حركة BDS تنجح في منع سفينة مُحملة بمواد متفجّرة متجهة لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وشركاؤها عن نجاح حملة “أوقفوا السفينة” (#BlockTheBoat) في منع سفينة “كاثرين”، المحملة بمواد متفجّرة، من الوصول إلى إسرائيل.
وقالت الحركة وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية اليوم إنه بفضل الضغوط المتواصلة من قبلها، منعت حكومة مالطا السفينة من دخول مياهها، فيما رفضت دول أخرى مثل ناميبيا وأنغولا السماح لها بالرسو في موانئها.
السفينة، التي ترفع علم البرتغال، كانت مُحمّلة بثماني حاويات من المواد المتفجرة المُستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار، والتي كانت مُتجهة لإسرائيل لتعزيز عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
استجابت الحكومة البرتغالية للضغط الشعبي والنقابي، وأجبرت السفينة على إزالة علمها.
كما دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى التحقيق في قضية السفينة، مؤكدة أن أي نقل للمعدات العسكرية إلى إسرائيل يعد خرقًا لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية.
وفي هذا السياق، دعت حركة BDS إلى تصعيد الضغوط على الحكومات لمنع التواطؤ مع النظام الاستعماري الإسرائيلي وفرض عقوبات عسكرية عليه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لو امتلكت إيران أسلحة نووية هل كانت إسرائيل لتُهاجم لبنان؟ هذا ما كشفه خبير
قال الكاتب والسياسي الروسي المخضرم سيرغي كاراغانوف إن إسرائيل لم تكن لتقدم على الإبادة الجماعية في فلسطين والعدوان على لبنان، لو امتلكت إيران أسلحة نووية كما يروّجون.
وأضاف كاراغانوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لو كانت إيران تمتلك أسلحة نووية لما ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في فلسطين ولما هاجمت لبنان، أنا ضد استخدام الأسلحة النووية على الإطلاق، لكن إيران تمتلك كامل الحق في الحصول عليها، كوننا رأينا أن الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية تصبح هدفا للعدوان".
وأكد كاراغانوف أنه ليس من الضروري أن تمتلك كافة الدول أسلحة نووية، حيث يتطلب ذلك "طاقات جادة وإمكانات تكنولوجية عالية".
وأضاف أن بعض الدول مثل اليابان وألمانيا التي تتحمل مسؤولية تاريخية عن إبادة الملايين، لا يمكنها أن تطالب بحق الحصول على أسلحة نووية. (روسيا اليوم)