بريطانيا تعلن بدء اجتماع طارئ في مجلس الأمن من أجل غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، عن بدء اجتماع طارئ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتهدف هذه الدعوة، التي تدعمها فرنسا والجزائر، إلى لبحث الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، شدد لامي على أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات فورية لحماية المدنيين وضمان بقاء ممرات المساعدات مفتوحة، مما يسمح بوصول المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومن المقرر أن يسلط الاجتماع الضوء على الأوضاع المتدهورة في شمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى الخدمات الحيوية محدودا بشكل متزايد.
وأفادت الأمم المتحدة بنقص حاد في الإمدادات الغذائية، مع الحد الأدنى من عمليات التسليم خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري.
وأضاف لامي أن: "الوضع الإنساني في شمال غزة مأساوي، مع تدهور إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأفادت الأمم المتحدة بأنه "لم يتم إدخال أي طعام تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني فرنسا الجزائر مجلس الأمن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق