ختام المؤتمر العلمى لمهرجان الموسيقى العربية الـ32
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اختتم المؤتمر العلمى المصاحب للدورة الثانية والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية أعماله،تحت رعاية وزارة الثقافة والذي نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد رئيسة المهرجان والمؤتمر و الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر فى الفترة من السبت ١٢ حتى الثلاثاء ١٥ أكتوبر على المسرح الصغير وتحت إشراف لجنة علمية تضم نخبة من الباحثين والمتخصصين برئاسة الدكتورة شيرين عبد اللطيف أحمد ،تناول المؤتمر مجموعة من المحاور الهامة التي تستعرض واقع الموسيقى العربية في ظل التطورات العالمية.
وقد ناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية كان أبرزها" الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية، الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة ، تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر، الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي.. التأثيرات المتبادلة.
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات الختامية التي شملت" توظيف واستلهام العناصر الثقافية المحلية والوافدة في إثراء الأعمال الموسيقية العربية الجديدة،الاهتمام النقدي بالتجارب الموسيقية الإبداعية الشبابية في الوطن العربي، دعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية فى الوطن العربى إلى الانفتاح على برامج و تقنيات الذكاء الاصطناعي للإستفاده منها فى المجالات الموسيقية ، إصدار مجلة علمية محكَمة لنشر أبحاث مؤتمر الموسيقى العربية بشكل دوري كمرجع موثق يستفيد منه الباحثين فى مختلف ربوع الوطن العربى ، تشجيع عقد مسابقات وورش عمل لشباب الملحنين لإنتاج أعمال تُظهر التأثير المتبادل بين الموسيقى العربية و الموسيقى فى أرجاء العالم،تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في إحياء ونشر تراث الموسيقى العربية، ضرورة الإهتمام بجمع وتوثيق ودراسة وإتاحة مواد الموسيقى الشعبية فى الأقطار العربية بإعتبارها الوجه المعبر عن الهوية الفنية لهذه الأقطار ، دعوة المؤلفين الموسيقيين والملحنين العرب إلى استلهام الموسيقى الشعبية العربية واستخدام آلاتها الموسيقية في إنتاج أعمال موسيقية حديثة دون تزييف أو مبالغة تنال من طابع وأصالة المادة الموسيقية الشعبية ، دعم المبادرات الفنية في التأليف الموسيقي وتشجيع الموسيقيين العرب على استلهام التجارب العالمية فى التأليف الموسيقى ،مع الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، الدعوة لعقد مؤتمر علمي يتناول الإبداع الموسيقي في ظل الذكاء الاصطناعي"
بهذه التوصيات يسعى المؤتمر إلى تعزيز حضور الموسيقى العربية على الساحة العالمية مع الحفاظ على هويتها الأصيلة، ودعم الابتكار الموسيقي في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي دار الاوبرا المصرية الأوبرا المصرية ورش عمل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي
ناقش المؤتمر الدولي الثالث في الاقتصاد والمالية، الذي عُقد اليوم، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال والاقتصاد الرقمي، مما جعله منصة بارزة لتبادل الرؤى وبناء شراكات استراتيجية بين المشاركين، وعلى مدى يومين، يسعى المؤتمر إلى استكشاف حلول واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في سلطنة عمان، تماشيًا مع المرحلة المحورية التي تمر بها البلاد في مسيرة التحول الاقتصادي.
رعى المؤتمر، الذي جاء بعنوان "تعزيز التحول الرقمي والاتصال العالمي لتحقيق النمو المستدام"، معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نحو 200 مشارك من سلطنة عمان وخارجها، ونخبة من المسؤولين والتنفيذيين ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الاقتصاديين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى متحدثين دوليين.
وركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، تتضمن التحول الرقمي وأثره في دفع عجلة الاقتصاد، وريادة الأعمال في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا ودورها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار، بالإضافة إلى محور الشراكات العالمية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجيات التنويع الاقتصادي ضمن "رؤية عمان 2040".
وتناول المؤتمر حلقات نقاشية متخصصة، بالإضافة إلى استعراض تجارب ناجحة في بناء الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والوصول بها إلى الأسواق العالمية، كما قدّم نحو 50 ورقة بحثية.
وقال الدكتور المختار بن سيف العبري، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: يأتي هذا المؤتمر تزامنًا مع مرور خمس سنوات على انطلاق "رؤية عمان 2040" ونهضة عمان المتجددة، التي وضعت التحول الرقمي وريادة الأعمال في صميم استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا، مضيفًا إن المؤتمر يولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة، لا سيما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا، حيث أصبح الابتكار التكنولوجي محركًا رئيسًا للتنافسية الاقتصادية، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الرقمي، لذا يُعدّ هذا المؤتمر منصة مثالية لمناقشة سبل تمكين هذه الشركات الناشئة، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومساعدتها في التوسع إلى الأسواق العالمية، من خلال استعراض أبرز التجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أهم السياسات والممكنات الداعمة لنموها.
وقال الدكتور أحمد بن خميس الهادي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "يعد هذا المؤتمر من أهم الفعاليات التي تنظمها الكلية في مجالات ريادة الأعمال، والاقتصاد، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تسليطه الضوء على تخصصات متعددة ذات صلة بريادة الأعمال، مثل المحاسبة، والصيرفة الإسلامية، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الشركات الناشئة".
وأضاف: إن المؤتمر سيتناول أوراقًا بحثية مهمة تهدف إلى تطوير البيئة التقنية في سلطنة عمان، وتعزيز المحتوى المحلي في تنمية الصادرات والواردات، ودعم القدرات والمنتجات الوطنية، كما يمثل المؤتمر تجربة علمية ثرية خلال فترة انعقاده، حيث نطمح إلى جمع التوصيات والمناقشات المطروحة، والاستفادة منها بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني.
نظم المؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس بالشراكة الاستراتيجية مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040.