تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت لجنة فحص الأعمال المقدمة لنيل جائزة حلمي شعرواي للدراسات الأفريقية  فوز الباحثة نورهان كمال وذلك عن بحثها المنشور بعنوان: "الهيمنة المائية وتقاسم المنافع في الأنهار الدولية: دراسة مقارنة لأنماط التفاعلات الهيدروبوليتيكية في نهرى أورانج وأومو".

ومن المقرر أن تُقام الاحتفالية غدًا، الخميس ١٧ اكتوبر الجاري، بمكتبة مصر العامة، وستتضمن الاحتفالية عرضًا للرسالة من جانب الباحثة ويناقشها الأساتذة: سعادة السفير سمير حسنى، أمين لجنة الجائزة، والدكتور عباس شراقي، أستاذ علوم الجيولوجيا والموارد المائية - كلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة، والدكتورة أماني الطويل، مستشارة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والباحث خليل منون مقرر اللجنة والباحث في الشؤون الأفريقية، وتُسلم الأستاذة توحيدة توفيق شهادة الجائزة للباحثة في ختام الاحتفالية.

وفي سياق متصل صرح أمين لجنة الجائزة السفير سمير حسنى أن الجائزة سوف تُسلم الباحثة قيمة الجائزة وشهادة تقدير باحتفالية عامة، كما هو مُعلن.

يذكر أن الراحل حلمي شعراوي، بدأ مسيرته البحثية والمهنية في الجمعية الأفريقية بالزمالك، كما عمل في مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية في رفقة محمد فائق، وتوفي في 2023، بعدما أثري مكتبة الدراسات الأفريقية بالعديد من المؤلفات الهامة منها الثقافة والمثقفون والحرف العجمي في المخطوطات الأفريقية فضلا عن مذاكرته الشخصية التي ظهرت في جزئين.

وقد دشن جائزة سنوية قدرها 10.000 آلاف جنية بإسمه، وهى واحدة من أهم الجوائز المعنية بالدراسات والأبحاث داخل قارتنا الأفريقية، وتمنح لأفضل الأبحاث العلمية في الدراسات الإفريقية، ويشترط لتقديم الجائزة اعدادها للنشر والطباعة، وتقديمها فى احتفال خاص عند صدور الكتاب وتسليم شهادة التقدير ومبلغ رمزي للباحث/ ة.

جدير بالذكر أن تقليد منح "جائزة حلمي شعراوي" قد بدأ من العام 2010 لأفضل البحوث والدراسات الإفريقية، وقد تم وفق تقليد الجائزة نشر الأعمال العشر السابقة الحاصلة على الجائزة وهي:
 

1. عام 2010 د./  باسم رزق- وبحثة منشور "بعنوان أفريقيا والغرب".

2. عام 2011  طه طنطاوي- وبحثه منشور بعنوان "فرانز فانون والثورة الجزائرية".

3. عام 2012 هبة البشبيشي- وبحثها منشور بعنوان "أفريقيا فى الفكر السياسى والصهيونى".

4. عام 2013 د./ علياء الحسين- وبحثها منشور بعنوان "الدينكاويين فى القاهرة والخرطوم".

5. عام 2014 د./ غادة أنيس أحمد  البياع- وبحثها منشور بعنوان "الصدمات الاقتصادية العالمية وأثرها على اقتصادات الدول الإفريقية".

6. عام 2015  سعيدة محمد عمر- وبحثها منشور بعنوان "إشكالية التحول الديموقراطي في أفريقيا: دراسة حالة جمهورية جيبوتي".

7. عام 2016  د. ولاء صابر البوصاتي- وبحثها منشور بعنوان "أفارقة وعرب في ثورة زنجبار 1964".

8. عام 2017 د/ رشا سعيد أبوشقرة- وبحثها منشور بعنوان "الخطاب السياسي لشباب الربيع العربي: دراسة انثروبولوجية ميدانية لشباب مصر وتونس".

9. عام 2018 د./ عبده باه – وبحثه منشور بعنوان "التكامل الإقليمي للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

10. عام 2019  محمد حجاج- وبحثه منشور بعنوان "إشكاليات الحكم المحلي في أفريقيا: إثيوبيا ونيجيريا دراسة مقارنة".

11. عام 2020 د. عبير الفقي- وبحثها منشور بعنوان " إصلاح الخدمة العامة في إفريقيا: دراسة حالة دولتي كينيا وبتسوانا‏ "

12. عام 2021 د. عبير ربيع، وبحثها منشور بعنوان " هل هو نيل واحد: المشاركة المجتمعية والسياسات المائية في حوض النيل الشرقي، دراسة حالة مصر والسودان.

13. عام 2022 نسرين الصباحي- وبحثها منشور بعنوان " التغير المناخي وأثره على الصراعات في شرق أفريقيا" دار العربي.

14. عام 2023، د. أحمد عبد العزيز علي عبد العزيز وبحثه بعنوان: "السياسات الاقتصادية والاستدامة السلطوية دراسة حالة السودان في الفترة من 1989 – 2019"، دار نشر العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة حالة

إقرأ أيضاً:

جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان

شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.


مقالات مشابهة

  • "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا" احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية كهنة الإسكندرية بالعيد الـ12 لتجليسه على الكرسي المرقسي
  • "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا".. احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس قداسة البابا
  • "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا" احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس قداسة البابا|صور
  • تكريم مجموعة يلا خلال مؤتمر المطورين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024
  • فينيسيوس: جائزة ريال مدريد مصدر فخر لي
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في «كوب 29»
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
  • تركي آل الشيخ يحصد جائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في العقد الأخير
  • الشبورة المائية تغطي سماء بورسعيد والمحافظة تعلن حالة الاستعداد