#سواليف

لا تزال ذكرى الملاح الإسرائيلي #رون_أراد الذي سقطت طائرته في #لبنان أثناء محاولتها قصف هدف في منطقة صيدا في 16 أكتوبر 1986 حاضرة على الرغم من مرور 38 عاما على الحادثة.

#أبو_عبيدة المتحدث باسم كتاب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة #حماس في #غزة كان حذر الإسرائيليين في أبريل الماضي من أن #المحتجزين في القطاع قد يلاقون نفس المصير.

الرواية الإسرائيلية للحادثة تذكر أن النقيب وقتها رون أراد وهو من مواليد عام 1958 وكان اجتاز دورة في سلاح الطيران كملاح في عام 1979، كان مع الطيار يشاي أفيرام على متن طائرة قاذفة للقنابل من طراز فانتوم “إف – 4” في مهمة لضرب موقع في منطقة صيدا، إلا أن الأمور لم تسر كما يشتهي الإسرائيليون.

مقالات ذات صلة زخات أمطار و ليالي خريفية باردة في الجبال نهاية الأسبوع 2024/10/16

 بحسب هذه الرواية حدث خلل فني في الطائرة تسبب في انفجار قنبلة كانت تحملها ما دفع الطيار ومساعده إلى القفز بالمظلة. الطيار أفيرام كان محظوظا بتمكن مروحية إسرائيلية من انتشاله، فيما تعتقد إسرائيل أن رون أراد سقط في قبضة مقاتلي حركة أمل، وأنه نقل من لبنان إلى إيران ثم أعيد مرة أخرى إلى لبنان.

وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن مفاوضات غير مباشرة جرت مع حركة أمل في محاولة لإطلاق سراح رون أراد، إلا أنها توقفت في عام 1988. وبعدها لم تظهر أية معلومات موثوقة عن مصير الملاح الإسرائيلي.

محطات رئيسة على طريق مصير غامض:

خلال العامين الأولين من أسره، أرسلت إلى إسرائيل صور ورسائل منه، يقال أنها صورة واحدة وثلاثة رسائل، آخرها كان في 5 مايو عام 1988، فيما تقول رواية أخرى أن آخر فرصة اتصال به تسنت للصليب الأحمر في عام 1987، ولا يعرف بشكل دقيق ما جرى بعد ذلك. ظهرت في عام 2003 مؤسسة تحت اسم “وُلد حرا” معلنة عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن الملاح الإسرائيلي رون أراد وآخرين. لجنة الجيش الإسرائيلي كانت قررت في عام 2004، أن أراد لقي حتفه في عام 1990 بعد حرمانه من العلاج الطبي من مرض خطير، وأنه دفن في سهل البقاع. رونين بيرغمان من صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف أن لجنة عسكرية خاصة خلصت في عام 2005 إلى أن أراد توفى في منتصف عام 1990، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها أرييل شارون قرر عدم نشر نتائج التحقيق. زعيم حزب الله حسن نصر الله، أعرب في عام 2006 عن اعتقاده بأن أراد توفى وأن موقع دفنه غير معروف. وسائل إعلام عبرية ذكرت أن مقطعا مصورا ظهر في أغسطس عام 2006 على التلفزيون اللبناني ظهر فيه رجل يشبه رون أراد، وأن أغلب الخبراء واقارب الملاح الإسرائيلي يعتقدون أن الشخص هو بالفعل أراد. المشهد يعتقد أنه صور قبل عام 1989. المفاوض وخبير الاستخبارات الالمانية جيرهارد كونراد، صرّح في عام 2008 بأن حزب الله ذكر أن أراد لقي مصرعه خلال محاولة هروب في عام 1988. تلقى العديد من المواطنين اللبنانيين في عام 2008 رسائل نصية قصيرة ورسائل صوتية تعد بدفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول رون أراد. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن في 6 سبتمبر 2009 أن البحث عن أراد سيتواصل إلى أن “تدحض الأدلة الشاملة الافتراض بأن رون أراد لا يزال على قيد الحياة”. في عام 2016، خلص تقرير مشترك صادر عن الموساد ومديرية الاستخبارات العسكرية إلى أن أراد توفي على الأرجح بحلول عام 1988، في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. سلاح الجو الإسرائيلي نشر في 16 أكتوبر عام 2018 صورتين لم تنشرا من قبل للملاح رون أراد، وكتب عبارة في ذكرى أسره تقول: “الشوق ليس له حدود”.

بقي مصير الملاح الحربي الإسرائيلي معلقا ومن دون معلومات محددة وقطعية عن ملابسات وفاته التي يعتقد على نطاق واسع أنها جرت في عام 1988.

الحرب الإسرائيلية العنيفة والدموية الدائرة الآن في غزة وفي لبنان وطالت جبهات أخرى في أكثر من اتجاه، أعادت التذكير بمصير أراد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رون أراد لبنان أبو عبيدة حماس غزة المحتجزين رون أراد أن أراد عام 1988 فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

“معاريف”: حزب الله تعافى.. و”الجيش” الإسرائيلي يغرق في وحل حرب الاستنزاف

الجديد برس| متابعات|

سلّط المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، آفي أشكنازي، الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها “الجيش” الإسرائيلي في ظل المعركة المطولة ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن الجيش انغمس في “وحل” حرب استنزاف.

وفقًا لأشكنازي، فإن الشعور بالنشوة الذي انتاب الجيش بعد الضربة القوية التي تلقاها حزب الله في الأسابيع الأخيرة سرعان ما تبخر، حيث يتعرض الجيش لضغوط متزايدة وضربات من عدة اتجاهات.

وأكد أن حزب الله لا يزال منظمة قوية وتمتلك قدرات كبيرة، مشيرًا إلى علامات التعافي التي أظهرها الحزب في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية وإطلاق عشرات الصواريخ على مناطق مختلفة من “إسرائيل”.

ورأى المحلل أن حزب الله يسعى إلى تحدي “إسرائيل” في حرب استنزاف معقدة، مما يتعارض مع الاستراتيجية الإسرائيلية التي تعتمد على الحروب القصيرة. كما أكد أن “إسرائيل” تفتقر حاليًا إلى استراتيجية شاملة لإنهاء المعركة في لبنان، وأن القرار بشأن كيفية التعامل مع إيران لم يتم اتخاذه بعد.

وأشار أشكنازي إلى الطائرة المسيرة التي أطلقها حزب الله على قاعدة “غولاني”، معتبرًا أن هذا الحدث ليس فقط نجاحًا لحزب الله، بل يشير أيضًا إلى فشل عسكري لــ “إسرائيل”.

ودعا “الجيش” الإسرائيلي إلى تغيير استراتيجيته في التعامل مع الوضع في لبنان، محذرًا من أن البلاد قد تتجه نحو معركة طويلة، مع وجود تساؤلات حول المدة والثمن الذي ستدفعه “إسرائيل” في هذه المعركة.

مقالات مشابهة

  • أمر أراد نتنياهو تحقيقه في لبنان ولن ينجح .. تالياً ما قاله تقريرٌ أمريكيّ
  • الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 50 صاروخا الليلة من لبنان وإصابة إسرائيليَّين
  • “معاريف”: حزب الله تعافى.. و”الجيش” الإسرائيلي يغرق في وحل حرب الاستنزاف
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن إصابة 23 جندياً “إسرائيلياً” خلال الـ 24 ساعة الماضية، 22 منهم عند الحدود الشمالية مع لبنان
  • نيويورك تايمز: هجوم حزب الله على قاعدة للجيش الإسرائيلي يكشف قصورها في مواجهة الطائرات دون طيار
  • الإعلام الإسرائيلي يحذر من اتخاذ مصر “قرارا دراماتيكيا” في علاقاتها مع تل أبيب
  • قصة “العشاء الأخير” لجنود لواء غولاني الإسرائيلي
  • “الشاباك”: توقيف إسرائيليين جندتهما إيران لتصفية شخصية كبيرة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الجنود المصابين بجروح خطيرة جراء هجوم بطائرة بدون طيار لحزب الله