القابضة للاتصالات تعتذر لمستخدميها بعد انقطاع الإنترنت في بنت بية بسبب تخريب متعمد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت شركات مجموعة القابضة للاتصالات في منطقة بنت بية عن تعرض خدمة الإنترنت لانقطاع حدث بسبب تخريب متعمد للكابل المحوري التابع لشركة هاتف ليبيا.
وبينت الشركة تعذر صيانة العطل في وقت مبكر بسبب عرقلة متعمدة من الجهة المتسببة في التخريب، قبل أن تأذن لاحقا لفرق الصيانة بمباشرة العمل في تأسيس إمدادات كوابل جديدة كليا لمسافة 2كم تقريبا عوضا عن القديمة التي بات من المتعذر استخدامها.
وتقدمت الشركة باعتذار ر لمستفيدي خدمات شركات مجموعتها عن توقف خدمة الإنترنت، وذرت بأن الحفاظ على مقدرات الدولة وخدماتها هي مسؤولية تضامنية تتشاركها مؤسسات الدولة مع المواطن والجهات المعنية بحفظ الأمن، وأن تكرار هذه الممارسات يعني تعذر صيانة الأعطال إلى حين توقف الموانع، وبالتالي معاناة المواطن من عواقب توقف الخدمات إلى آجال غير معلومة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
إيران.. توقف إنتاج الإسمنت في 22 مصنعا بسبب عجز الغاز
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن سكرتير اتحاد أصحاب صناعة الأسمنت الإيرانية، عن توقف الإنتاج في 22 مصنعا للأسمنت في البلاد بسبب عجز الغاز، وقال إن المصانع المتبقية تواجه أيضا انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات وتعمل بأقل من طاقتها.
وأضاف علي أكبر ألونديان، يوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول، أن إمدادات الغاز لمصانع الأسمنت مقيدة منذ 5 سبتمر/أيلول، وأن هذه القيود اشتدت تدريجيا منذ ذلك التاريخ.
وقال إن مصانع الأسمنت في طهران وخراسان أوقفت أنشطتها: “في الشتاء الماضي كانت الصناعة تواجه أزمة في الطاقة، لكن هذا العام زادت الأزمة حدة وبدأت مبكرا. في العام الماضي تم تقييد الغاز لصناعة الأسمنت اعتبارًا من 5 أوكتوبر، ولكن هذا العام تم تغيير هذا التاريخ إلى 5 سبتمبر، ومن الواضح أن ذلك سيلحق المزيد من الضرر بالصناعة.”
وفي الصيف الماضي، أصبحت مصانع الأسمنت في إيران أيضاً معطلة بسبب النقص الشديد في الكهرباء. ونتيجة لذلك، شهد شهر أغسطس/آب من هذا العام ارتفاعاً في أسعار الأسمنت بنسبة 90%، وأعلن نشطاء البناء تعليق مشاريع البناء.
وتشير إحصائيات منتدى الصلب العالمي إلى أن إنتاج الصلب الخام في إيران انخفض أيضًا بنسبة 46% بسبب انقطاع التيار الكهربائي هذا الصيف.
على مدى العقد الماضي، لم تحقق إيران سوى نصف أهدافها المتعلقة بنمو إنتاج الكهرباء؛ وهي مشكلة أدت إلى عجز في الكهرباء بنسبة 25% خلال ذروة الاستهلاك هذا الصيف.
حتى سنوات قليلة مضت، كانت إيران تعاني فقط من عجز في الكهرباء في الصيف وعجز في الغاز في الشتاء. لكن العجز في الكهرباء والغاز في إيران كان حاضرا في جميع فصول هذا العام.