نائب رئيس الحرس الوطني: العمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالعمل في المؤسسات العسكرية والأمنية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح أن العمل بروح الفريق الواحد هو سر النجاح للنهوض بالعمل في كافة المؤسسات العسكرية والأمنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن (الحرس) اليوم الأربعاء عقب استقبال الشيخ فيصل النواف كبار القادة والضباط لبحث استعدادات الموسم التدريبي 2024-2025 في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس الوطني.
وأشار الشيخ فيصل النواف إلى ضرورة التنسيق ومد جسور التعاون مع زملاء السلاح في وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام والجهات التي بينها وبين الحرس بروتوكولات التعاون.
ووجه القادة إلى ضرورة تفقد الوحدات والوقوف على احتياجات المنتسبين والالتزام بالضبط والربط والتأكد من تنفيذ الخطط الموضوعة في الحرس الوطني خلال الموسم التدريبي.
وذكر أن ذلك من شأنه أن يمكن الحرس من القيام بدوره على أكمل وجه في منظومة الدفاع والأمن وتقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة إلى جانب رجال الجيش والشرطة في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.
المصدر بيان صحفي الوسومالحرس الوطني المؤسسات العسكرية المؤسسة الأمنيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني المؤسسات العسكرية المؤسسة الأمنية الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
كلمة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بمناسبة عيد الاتحاد 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة
مسيرة مباركة
تحتفل دولتنا الحبيبة هذه الأيام بالذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية، هذه المناسبة الطيبة التي نعد لها العدة لنحتفل بها في الثاني من ديسمبر من كل عام، ونستذكر سوياً المسيرة التاريخية الحافلة بالإنجازات والعمل الوطني المخلص الدؤوب، التي استهلها رجال مخلصون، وأوصلت هذا الوطن إلى ما هو عليه اليوم من تقدم وازدهار ورقي، إنهم آباؤنا المؤسسون بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذين اجتمعوا على قلب واحد، في الثاني من ديسمبر من عام 1971م، وأعلنوا قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وعملوا بكل ما أوتوا من قوة، وبذلوا الغالي والنفيس، من أجل رفعة شأن هذا الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية بين دول العالم أجمع.
إن مسيرة الاتحاد المباركة التي بدأت قبل 53 عاماً، تستمر اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتسير بخطى واثقة على نفس النهج الذي رسمه القادة المؤسسون نحو مستقبل مشرق واعد بإذن الله، وتحمله أجيالنا الصاعدة بكل فخر واعتزاز وشموخ.
ونحن نعيش أحداث الذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولتنا الحبيبة، نستطيع القول بكل فخر واعتزاز إن الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيقها المراتب المتقدمة في العديد من مؤشرات التنافسية الدولية، يسيران في الطريق الصحيح كما يُخطط لها للوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً في شتى المجالات، فلم يعد في سجل الإنجازات شيء اسمه مستحيل لدى قادتنا، وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، “حفظه الله”: ” في الإمارات انتقلنا من الحلم بما نطمح إليه إلى تسجيل إنجازات لم يكن أحد يجرؤ حتى على أن يحلم بها لأننا نؤمن بالإنسان الإماراتي وبقدرته على صناعة المستقبل الذي يريد”، نعم إنها الحقيقة، فمن كان يتوقع أن تصل هذه الدولة الفتية على خارطة العالم، الكبيرة في إنجازاتها وطموحاتها، إلى أبعد ما يتصوره العقل، وتبهر العالم بوصولها إلى الفضاء الخارجي، وتحقيق ما لم تستطع تحقيقه دول كثيرة سبقتها تاريخاً وحضارة وإمكانيات.
إن ما تحقق على أرض الواقع في دولتنا اليوم؛ لم يأت محض صدفة وإنما من قيادة رشيدة ومخلصة كان لها رؤية واضحة للحاضر والمستقبل، وضعت مصلحة بلدها ومواطنيها في قمة أولوياتها، وصنعت منظومة فريدة من نوعها بين القيادة والشعب، مما جعلها إحدى السمات الرئيسية التي تميز دولة الإمارات عن غيرها من دول العالم، ومصدراً لاستقرارها وأمنها وتنميتها المستدامة.
حقيقةً. لم يحظ تاريخ بناء الأمم على مر العصور بتجربة فريدة كالتي حظيت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، فثلاثة وخمسون عاماً لبناء دولة يعتبر في قاموس المؤرخين زمناً قصيراً جداً إذا ما قورن بدول سبقتنا بعشرات بل بمئات السنين ، ولديها كل المقومات الأساسية، ولكنها لم تحقق جزءاً مما حققناه من نمو وتقدم فاق كل التوقعات، وما كان لتلك الإنجازات أن تتحقق لولا الإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون، الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح العظيم، فصبروا على قسوة العيش، وصعوبة الحياة، وواجهوا كل التحديات بإرادة صلبة، حتى حباهم الله بنعمة النفط، فاستغلوها أحسن استغلال لمصلحة الوطن والمواطن، ولم تأخذ هم نشو ة الثروة ، وغرور المنصب، فكانوا أقرب إلى الناس من أنفسهم، ووضعوا حاجات المواطنين ومتطلباتهم من العيش الكريم فوق كل اعتبار.
في ختام كلمتي هذه لا يسعني إلّا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله ورعاه”، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
كما أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى سيدي سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى كافة أصحاب السمو الشيوخ، وإلى شعب دولة الإمارات العربية الكريم، وإلى كافة المقيمين على أرض الدولة، سائلين المولى عز وجل، أن يحفظ دولتنا وقيادتنا الرشيدة، ونحمد الله، على ما حبانا به من نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الحكيمة، وندعو الله جلّ وعلا أن يحمي وطننا من كل الشرور، ويحفظ ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم كل خير على ما يقدمونه لهذا الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه.
وكل عام وإماراتنا الحبيبة وحكامنا وشعبنا بخير.