بقلم مولاي أحمد لمخنطر

يتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي وساكنة تسلطانت عن ماهي الجدوى من الصراعات بين أعضاء المجلس الجماعي دون الإهتمام بمصير الساكنة التي وضعت تقتها فيهم تحت أمل تنزيل البرامج الإنتخابية التي جاؤوا بها هؤلاء أثناء الحملات الإنتخابية والتي كان شعارها الأساسي رفع التهميش وتنمية المنطقة ، فبعد مرور ثلات سنوات عجاف من التدبير والتسيير مازالت دار لقمان على حالها، ومن هنا لن يختلف إثنان على أن من بين المشاكل الأساسية مايمكن أن نسميه “التطبيق” الناقص لمبدأ التدبير الحر ، ذلك ما سنحاول ملامسته بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تقديم نبذة عامة عن هذا المبدأ القوي بدلالاته السياسية والقانونية في ضوء القانون المنظم لشؤون الجماعات (رقم 113.

14) في مقال لاحق.
فهل نسي مدبروا الشأن المحلي بجماعة تسلطانت أن التنمية المحلية هي قضية مجتمعية وجب فيها ترك الخلافات السياسية جانبا والتشبع بالروح الوطنية لخدمة الصالح العام وتفعيل مضمون الخطاب الملكي الذي دعى للجدية، وتعني الجدية في الثقافة المغربية الاصيلة الإستقامة والوضوح والعقلانية وحسن الخلق(…) ، ويبقى السؤال المطروح هل سيتم لم شمل مجلس جماعة تسلطانت في الأيام المقبلة أم سيتم رفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبلغ البرلمان استحالة تشغيل بعض المحطات على الغاز المحلي

وزير الكهرباء يبلغ البرلمان استحالة تشغيل بعض المحطات على الغاز المحلي

مقالات مشابهة

  • جامعة الأميرة نورة تُطلق حملة “لأنَّك مسؤول”.. تزامنًا مع اليوم العالمي للأغذية
  • وزير الكهرباء يبلغ البرلمان استحالة تشغيل بعض المحطات على الغاز المحلي
  • العطاس في عدن لأول مرة منذ ثلاثة عقود.. هل تتغير المعادلة السياسية في الجنوب؟
  • أردوغان والنظام السوري بين البراغماتية السياسية والرهانات الكوردية
  • السبت.. مركز دندرة التنموي يُنظم المنتدي الاقتصادي غرب قنا
  • تطبيع وشرعنة الاغتيالات السياسية
  • الأمير فيصل بن مشعل يسلّم 840 وحدة سكنية لمستفيدي برنامج الإسكان التنموي بمنطقة القصيم
  • أمير القصيم يسلّم 840 وحدة سكنية لمستفيدي برنامج الإسكان التنموي بالمنطقة
  • لمحة لحوار فكري حول الأحزاب والتحديات السياسية في السودان