صحيفة أمريكية: صدمة في الغرب بعد توجيه القوات الروسية ضربة موجعة لقوات كييف في خاركوف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد عقيد البحرية الأمريكية المتقاعد، مارك كانشيان، لصحيفة "THE HILL" أن هجوم روسيا الناجح في مقاطعة خاركوف بعد فشل الهجوم الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه يعتبر ضربة موجعة لكييف.
وقال كانشيان: "هذا يستحق الاهتمام. إذا نجح الروس هناك، فسيكون ذلك حدثا هاما".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن سيطرة روسيا على أراض في مقاطعة خاركوف يعتبر مشكلة جدية لقوات كييف ويسبب خيبة أمل لحلفائها الغربيين.
وأضاف: "سيكون هذا أكبر فشل على خلفية الهجوم المضاد المتوقف للقوات الأوكرانية".
وذكرت مصادر أوكرانية مسؤولة، أن القوات الأوكرانية تقوم بإجلاء السكان من مناطق تسيطر عليها في مقاطعة خاركوف على خلفية تقدم القوات الروسية في اتجاه كوبيانسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة الجيش على مواقع جديدة في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا والقضاء على مئات الجنود الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فی مقاطعة خارکوف
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.