اختتم المؤتمر العلمى المصاحب للدورة الثانية والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية أعماله،تحت رعاية وزارة الثقافة والذي نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد  رئيسة المهرجان والمؤتمر و الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر فى الفترة من السبت ١٢  حتى الثلاثاء ١٥ أكتوبر  على المسرح الصغير  وتحت إشراف لجنة علمية تضم نخبة من الباحثين والمتخصصين برئاسة الدكتورة شيرين عبد اللطيف أحمد ،تناول المؤتمر  مجموعة من المحاور الهامة التي تستعرض واقع الموسيقى العربية في ظل التطورات العالمية.

وقد ناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية كان أبرزها" الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية، الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة ، تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر، الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي.. التأثيرات المتبادلة.

الليلة الخامسة|وزارة الثقافة تواصل فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقي العربية.. أحمد سعد نجم الليلة التاسعة على النافورة ونادية مصطفى بالإسكندرية


وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات الختامية التي شملت" توظيف واستلهام العناصر الثقافية المحلية والوافدة في إثراء الأعمال الموسيقية العربية الجديدة،الاهتمام النقدي بالتجارب الموسيقية الإبداعية الشبابية في الوطن العربي، دعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية فى الوطن العربى  إلى الانفتاح على برامج و تقنيات الذكاء الاصطناعي للإستفاده منها فى المجالات الموسيقية ،   إصدار مجلة علمية محكَمة لنشر أبحاث مؤتمر الموسيقى العربية بشكل دوري كمرجع موثق يستفيد منه الباحثين فى مختلف ربوع الوطن العربى ، تشجيع عقد مسابقات وورش عمل لشباب الملحنين لإنتاج أعمال تُظهر التأثير المتبادل بين الموسيقى العربية و الموسيقى فى أرجاء العالم،تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في إحياء ونشر تراث الموسيقى العربية، ضرورة الإهتمام بجمع وتوثيق ودراسة وإتاحة مواد الموسيقى الشعبية فى الأقطار العربية بإعتبارها الوجه المعبر عن الهوية الفنية لهذه الأقطار ، دعوة المؤلفين الموسيقيين  والملحنين العرب إلى استلهام الموسيقى الشعبية العربية  واستخدام آلاتها الموسيقية في إنتاج أعمال موسيقية حديثة دون تزييف أو مبالغة تنال من طابع وأصالة المادة الموسيقية الشعبية ، دعم المبادرات الفنية في التأليف الموسيقي وتشجيع الموسيقيين العرب على استلهام التجارب العالمية فى التأليف الموسيقى ،مع الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، الدعوة لعقد مؤتمر علمي يتناول الإبداع الموسيقي في ظل الذكاء الاصطناعي"
بهذه التوصيات يسعى المؤتمر إلى تعزيز حضور الموسيقى العربية على الساحة العالمية مع الحفاظ على هويتها الأصيلة، ودعم الابتكار الموسيقي في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي دار الاوبرا المصرية الأوبرا المصرية ورش عمل

إقرأ أيضاً:

بالصور.. ختام مهرجان الكويت المسرحي الـ 24 وتوزيع الجوائز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم مهرجان الكويت المسرحي دورته الرابعة والعشرين، بحفل رائع أقيم على خشبة مسرح الدسمة، حيث تم توزيع الجوائز على المبدعين الفائزين في مختلف الفئات.
فاز عرض "أنتم مدعون إلى حفلة" لشركة "ترند برودكشن" بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وحصل الفنان حسين الحداد على جائزة أفضل ممثل دور ثاني، بينما نالت الفنانة سلمى شريف جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن نفس المسرحية.
ونال محمد الأنصاري جائزة أفضل إخراج مسرحي عن عرض "تحت الظلال" لفرقة مسرح الخليج العربي، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل ديكور مسرحي لمحمد بهبهاني، وجائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية لمحمد البصيري.
وفي فئة الأدوار الأولى، حصلت الفنانة سالي فراج على جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية "نداء" لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، بينما نال الفنان عبد الله البلوشي جائزة أفضل ممثل دور أول عن نفس المسرحية.
أما فئة التأليف، فقد فاز مصعب السالم بجائزة أفضل تأليف عن مسرحية "من زاوية أخرى" لفرقة المسرح الكويتي، بينما حصل فاضل النصار على جائزة أفضل إضاءة مسرحية عن نفس العمل، ونالت مصممة الأزياء إيمان السيف جائزة أفضل مصمم أزياء.
قدّم الإعلامي علي نجم حفل الختام، حيث أثنى على العروض المميزة والجهود الكبيرة المبذولة من الفرق المشاركة، ثم ألقى رئيس المهرجان، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، كلمة أكد فيها شرف تمثيله لمعالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري، كما نقل تحيات الأمانة العامة للمجلس، برئاسة الدكتور محمد خالد الجسار.
 وقال الزامل: " أن نجاح هذه الدورة كان نتاج جهود أبناء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والصحافة والإعلام، وضيوف المهرجان"، لافتا إلى أن الدورة توجت باسم الفنانة القديرة مريم الصالح، التي لها بصمة واضحة في تاريخ المسرح.
وأضاف الزامل: هناك بادرة طيبة بدأت في الدورة السابقة، وهي تخصيص "شخصية المهرجان" و"شخصية ضيف المهرجان" في كل دورة، لتعزيز التعاون مع فنانين من دول الخليج والوطن العربي، وكان ضيف المهرجان في هذه الدورة الكاتب الإماراتي إسماعيل عبد الله، الذي ساهم في إثراء الحالة المسرحية بالمنطقة.
وبيّن الزامل أن العروض المسرحية الستة التي شاركت في المهرجان، من ثلاث فرق مسرحية أهلية والمعهد العالي للفنون المسرحية ومسرح الشباب، وشركة خاصة، تنافست بشكل جميل وقدمت عروضا رائعة أشاد بها الجميع، وأكد أن الدورة القادمة ستشهد تغييرات ملحوظة، حيث سيتم جمع الملاحظات والتوصيات لتحسين آلية العرض والأسلوب.
وتابع الزامل قائلا: "أتطلع إلى مشاركة الجمهور المتذوق للمسرح، وعلينا مخاطبته بلغته"، مشيرا إلى أن المهرجان قدّم عروضا رائعة بتقنيات عالية في الأداء والإخراج، مع تطور ملحوظ في السينوغرافيا، كما دعا إلى استخدام اللهجة المحلية في الكتابة المسرحية لجذب الجمهور.
وأكد الزامل على قدرة المشاركين في تغيير الحركة المسرحية في الخليج، مشددا على ضرورة تضافر الجهود والمبادرات الإبداعية.د، وأوضح أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سيقدم دورات خاصة لصقل المهارات والمواهب، منوها أن هذا المهرجان هو منصة للمبدعين والمسرحيين في المقام الأول. 
وألقى الدكتور حسن رشيد، من دولة قطر، كلمة بالنيابة عن ضيوف مهرجان الكويت المسرحي، حيث عبّر عن شكره العميق لدولة الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الدعوة الكريمة والاحتفاء بالمسرح، الذي يُعتبر "أبو الفنون"، وقال: "إن الريادة في هذا المجال ونجاحه جزء من واقعنا الثقافي، ولا أزال أذكر طفولتي، حيث كان الفن الكويتي حاضراً في ذاكرتي، سواء من خلال أغاني "شادي الخليج" أو من خلال مشاهدتنا للبرامج والدراما، إنه تاريخ جميل يستحق التقدير".
وأضاف: هذا العطاء الكويتي في دعم الفنون، وخاصة المسرح، منحنا الفرصة للاستمتاع بأعمال مسرحية متنوعة، سواء عبر الفرق المسرحية الأهلية أو المؤسسات الأخرى، لقد ساهم كل من عمل في هذا المجال في تجسيد هذا الإبداع الفني".
وأكد الدكتور رشيد في كلمته أن المهرجان سلط الضوء على العديد من المواهب، سواء كانوا ممثلين أو مخرجين أو مصممي سينوغرافيا، مما خلق بعدا بصريا وجمالية للعروض المسرحية، لافتا إلى أن كل هذا ساهم في تأكيد دور المسرح الكويتي عربيا، ودوره الريادي في إطار الإبداع الفكري والفني. 
واختتم الدكتور رشيد حديثه بالتأكيد على أهمية هذا المهرجان في بناء جسور التواصل بين الأشقاء العرب، مشدداً على مكانة الكويت كمركز ثقافي يتبنى الفنون ويعزز من مكانتها في العالم العربي.
وألقى رئيس لجنة التحكيم، الدكتور عبد الله العابر، مجموعة من التوصيات الهامة بعد اختتام مهرجان الكويت المسرحي، حيث دعا  إلى ضرورة الاهتمام بمقومات النص المسرحي من خلال تعزيز تماسك البناء الدرامي، وضمان السلامة اللغوية، ومعالجة القضايا المعاصرة.
كما أوصى بزيادة الدعم المادي للفرق التي ستشارك في السنوات المقبلة، مشددا على أهمية استمرارية العروض المسرحية من خلال إعادة عرضها داخل الكويت والمشاركة في المهرجانات والمناسبات الخارجية.
وأضاف الدكتور العابر أنه من الضروري إضافة جوائز مادية في الدورات القادمة، بما في ذلك: جائزة الممثلة الواعدة، جائزة الممثل الواعد، جائزة السينوغرافيا، وجائزة المكياج، كما اقترح إنشاء جائزة خاصة تمنحها اللجنة وفق معايير تحددها لتكريم أي عنصر متميز في المهرجان.
وفي سياق متصل، قدم الدكتور العابر إشادات عدة، حيث أشاد بالفنانة الدكتورة أحلام حسن، رئيس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، مؤكدا أن مشاركتها بالمهرجان أضافت قيمة معرفية كبيرة، كما أثنى على الفنان عبد الله البلوشي لدوره المميز في مسرحية "تحت الظلال" لفرقة مسرح الخليج العربي، وكذلك الفنان هاني الهزاع لإخراجه عرض مسرحية "أنتم مدعون إلى حفلة" لشركة "ترند برودكشن". 
وختاما، قدم العابر شكره للأمين المساعد لقطاع الفنون، رئيس المهرجان مساعد الزامل، ومدير المهرجان وائل الجابر، مثنيا على جهودهم، وأكد أن الإشادة الكبرى تذهب لجميع المشاركين الذين اجتهدوا وعملوا على صناعة العروض المسرحية.
من جانبه، أعرب مدير المهرجان وائل الجابر، في تصريح على هامش حفل الختام، عن شكره العميق لمعالي وزير الإعلام والثقافة، وزير الدولة لشؤون الشباب، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري، على رعايته الكريمة للدورة الـ 24 من المهرجان. كما قدم الجابر شكره للأمين العام للمجلس، الدكتور محمد الجسار، ورئيس المهرجان، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون، مساعد الزامل.
وفي تعليقه على نجاح المهرجان، أشار الجابر إلى التنوّع الفني الذي ميز هذه الدورة، حيث نافست ستة عروض مسرحية على 11 جائزة، وعبّر عن اعتقاده بأن جميع الجوائز كانت مستحقة، مباركًا للفرق الأهلية والخاصة والمعهد العالي للفنون المسرحية، ولفرقة مسرح الشباب، وقال: "من لم يحالفه الحظ بالفوز، فقد شارك، والمشاركة بحد ذاتها تعكس استمرارية العمل الإبداعي في المهرجانات القادمة".
وأكد الجابر أن مثل هذه المهرجانات تحقق العديد من الأهداف، مشددا على أنها تمثل رافدا من روافد السياحة الثقافية، حيث تشكل منصة حيوية للتواصل بين الفنانين والمبدعين، وتساعد أيضًا في استقطاب مواهب جديدة وتقديمها للجمهور. 
يذكر أن حفل ختام مهرجان الكويت المسرحي ال 24 كان من إخراج الفنان ميثم بدر، والذي قدم مجموعة من الفقرات الفنية المميزة، أبرزها أغنية "آخر الرحلة"، التي أدّاها كل من: بدر الشعيبي، رهف العنزي، هاني الهزاع، وفهد الفرحان، والأغنية من كلمات عبد الله العماني، وألحان بدر الشعيبي، وتم توزيعها من قبل حمد العروج، بينما تولى منتظر الزاير عملية المكس والماستر. كما تضمن الحفل لوحة غنائية من إخراج عبد الله الشطي، وعُرض فيلم يوثق لحظات التحضير للمهرجان، والجهود الكبيرة التي بذلها القائمون عليه والفرق المسرحية المشاركة.

مقالات مشابهة

  • بشرى ومها الصغير أبرز الحضور لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • مساندة القوات المسلحة .. إعادة تدشين اللجنة المركزية للحركة الشعبية لجبال النوبة ببورتسودان
  • تنفيذي ابو جبيهة يدعو الجميع للانضمام للمقاومة الشعبية والاستنفار
  • البابا فرنسيس يشارك في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في جزيرة كورسيكا
  • تأسيس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير الثقافة الموسيقية الإماراتية
  • مهرجان دهوك.. السينما الكوردية في مصاف العالمية
  • المخرج أحمد البوهي: مهرجان فنون الأداء الجسر بين المحلية والعالمية من خلال الفنون الشعبية
  • المخرج أحمد البوهي: مهرجان فنون الأداء جسر نحو العالمية من المحلية
  • بالصور.. ختام مهرجان الكويت المسرحي الـ 24 وتوزيع الجوائز
  • أحمد الصعيدي: عبد الوهاب والأطرش الأكثر تأثرا بالألحان الشعبية في تاريخ الموسيقى