيلومتر، بالإضافة لتعبئة أزيد من 13 ألف هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.

وأشار إلى أنه تمت مواكبة مختلف الاستراتيجيات الصناعية بإصلاحات هيكلية، من أجل تحسين مناخ الأعمال والرقي بتكوين الكفاءات من خلال تطوير بنيات تكوينية جديدة، كما هو الحال بالنسبة لمدن المهن والكفاءات، والرفع من تنافسية الصناعة الوطنية.

وبفضل ذلك، يضيف رئيس الحكومة، تمكن المغرب من التوفر على رأسمال بشري مؤهل في القطاع الصناعي، تمثل النساء أكثر من 43 في المائة من العاملين فيه.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر جاءت في وقت بالغ الحساسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن مصر والسعودية، هما قطبا العمل العربي المشترك، وسوابق التاريخ تؤكد هذا الأمر، باعتبار أن الدولتين قادرتان دائماً على توفير الحصن المنيع للعمل العربي المشترك والحصانة ضد كل المُلمات التي تهدد النظام الإقليمي العربي.

وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية إلى جانب العلاقات الثنائية، ورغبة الرياض في تطوير العلاقات مع القاهرة على مختلف الصعُد، وفي القلب منها الصعيد الاقتصادي ثم الاستراتيجي والأمني.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك اضطرابات جيوسياسية مهمة تحيط بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ثم الضفة الغربية ثم لبنان، علاوة على الارتباكات الجيوسياسية في جنوب البحر الأحمر، ومطامع أثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي.

وتابع: «مصر والسعودية معنيتان بأمن البحر الأحمر وأمن الملاحة، وهناك فعاليات تربط البلدين في هذا المضمار، لذلك ربما تضع زيارة بن سلمان لمصر، أسس لتحركات مصرية - سعودية على مختلف الصعد، لإعادة بناء العمل العربي المشترك وهيكلية النظام الإقليمي العربي، حتى يستطيع التصدي لكل المخططات التي تحاك من قبل أطراف دولية وإقليمية لإعادة هندسة المنطقة».

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة : بلادنا أصبحت أول منتج للسيارة في القارة الأفريقية
  • أخنوش: الاستراتيجيات الصناعية ساهمت في رفع مناصب الشغل في القطاع إلى أكثر من مليون منصب
  • رئيس الدولة: تعزيز الشراكات مع مختلف دول العالم
  • وزير التموين يقبل استقالة رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية
  • باحث سياسي: مصر والسعودية هما قطبا العمل العربي المشترك
  • باحث سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر جاءت في وقت بالغ الحساسية
  • المملكة تستعرض منجزاتها الصناعية والتعدينية في معرض "جايتكس دبي 2024"
  • سياسي أنصار الله: عملية حزب الله أثبتت جهوزيته ونجاحه في إرساء معادلات الردع وتوازن الرعب
  • البيجيدي يحذر أخنوش من عجز الحكومة عن مواجهة الاحتجاجات المتصاعدة