الشيخ المحثوثي: دور الداعية يبدأ بخدمة الوطن والتواصل مع المجتمع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد فضيلة الشيخ الداعية علي المحثوثي أن الداعية أو العالم الذي يعيش خارج وطنه ولا يهتم بما يجري في الداخل لا يستحق لقب الداعية الحقيقي. جاء ذلك في منشور له على موقع “فيسبوك”، حيث أوضح أن الداعية الذي يعيش في الخارج ولا يهتم بأحوال وطنه أو يتواصل مع إخوانه ولا يشعر بمعاناتهم، لا يمكن اعتباره داعية حقيقيًا.
وأضاف الداعية المحثوثي: “إذا كانت الدعوة بالنسبة لشخص ما مجرد وظيفة أو وسيلة لكسب الرزق والعيش برفاهية بعيدًا عن المخاطر والتحديات، فإن هذا ليس من جوهر الدعوة”.
وتابع قائلاً: “الدعوة الحقيقية هي شعور وحس بالمسؤولية وتواصل مستمر، فهي كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى. وأي داعية لا يتألم لألم الأمة، فهو كعضو مشلول أو مبتور. والدعاة أولى الناس بتمثل حديث الجسد الواحد”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجهاني: أغلب داعمي الانتخابات البرلمانية فقط هم من المترشحين السابقين
قال عضو مجلس النواب، عصام الجهاني، إن «طاولة البحث عن معالجة الأزمة السياسية تتسع لتشمل المقترحات كافة، سواء من نخب سياسية أو ما سوف تسفر عنه اللجنة الاستشارية من مقترحات؛ وإن ظلت بالنهاية غير ملزمة».
ورأى أن «أغلب داعمي الدعوة للانتخابات البرلمانية فقط هم من الشخصيات التي تقدمت لخوض سباق المنافسة على مقاعد البرلمان في الانتخابات، التي تأجلت نهاية عام 2021».
وأوضح الجهاني أن الدعوة لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور «قد يكون مفيداً لحسم الجدل حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، لكنه انتقد «عدم اهتمام البعثة الأممية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، في حين تركز فقط عن إيجاد توافق بين أفرقاء الأزمة على قاعدة دستورية تسمح بإجراء الانتخابات العامة».