أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، عن بدء اجتماع طارئ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتهدف هذه الدعوة، التي تدعمها فرنسا والجزائر، إلى لبحث  الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.

ووفقا لوكالة "رويترز"، شدد لامي على أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات فورية لحماية المدنيين وضمان بقاء ممرات المساعدات مفتوحة، مما يسمح بوصول المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المحتاجين.

ومن المقرر أن يركز اجتماع الأمم المتحدة على هذه المخاوف الحاسمة.

ومن المقرر أن يسلط الاجتماع الضوء على الأوضاع المتدهورة في شمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى الخدمات الحيوية محدودا بشكل متزايد.

وأفادت الأمم المتحدة بنقص حاد في الإمدادات الغذائية، مع الحد الأدنى من عمليات التسليم خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري.

وأضاف لامي أن: "الوضع الإنساني في شمال غزة مأساوي، مع تدهور إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية".

وأفادت الأمم المتحدة بأنه "لم يتم إدخال أي طعام تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني فرنسا الجزائر مجلس الأمن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات اليونيفيل في لبنان لإطلاق نار، داعيا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان.

وأكد مجلس الأمن ضرورة الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تحقق نهاية دائمة للنزاع بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الحكومة اللبنانية قررت تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وذلك بعد طلب من وزارة الخارجية، بحسب ما أوردته News.Az نقلا عن وسائل إعلام أجنبية. 

وجاء ذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء وأدان ميقاتي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية، ووصف الهجوم على قوات اليونيفيل بـ 'الجريمة'، وحث المجتمع الدولي على الرد.

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن اثنين من قوات حفظ السلام أصيبا في انفجارات بجنوب لبنان. وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان من 'مخاطر جسيمة للغاية' على ذوي الخوذ الزرق بعد أن أصابت انفجارات اثنين من أفراد البعثة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال يومين.

وجاءت حوادث الجمعة بعد أن قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) إن مواقعها 'تعرضت لقصف متكرر' وأصيب اثنان من أفراد الخوذ الزرق الإندونيسيين يوم الخميس، مما أثار موجة من الإدانة الدولية.

وقالت بعثة حفظ السلام إن 'مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة تأثر بالانفجارات للمرة الثانية خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأصيب جنديان من حفظة السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة'.

وقالت متحدثة باسم اليونيفيل إنهم سريلانكيون.

بالإضافة إلى ذلك، سقطت العديد من الجدران الانفجارية 'في موقع الأمم المتحدة 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما ضربت طائرة كاتربيلر تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المحيط وتحركت دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من موقع الأمم المتحدة'.

واضاف البيان 'ان هذه الحوادث تعرض مجددا قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، العاملة في جنوب لبنان بناء على طلب مجلس الامن بموجب القرار 1701 (2006)، لمخاطر جسيمة للغاية'.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في غزة
  • بريطانيا تدعو مجلس الأمن لاجتماع عاجل لبحث وضع غزة الإنساني
  • بريطانيا تدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في غزة
  • بريطانيا تدعو إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة
  • بعثة #لبنان لدى الأمم المتحدة تقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة: على مجلس الأمن أن يتخذ خطوات تفتيشية لتقليل تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • أوامر غير شرعية.. لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: قوات "يونيفيل" لن تغادر مواقعها
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان