أشارت بعض الصفحات على مواقع التواصل إلى امكانية أن يكون حزب الله قد استخدم في عملياته ضد الجيش الإسرائيلي معلومات نشرتها القوات الإسرائيلية عن قواعدها عبر الإنترنيت.

ووفقا للفرضيات المطروحة قد يكون "حزب الله" استغل هذه المعلومات المتداولة عبر الإنترنت من قبل الجيش الإسرائيلي نفسه، لشن ضرباته على القواعد العسكرية الإسرائيلة.



وذكر أحد المواقع في منشور عبر منصة "إكس" أنه "عام 2018 قام الجيش الإسرائيلي برفع فيديو "لجولة افتراضية" داخل القاعدة العسكرية إلى موقعه الرسمي،  فيه أظهر مواقع رئيسة داخل القاعدة".

كما "ونشروا موقع القاعدة العسكرية وتفاصيل محطة الوصول والمغادرة إليها، هذه التفاصيل لم تتوفر فقط عن هذه القاعدة العسكرية، بل إن هناك تفاصيل مشابهة عن قواعد عسكرية أخرى لا تزال متاحة للجمهور في موقع الجيش الرسمي.

ووفقا للموقع "كان الهدف من الجولة الافتراضية توفير معلومات للمجندين الجدد، لكن المعلومات كانت متاحة لكل من لديه إنترنت من بينهم حزب الله، وهي حقيقة لم يلاحظها الجيش الإسرائيلي".

وتساءل الموقع "كيف حدد "حزب الله" موقع غرفة طعام الجنود في إحدى هجماته لتوجيه الصواريخ إليها، وهجوم الطيارات بدون طيار على القاعدة العسكرية التدريبية للواء جولاني، أدى انتشار موجة من نظريات المؤامرة في الشبكة، حتى أن أحد هذه النظريات ادعى ناشروها بأن عمالا عرب من المدينة المجاورة للقاعدة العسكرية سربوها للحزب".

وأشار إلى أن "المشكلة لم تتوقف عند المعلومات التي ينشرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي، لأن الجنود يقومون بنشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعية وفيها يتم كشف الكثير من التفاصيل الحساسة مثل مبنى القاعدة العسكرية، ونقاط ضعف، وأسماء جنود آخرين، وحتى موعد وجبات طعام الجنود".

وبحسب الموقع فإن "هذا الواقع المتخيل الذي بناه مروجي نظريات المؤامرة ينهار أمام الحقائق، لأن حزب الله لم يحتاج لمساعدة من "الداخل" ليحصل على تفاصيل حساسة، حيث أن كل المعلومات متوفرة في الانترنت، هذا يشمل حتى موعد وجبات الجنود ومحطة الوصول والمغادرة من وإلى القاعدة العسكرية". (روسيا اليوم)  

3/ في عام 2018 قام الجيش الإسرائيلي برفع فيديو "لجولة افتراضية" داخل القاعدة العسكرية إلى موقعه الرسمي، فيه أظهر مواقع رئيسة داخل القاعدة. ونشروا موقع القاعدة العسكرية وتفاصيل محطة الوصول والمغادرة إليها. هذه التفاصيل لم تتوفر فقط عن هذه القاعدة العسكرية، بل إن هناك تفاصيل… pic.twitter.com/4vGItsKf6m

— فايك ريبورتر | FakeReporter (@FakeReporter_ar) October 16, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی القاعدة العسکریة داخل القاعدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد

طلب رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك من رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير التقاعد من منصبه الذي شغله على مدى 4 سنوات، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن بسيوك يعدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش الإسرائيلي (بعد رئيس الأركان ونائبه)، وكانت استقالته متوقعة وضرورية قبل يومين من استبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي استقال بدوره، وتعيين إيال زامير مكانه.

وأعلن بسيوك عن نيته التقاعد من الجيش في اجتماع عقده مع رئيس الأركان الجديد، الذي قُبل طلبه، لكن الأخير طلب منه الاستمرار في منصبه في الأشهر المقبلة في ضوء التحديات العملياتية، وفق المصدر ذاته.

وبحسب الصحيفة، لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته بوصفه قائدا للشعبة، مرجحة أن يتقاعد مع بداية صيف 2025.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قادت الهجوم.

إعلان

وتقول يديعوت أحرونوت إن تقاعد بسيوك يحمل أوجه تشابه مع تقاعد قادة آخرين من الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، قرب نهاية ولايتهم المتوقعة، مثل تقاعد قائد فرقة غزة السابق العميد آفي رونزفيلد.

ووفقا لتحقيقات نشرها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، كان بسيوك واحدا من 3 أعضاء في منتدى هيئة الأركان العامة الذين شاركوا في المشاورات الليلية التي سبقت السابع من أكتوبر، وكان معه رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان.

وفي تلك الليلة، ظهرت في إسرائيل مؤشرات دالّة على أن حماس قد تشن هجوما، بما في ذلك تفعيل عشرات من شرائح الهواتف المحمولة الإسرائيلية في قطاع غزة، وحركة مشبوهة في منظومة الصواريخ.

وتتابع التحقيقات "رغم ذلك، فقد وجد مسؤولو الاستخبارات العسكرية تفسيرا مرضيا لكل منها، وكان التفسير الرئيسي هو تكرار مثل هذه الحالات في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت الحرب"، وفق المصدر ذاته.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه رئيسا للأركان، مؤكدا تحمّله مسؤولية فشل الجيش في منع هجوم حماس والتصدي له.

ووقتها، قال هاليفي في كلمة متلفزة "أستطيع أن أقول بكل ثقة، لم يخف أحد معلومات. لم يكن أحد يعرف ما سيحدث ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ هجومه".

وأقرّ بذلك قائلا "فشلنا في 7 أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".

وفي نفس يوم إعلان هاليفي استقالته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان استقالته من منصبه.

ويقع قطاع غزة في نطاق مسؤولية المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.

وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون مسؤولياتهم عن الفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة حماس، وقدّم رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش أهارون حاليفا استقالته في أبريل/نيسان 2024.

إعلان

واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريون واستخباراتيون على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته.

مقالات مشابهة

  • الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • الجيش ينعي اللواء الركن المتقاعد أنطوان سعد.. هذه تفاصيل حياته ومسيرته العسكرية
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا