الشيخ المحثوثي: دور الداعية يبدأ بخدمة الوطن والتواصل مع المجتمع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد فضيلة الشيخ الداعية علي المحثوثي أن الداعية أو العالم الذي يعيش خارج وطنه ولا يهتم بما يجري في الداخل لا يستحق لقب الداعية الحقيقي. جاء ذلك في منشور له على موقع “فيسبوك”، حيث أوضح أن الداعية الذي يعيش في الخارج ولا يهتم بأحوال وطنه أو يتواصل مع إخوانه ولا يشعر بمعاناتهم، لا يمكن اعتباره داعية حقيقيًا.
وأضاف الداعية المحثوثي: “إذا كانت الدعوة بالنسبة لشخص ما مجرد وظيفة أو وسيلة لكسب الرزق والعيش برفاهية بعيدًا عن المخاطر والتحديات، فإن هذا ليس من جوهر الدعوة”.
وتابع قائلاً: “الدعوة الحقيقية هي شعور وحس بالمسؤولية وتواصل مستمر، فهي كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى. وأي داعية لا يتألم لألم الأمة، فهو كعضو مشلول أو مبتور. والدعاة أولى الناس بتمثل حديث الجسد الواحد”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يسطر أسطورة جديدة من التضحية والصمود
وجّه الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، رسالة تقدير وجلال للشعب الفلسطيني الصامد الذي عاد إلى وطنه ليسطر أسطورة جديدة من أسطورة التضحية والصمود، والبقاء على أرضه؛ لإيصال رسالة واضحة إلى كل من أراد وفكر في أن هذا الشعب يمكن أن يستغنى عن أرضه.
الشعب الفلسطيني ظل صامدًا على مدار سنوات من الصراعوأضاف «شعث»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه منذ عشرات السنوات، لتوسيع دولة الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني ظل صامدًا على مدار سنوات من الصراع.
الشعب الفلسطيني يبحث عن بناء وطنه من جديدوتابع أستاذ العلاقات الدولية: «الشعب الفلسطيني يبحث عن بناء وطنه من جديد حتى لو بخيمة وكل ما يريده هو السلام فقط وهذا هو الحل الحقيقي والسحري لكل الصراعات في المنطقة، التي جاءت منذ وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين».
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لحظة فارقة في مستقبله السياسي، مع احتمال سقوط حكومته اليمينية المتطرفة التي رفضت اتفاق وقف إطلاق النار.