شون ديدي يطلب هوية ضحاياه “المزعومين”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نواف السالم
طلب قطب الموسيقى الشهير، شون ديدي كومبس، من المحكمة الكشف عن هوية الضحايا المزعومين الذين قدموا ضده دعاوى اعتداء جنسي.
يأتي هذا الطلب في ظل تعرضه لمزيد من الاتهامات، حيث رفع أربعة رجال وامرأتان دعوى قضائية ضده في 14 أكتوبر، بدعوى الاعتداء الجنسي والاغتصاب، وذلك عبر محاميهم توني بوزبي، الذي يمثل 120 شخصًا آخرين لديهم ادعاءات مماثلة.
وقدم فريق كومبس القانوني في 15 أكتوبر،وثائق قضائية جديدة، مطالبين المحكمة “بإلزام الحكومة بالكشف عن هوية الضحايا المزعومين” حتى يتمكن كومبس من الاستعداد للمحاكمة.
وأشار المحامون إلى أن القضية “فريدة” بسبب مكانة كومبس كشخصية مشهورة، فضلاً عن الأضواء الإعلامية المحيطة بالدعوى.
كما اتهم محامو كومبس الحكومة بتسريب أدلة، بما في ذلك لقطات كاميرا المراقبة التي تعود إلى عام 2016، والتي تظهر اعتدائه الجسدي على صديقته آنذاك كاسي فينتورا، معتبرين أن ذلك يضر بصورة موكلهم.
وزعم المحامون في الوثائق المقدمة، أن الدعاوى الجديدة قد خلقت “تأثيرًا متموجًا” ودفعت بعض المتهمين لتقديم مطالبات تتراوح بين “الكاذبة” و”السخيفة تمامًا”.
وأشار المحامون إلى أن هذه الادعاءات تسببت في “سيرك إعلامي هستيري”، محذرين من أنها قد تحرم كومبس من محاكمة عادلة.
كما طالب المحامون بتسمية الضحايا المزعومين، مشيرين إلى أن الادعاءات غير الواضحة قد تثير تساؤلات حول “التاريخ الجنسي الكامل لكومبس على مدى السنوات الست عشرة الماضية”.
وأكد المحامون أنه “دون وضوح” حول أسماء الضحايا، لا يمكن لكومبس الدفاع عن نفسه بشكل فعال.
تجدر الإشارة إلى أن كومبس تم اعتقاله في 16 سبتمبر في أحد فنادق مانهاتن، وهو محتجز حاليًا في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، بعد أن رفضت المحكمة طلبه بالإفراج عنه بكفالة مرتين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شون ديدي كومبس مانهاتن إلى أن
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.