بريطانيا تعلن بدء اجتماع طارئ في مجلس الأمن من أجل غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، عن بدء اجتماع طارئ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتهدف هذه الدعوة، التي تدعمها فرنسا والجزائر، إلى لبحث الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، شدد لامي على أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات فورية لحماية المدنيين وضمان بقاء ممرات المساعدات مفتوحة، مما يسمح بوصول المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومن المقرر أن يسلط الاجتماع الضوء على الأوضاع المتدهورة في شمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى الخدمات الحيوية محدودا بشكل متزايد.
وأفادت الأمم المتحدة بنقص حاد في الإمدادات الغذائية، مع الحد الأدنى من عمليات التسليم خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري.
وأضاف لامي أن: "الوضع الإنساني في شمال غزة مأساوي، مع تدهور إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأفادت الأمم المتحدة بأنه "لم يتم إدخال أي طعام تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني فرنسا الجزائر مجلس الأمن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.
وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.
وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.