جماعة تسلطانت: الهدر التنموي في زمن التجاذبات السياسية.
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بقلم مولاي أحمد لمخنطر
يتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي وساكنة تسلطانت عن ماهي الجدوى من الصراعات بين أعضاء المجلس الجماعي دون الإهتمام بمصير الساكنة التي وضعت تقتها فيهم تحت أمل تنزيل البرامج الإنتخابية التي جاؤوا بها هؤلاء أثناء الحملات الإنتخابية والتي كان شعارها الأساسي رفع التهميش وتنمية المنطقة ، فبعد مرور ثلات سنوات عجاف من التدبير والتسيير مازالت دار لقمان على حالها، ومن هنا لن يختلف إثنان على أن من بين المشاكل الأساسية مايمكن أن نسميه “التطبيق” الناقص لمبدأ التدبير الحر ، ذلك ما سنحاول ملامسته بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تقديم نبذة عامة عن هذا المبدأ القوي بدلالاته السياسية والقانونية في ضوء القانون المنظم لشؤون الجماعات (رقم 113.
فهل نسي مدبروا الشأن المحلي بجماعة تسلطانت أن التنمية المحلية هي قضية مجتمعية وجب فيها ترك الخلافات السياسية جانبا والتشبع بالروح الوطنية لخدمة الصالح العام وتفعيل مضمون الخطاب الملكي الذي دعى للجدية، وتعني الجدية في الثقافة المغربية الاصيلة الإستقامة والوضوح والعقلانية وحسن الخلق(…) ، ويبقى السؤال المطروح هل سيتم لم شمل مجلس جماعة تسلطانت في الأيام المقبلة أم سيتم رفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".